أميركية تنتقل للعيش في كهف بالأردن بعد قصة حب
نيسان ـ نشر في 2025-01-09 الساعة 09:55
x
نيسان ـ انتقلت الأميركية ناتالي سنيدر (42 عامًا) إلى كهف في مدينة البتراء بالأردن، بعدما وقعت في حب الشاب الأردني فراس (32 عامًا)، وهو رجل من قبيلة بدوية تعيش في المنطقة.
بدأت قصتهما التي نشرتها وسائل إعلام أميركيو وترجمها موقع خبرني عندما نشرت ناتالي صورة لبدوي يركب حصانًا على إنستغرام، ليتبين لاحقًا أنه فراس، الذي علّق على الصورة ودعاها لزيارة البتراء.
وبعد 18 شهرًا من التواصل عبر الإنترنت، زارت ناتالي الأردن في سبتمبر 2021، وقررت العيش معه هناك.
يعيش الزوجان حاليًا في كهف يحتوي على غرفتي نوم، وشرفة تطل على الصحراء، وحمام يعمل بمياه الينابيع، بالإضافة إلى غرفة لتخزين المعدات الخاصة بجمالهم وحيواناتهم الأخرى.
فراس، الذي عاش في الكهف طوال حياته، ينتمي لقبيلة بدوية تحتفظ بحقها في الإقامة داخل هذه الكهوف، التي تُعتبر جزءًا من التراث البدوي القديم.
تعمل ناتالي وفق رصد خبرني الآن في مجال تنظيم الجولات السياحية في الأردن، حيث تُقدم تجارب ثقافية أصيلة.
ووصفت الثقافة البدوية بأنها "مستوى مختلف تمامًا" عن حياتها السابقة التي تنقلت فيها بين عدة دول، مثل إيطاليا وألمانيا ونيوزيلندا.
وأشارت إلى أن الحياة في مجتمع الكهوف المفتوح تُشبه أجواء الاحتفال المستمرة، حيث يعيش الجميع كعائلة واحدة في ترابط وتشارك دائم.
بدأت قصتهما التي نشرتها وسائل إعلام أميركيو وترجمها موقع خبرني عندما نشرت ناتالي صورة لبدوي يركب حصانًا على إنستغرام، ليتبين لاحقًا أنه فراس، الذي علّق على الصورة ودعاها لزيارة البتراء.
وبعد 18 شهرًا من التواصل عبر الإنترنت، زارت ناتالي الأردن في سبتمبر 2021، وقررت العيش معه هناك.
يعيش الزوجان حاليًا في كهف يحتوي على غرفتي نوم، وشرفة تطل على الصحراء، وحمام يعمل بمياه الينابيع، بالإضافة إلى غرفة لتخزين المعدات الخاصة بجمالهم وحيواناتهم الأخرى.
فراس، الذي عاش في الكهف طوال حياته، ينتمي لقبيلة بدوية تحتفظ بحقها في الإقامة داخل هذه الكهوف، التي تُعتبر جزءًا من التراث البدوي القديم.
تعمل ناتالي وفق رصد خبرني الآن في مجال تنظيم الجولات السياحية في الأردن، حيث تُقدم تجارب ثقافية أصيلة.
ووصفت الثقافة البدوية بأنها "مستوى مختلف تمامًا" عن حياتها السابقة التي تنقلت فيها بين عدة دول، مثل إيطاليا وألمانيا ونيوزيلندا.
وأشارت إلى أن الحياة في مجتمع الكهوف المفتوح تُشبه أجواء الاحتفال المستمرة، حيث يعيش الجميع كعائلة واحدة في ترابط وتشارك دائم.