المجالي يكتب : حسين عطيه هو التعريف الدقيق لرأس المال الحلال
نيسان ـ نشر في 2025-01-09 الساعة 10:53
x
نيسان ـ أمس شاهدت أحدهم يتحدث عن العلاقة الإقتصادية مع سوريا ... ضمن نطاق المرحلة القادمة ..
مع احترامي لكل قادة القطاع الخاص ... اسمحولي أن أقدم تعريفا عن معنى القطاع الخاص ...
في نهاية التسعينيات .. كنت أزور خليل عطيه في المشاريع التي تنجزها شركة الحاج حسين عطيه .. ومن خلال خليل تعرفت على والده الحاج حسين عطيه ... كان يؤدي الصلاة في وقتها ، مع العمال ومع السائقين والإمام كان سائق ( الونش ) ..المصري الجنسية .
من خلال حديثي مع الحاج حسين عطيه تبين لي أن كل مشروع كان يحصل عليه كعطاء من الدولة يقوم ببناء مسجد فيه وعلى نفقته الشخصية .... وحينما سألته ذات يوم عن الأمر وكيف تدفع مئات الألوف لبناء المساجد .. قال لي : عمي المال كله لله .
الحاج - حسين عطيه - رحمه الله لم يتخرج من هارفارد ولا من جورج تاون تخرج من مساجد مخيم الحسين ومساجد السلط .. لكنك من المستحيل أن تقطع كيلو مترا واحدا في عمان دون أن تجد نفقا أو منشأة .. لم تنجزتها شركة الحاج حسين عطيه ...
حين كنا نزور خليل في العمل أو المنزل ..كان الحاج يداهم خليل بسؤال .. كوشوشة في أذنه وهو : (غديت الشباب يا خليل ...)
حسين عطيه ...كان يتلذذ بالإنفاق على المساجد والغلابى والمساكين .. لم يترك منطقة في عمان إلا وأنجزت شركته فيها أهم الجسور والشوارع والمباني ..والأنفاق ...
لم يترك المساجد وظل حتى وفاته يعتمر الحطة والعقال ، وضع الأردني بكفه اليمنى وحمل الفلسطيني باليسرى ... لم يسافر ، ولم يستأجر طائرات خاصة ... لم يذهب لشواطيء قبرص ..وأحب الأمور عليه كانت اصطحاب الأولاد والأحفاد للمساجد التي بناها ...
حسين عطيه - رحمه الله - هو التعريف الدقيق لرأس المال الحلال .. رحمك الله وجعلك الجنة مثواك يا حاج حسين ...
أنا لا أقدم مدحا في رجل أحببته .. وغادر الحياة ، ولكني أقدم تعريفا في معنى رأس المال ومعنى القطاع الخاص الوطني .. ومعنى الدينار الحلال .
مع احترامي لكل قادة القطاع الخاص ... اسمحولي أن أقدم تعريفا عن معنى القطاع الخاص ...
في نهاية التسعينيات .. كنت أزور خليل عطيه في المشاريع التي تنجزها شركة الحاج حسين عطيه .. ومن خلال خليل تعرفت على والده الحاج حسين عطيه ... كان يؤدي الصلاة في وقتها ، مع العمال ومع السائقين والإمام كان سائق ( الونش ) ..المصري الجنسية .
من خلال حديثي مع الحاج حسين عطيه تبين لي أن كل مشروع كان يحصل عليه كعطاء من الدولة يقوم ببناء مسجد فيه وعلى نفقته الشخصية .... وحينما سألته ذات يوم عن الأمر وكيف تدفع مئات الألوف لبناء المساجد .. قال لي : عمي المال كله لله .
الحاج - حسين عطيه - رحمه الله لم يتخرج من هارفارد ولا من جورج تاون تخرج من مساجد مخيم الحسين ومساجد السلط .. لكنك من المستحيل أن تقطع كيلو مترا واحدا في عمان دون أن تجد نفقا أو منشأة .. لم تنجزتها شركة الحاج حسين عطيه ...
حين كنا نزور خليل في العمل أو المنزل ..كان الحاج يداهم خليل بسؤال .. كوشوشة في أذنه وهو : (غديت الشباب يا خليل ...)
حسين عطيه ...كان يتلذذ بالإنفاق على المساجد والغلابى والمساكين .. لم يترك منطقة في عمان إلا وأنجزت شركته فيها أهم الجسور والشوارع والمباني ..والأنفاق ...
لم يترك المساجد وظل حتى وفاته يعتمر الحطة والعقال ، وضع الأردني بكفه اليمنى وحمل الفلسطيني باليسرى ... لم يسافر ، ولم يستأجر طائرات خاصة ... لم يذهب لشواطيء قبرص ..وأحب الأمور عليه كانت اصطحاب الأولاد والأحفاد للمساجد التي بناها ...
حسين عطيه - رحمه الله - هو التعريف الدقيق لرأس المال الحلال .. رحمك الله وجعلك الجنة مثواك يا حاج حسين ...
أنا لا أقدم مدحا في رجل أحببته .. وغادر الحياة ، ولكني أقدم تعريفا في معنى رأس المال ومعنى القطاع الخاص الوطني .. ومعنى الدينار الحلال .