سوريا .. الفرصة سانحة
نيسان ـ نشر في 2025-01-12 الساعة 11:06
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
لم يكن الاردن بعيداً عن الآثار السلبية التي عانى منها السوريون طوال عقد ونصف من الزمن.
عانينا في الاردن بعد اندلاع الثورة السورية حتى كنا أحد ضحايا انتظار انتصارها، المعاناة كانت متشعبة للغاية، معاناتنا الاقتصادية والامنية والعسكرية والسياسية، مروراً بالمياه والزراعة، وهذا امر مفهوم في بلد ليس جاراً فقط بل يربطنا معه كل شيء، ولا يفرقنا عنه اي شيء.
اليوم قد انتصرت. فما العمل؟
حتى الان الاداء الرسمي الاردني جيد، لكنه بطيء وربما البطء، هذا سببه سوري وليس اردنياً، فالسوريون اليوم مشغولون بترتيب اوراقهم الداخلية، فيما نبدو نحن على عجلة من امرنا.
نحن كجمهور من رجال أعمال وتجار ومزراعين بل وسائقون، اضافة الى المسؤولين، وهذا كله مفهوم، فالخسائر التي تكبدها الاقتصاد الاردني من الثورة بعد ان تحولت الى ثورة مسلحة كانت وخيمة.
لكن ابشعها كانت عندما ادخل النظام السوري المخلوع الى سوريا كل شذاذ الافاق، وحوّلهم الى اصحاب صولة وجولة في دمشق، فيما تحول المواطن الدمشقي الى (مجرد نازح) في ارضه، وبدت عاصمة الاموريين تتحدث الفارسية وليست العربية.
ثم تطور الامر لتتحول ازمة تهريب المخدرات الى كارثة من كوارث العصر، لم نلدغ نحن فقط بها بل والإقليم والعالم، وقبل هذا كله خضنا مع الاشقاء تجربة اللجوء من وطنهم.
على اية حال، انتهى كل شيء، ويبدو جليا اننا على اعتاب مرحلة جديدة، ما زالت تتشكل.
اليوم مطلوب من رجال الاعمال والصناعيين والتجار وكل من كان صاحب حبل موصول الى دمشق ان يعيد وصله، حتى على صعيد البحارة الرمثاويين.
علينا ان نعيد ما كانت عليه الامور، بل ونعيد صياغتها بصورة اكثر ايجابية.
لم يكن الاردن بعيداً عن الآثار السلبية التي عانى منها السوريون طوال عقد ونصف من الزمن.
عانينا في الاردن بعد اندلاع الثورة السورية حتى كنا أحد ضحايا انتظار انتصارها، المعاناة كانت متشعبة للغاية، معاناتنا الاقتصادية والامنية والعسكرية والسياسية، مروراً بالمياه والزراعة، وهذا امر مفهوم في بلد ليس جاراً فقط بل يربطنا معه كل شيء، ولا يفرقنا عنه اي شيء.
اليوم قد انتصرت. فما العمل؟
حتى الان الاداء الرسمي الاردني جيد، لكنه بطيء وربما البطء، هذا سببه سوري وليس اردنياً، فالسوريون اليوم مشغولون بترتيب اوراقهم الداخلية، فيما نبدو نحن على عجلة من امرنا.
نحن كجمهور من رجال أعمال وتجار ومزراعين بل وسائقون، اضافة الى المسؤولين، وهذا كله مفهوم، فالخسائر التي تكبدها الاقتصاد الاردني من الثورة بعد ان تحولت الى ثورة مسلحة كانت وخيمة.
لكن ابشعها كانت عندما ادخل النظام السوري المخلوع الى سوريا كل شذاذ الافاق، وحوّلهم الى اصحاب صولة وجولة في دمشق، فيما تحول المواطن الدمشقي الى (مجرد نازح) في ارضه، وبدت عاصمة الاموريين تتحدث الفارسية وليست العربية.
ثم تطور الامر لتتحول ازمة تهريب المخدرات الى كارثة من كوارث العصر، لم نلدغ نحن فقط بها بل والإقليم والعالم، وقبل هذا كله خضنا مع الاشقاء تجربة اللجوء من وطنهم.
على اية حال، انتهى كل شيء، ويبدو جليا اننا على اعتاب مرحلة جديدة، ما زالت تتشكل.
اليوم مطلوب من رجال الاعمال والصناعيين والتجار وكل من كان صاحب حبل موصول الى دمشق ان يعيد وصله، حتى على صعيد البحارة الرمثاويين.
علينا ان نعيد ما كانت عليه الامور، بل ونعيد صياغتها بصورة اكثر ايجابية.