بايدن يودع أوكرانيا بـ500 مليون دولار.. هل يستكمل ترامب ما تبقى؟
نيسان ـ نشر في 2025-01-10 الساعة 14:06
x
نيسان ـ حزمة مساعدات نهائية تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبيل مغادرتها البيت الأبيض.
وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية، خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية الخامسة والعشرين، في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا.
وقال أوستن إنها تقدر بنحو 500 مليون دولار.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية، فإن هذا الرقم يترك مليارات الدولارات للرئيس المنتخب دونالد ترامب لصرفها عندما يتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وكانت إدارة بايدن ثابتة في دعمها لأوكرانيا، حيث قدمت لكييف أكثر من 63.5 مليار دولار من المساعدات منذ اندلاع الحرب، في فبراير/شباط 2022.
ونظرا لانتقادات ترامب لدور واشنطن في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، يخشى مراقبو الحرب أن تتراجع المساعدات العسكرية لكييف بمجرد دخوله البيت الأبيض.
وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بوقف تقديم المساعدات لأوكرانيا إذا أعيد انتخابه، وقال إنه سيكون قادرا على إنهاء الحرب بسرعة.
تفاصيل حزمة الوداع
وبحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي، تشمل المساعدات العسكرية، معدات لطائرات مقاتلة من طراز F-16، وصواريخ دفاع جوي، وذخائر أخرى بينها جو-أرض.
وذكرت إذاعة صوت أمريكا، أنه بعد تخصيص أحدث حزمة عسكرية بقيمة 500 مليون دولار، سيبقى حوالي 3.8 مليار دولار من الأموال المعتمدة التي أقرها الكونغرس في أبريل/نيسان 2024 غير مستخدمة، وستديرها إدارة ترامب القادمة.
وكان البيت الأبيض وعد بإنفاق المبلغ بالكامل قبل مغادرة بايدن منصبه، حسب المصدر نفسه.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيقلص الدعم لأوكرانيا عند عودته إلى البيت الأبيض.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز"، عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر، أن ترامب يخطط لمواصلة إرسال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا بعد تنصيبه.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال مسؤولون أمريكيون إن هدف الإدارة كان تعزيز موقف أوكرانيا قبل المفاوضات المحتملة مع موسكو المتوقعة في أوائل عام 2025.
وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية، خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية الخامسة والعشرين، في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا.
وقال أوستن إنها تقدر بنحو 500 مليون دولار.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية، فإن هذا الرقم يترك مليارات الدولارات للرئيس المنتخب دونالد ترامب لصرفها عندما يتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وكانت إدارة بايدن ثابتة في دعمها لأوكرانيا، حيث قدمت لكييف أكثر من 63.5 مليار دولار من المساعدات منذ اندلاع الحرب، في فبراير/شباط 2022.
ونظرا لانتقادات ترامب لدور واشنطن في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، يخشى مراقبو الحرب أن تتراجع المساعدات العسكرية لكييف بمجرد دخوله البيت الأبيض.
وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بوقف تقديم المساعدات لأوكرانيا إذا أعيد انتخابه، وقال إنه سيكون قادرا على إنهاء الحرب بسرعة.
تفاصيل حزمة الوداع
وبحسب ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي، تشمل المساعدات العسكرية، معدات لطائرات مقاتلة من طراز F-16، وصواريخ دفاع جوي، وذخائر أخرى بينها جو-أرض.
وذكرت إذاعة صوت أمريكا، أنه بعد تخصيص أحدث حزمة عسكرية بقيمة 500 مليون دولار، سيبقى حوالي 3.8 مليار دولار من الأموال المعتمدة التي أقرها الكونغرس في أبريل/نيسان 2024 غير مستخدمة، وستديرها إدارة ترامب القادمة.
وكان البيت الأبيض وعد بإنفاق المبلغ بالكامل قبل مغادرة بايدن منصبه، حسب المصدر نفسه.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيقلص الدعم لأوكرانيا عند عودته إلى البيت الأبيض.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز"، عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر، أن ترامب يخطط لمواصلة إرسال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا بعد تنصيبه.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال مسؤولون أمريكيون إن هدف الإدارة كان تعزيز موقف أوكرانيا قبل المفاوضات المحتملة مع موسكو المتوقعة في أوائل عام 2025.
