القبض على طائرة من دون طيار واعتقال قائدها
نيسان ـ نشر في 2025-01-09 الساعة 22:56
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
لا فرق على الارض فيما اذا كان الفيديو المرفق في المقال على يد الذكاء الاصطناعي ام لا، الواقع اشد ظلامية.
إن القاء القبض على قائد الطائرة من دون طيار الذي اعلن فيه المذيع المصري احمد موسى يلخّص حالة الاعلام العربي برمته.
ربما باستثناء ما تقدمه قناة الجزيرة من اعلام مرئي ومسموع ومقروء، فإن وسائل الاعلام العربية توشك ان تتحول إلى مؤسسات بريد الكتروني مستعجل، فيما تحول الصحافي الى ما يشبه ساعي بريد.
هذا مخيف ذلك باننا اليوم نشهد بيننا صحافيين كبارا خبروا المهنة وعملوا بها، لكننا – في حال استمر الحال على ما هو عليه – فإن سنرى جيلا من الاعلاميين العرب سيظهر بعد عشر سنوات منقطعا عن ادوات واهداف المهنة. لم يختبرها، ولا تحمل سيرته الذاتية أي مهارة اعلامية حقيقية.
مجددا. لا أعلم إن كان الفيديو المرفق لما يقال عنه في مصر انه اعلامي، هو من قبيل صناعة الذكاء الاصطناعي، لكن الواقع – حتى وإن كان ذكاء اصطناعيا – يكشف عن غباء بشري كامل الدسم في ثوب الاعلام العربي برمته.
وهذا امر مفهوم بعد ان خلعت البشرية، الخطاب الحضاري الحقوقي والانساني الذي ساد ما بعد الحرب العالمية الثانية، واستبدلته بخطاب استبدادي لا خجل فيه.
الا ترون اننا لم نعد نسمع الجملة التي كان يتبجّح بها الاباء والاحفاد في عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية حين كان يقول احدهم: انت في القرن العشرين.
انت لا تكاد تسمع هذه الجملة عن القرن الواحد والعشرين، ذلك ان الذي تعيشه البشرية في هذا الوقت من عمره وصل الى مرحلة انحطاط معرفي وقيمي وحضاري لم تعرفه البشرية في منطقتنا العربية الا في الجاهلية ولم يعرفه الغرب الا في العصور الوسطى.
لا فرق على الارض فيما اذا كان الفيديو المرفق في المقال على يد الذكاء الاصطناعي ام لا، الواقع اشد ظلامية.
إن القاء القبض على قائد الطائرة من دون طيار الذي اعلن فيه المذيع المصري احمد موسى يلخّص حالة الاعلام العربي برمته.
ربما باستثناء ما تقدمه قناة الجزيرة من اعلام مرئي ومسموع ومقروء، فإن وسائل الاعلام العربية توشك ان تتحول إلى مؤسسات بريد الكتروني مستعجل، فيما تحول الصحافي الى ما يشبه ساعي بريد.
هذا مخيف ذلك باننا اليوم نشهد بيننا صحافيين كبارا خبروا المهنة وعملوا بها، لكننا – في حال استمر الحال على ما هو عليه – فإن سنرى جيلا من الاعلاميين العرب سيظهر بعد عشر سنوات منقطعا عن ادوات واهداف المهنة. لم يختبرها، ولا تحمل سيرته الذاتية أي مهارة اعلامية حقيقية.
مجددا. لا أعلم إن كان الفيديو المرفق لما يقال عنه في مصر انه اعلامي، هو من قبيل صناعة الذكاء الاصطناعي، لكن الواقع – حتى وإن كان ذكاء اصطناعيا – يكشف عن غباء بشري كامل الدسم في ثوب الاعلام العربي برمته.
وهذا امر مفهوم بعد ان خلعت البشرية، الخطاب الحضاري الحقوقي والانساني الذي ساد ما بعد الحرب العالمية الثانية، واستبدلته بخطاب استبدادي لا خجل فيه.
الا ترون اننا لم نعد نسمع الجملة التي كان يتبجّح بها الاباء والاحفاد في عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية حين كان يقول احدهم: انت في القرن العشرين.
انت لا تكاد تسمع هذه الجملة عن القرن الواحد والعشرين، ذلك ان الذي تعيشه البشرية في هذا الوقت من عمره وصل الى مرحلة انحطاط معرفي وقيمي وحضاري لم تعرفه البشرية في منطقتنا العربية الا في الجاهلية ولم يعرفه الغرب الا في العصور الوسطى.