الكويت.. اكتشاف رأس 'كائن مجهول' يثير حيرة الباحثين
نيسان ـ نشر في 2025-01-08 الساعة 14:35
x
نيسان ـ خلال عملية تنقيب في الكويت، تم اكتشاف رأس غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يرجع إلى آلاف السنين، مما أثار حيرة علماء الآثار، والباحثين.
ووجد باحثون من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية هذه القطعة الأثرية في بحرة 1؛ وهو موقع أثري بمنطقة الصبية في الكويت.
ويرجع تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة، التي تسبق العصر البرونزي، وتم إنجازه أثناء الألفية السادسة قبل الميلاد، بحسب تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام، ويعتبر الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج، ويعود لفترة العبيد.
وأوضح علماء الآثار أن اكتشافهم يشتمل على نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع ذاته، مبينين أهمية الاكتشاف لدراسة فترة العبيد، حيث أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها عن نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستوردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج.
وتُواصل البعثة الأثرية الكويتية - البولندية دراسة موقع بحرة 1، الذي يعد مهما وحيويا لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة من الأناضول، ثم شبه الجزيرة العربية.
ووجد باحثون من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية هذه القطعة الأثرية في بحرة 1؛ وهو موقع أثري بمنطقة الصبية في الكويت.
ويرجع تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة، التي تسبق العصر البرونزي، وتم إنجازه أثناء الألفية السادسة قبل الميلاد، بحسب تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام، ويعتبر الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج، ويعود لفترة العبيد.
وأوضح علماء الآثار أن اكتشافهم يشتمل على نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع ذاته، مبينين أهمية الاكتشاف لدراسة فترة العبيد، حيث أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها عن نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستوردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج.
وتُواصل البعثة الأثرية الكويتية - البولندية دراسة موقع بحرة 1، الذي يعد مهما وحيويا لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة من الأناضول، ثم شبه الجزيرة العربية.