الحرائق تتوسع في لوس أنجلوس وتوقعات باشتداد الرياح مجدداً
نيسان ـ نشر في 2025-01-13 الساعة 14:34
x
نيسان ـ استمرت الحرائق التي أودت بـ24 شخصاً على الأقل في لوس أنجلوس في التوسع الأحد، ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء إحصاء الضحايا مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.
ونشر الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس لائحة بالضحايا، وهم ثمانية قضوا جرّاء حريق باسيفيك باليساديس، و16 جراء حريق إيتون.
وحذّرت ديان كريسويل من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) الأحد من أن «الوضع لا يزال حرجاً».
وأضافت في تصريحات لشبكة «أيه بي سي» أن «الرياح يُرجّح أن تصبح خطرة مجدداً»، وحضت الناس على البقاء يقظين.
وبعد تراجع وجيز في شدة الرياح، توقعت السلطات أن تعود بقوة الأحد.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة «هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستُبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عالٍ».
رغم جهود آلاف الإطفائيين لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني أكبر المدن الأمريكية، مدمّرة «أكثر من 12 ألف» منشأة، وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات السبت.
في ظل عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارماً يسري بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحاً، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضرراً.
يتوقع أن تنجم من هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات، ويخشى خبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.
وقال حاكم الولاية الأحد لقناة «إن بي سي» إنه يريد إطلاق «خطة مارشال» لإعادة بناء كاليفورنيا، مضيفاً «ما زلنا نكافح هذه الحرائق، لكننا نتحدث بالفعل إلى المسؤولين وقادة الأعمال والمنظمات غير الحكومية».
تتحرك السلطات أيضاً لاحتواء الارتفاع الهائل في أسعار الإيجارات الذي يواجهه بعض النازحين. والسبت، ذكّر المدعي العام للولاية أن تضخيم الأسعار «يعاقَب عليه بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 10 آلاف دولار».
الرياح التي تهب راهناً معروفة باسم «سانتا آنا»، وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا. لكن خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ عام 2011، على ما أفاد خبراء في الأرصاد الجوية، مع وصول سرعتها أحياناً إلى 160 كيلومتراً في الساعة. وهي تحمل الجمر بسرعة في الأجواء على مسافة كيلومترات.
وتشكل هذه الرياح كابوساً للإطفائيين، لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جداً أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس حالياً بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.
ويشير علماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء إحصاء الضحايا مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.
ونشر الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس لائحة بالضحايا، وهم ثمانية قضوا جرّاء حريق باسيفيك باليساديس، و16 جراء حريق إيتون.
وحذّرت ديان كريسويل من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) الأحد من أن «الوضع لا يزال حرجاً».
وأضافت في تصريحات لشبكة «أيه بي سي» أن «الرياح يُرجّح أن تصبح خطرة مجدداً»، وحضت الناس على البقاء يقظين.
وبعد تراجع وجيز في شدة الرياح، توقعت السلطات أن تعود بقوة الأحد.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة «هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستُبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عالٍ».
رغم جهود آلاف الإطفائيين لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني أكبر المدن الأمريكية، مدمّرة «أكثر من 12 ألف» منشأة، وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات السبت.
في ظل عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارماً يسري بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحاً، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضرراً.
يتوقع أن تنجم من هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات، ويخشى خبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.
وقال حاكم الولاية الأحد لقناة «إن بي سي» إنه يريد إطلاق «خطة مارشال» لإعادة بناء كاليفورنيا، مضيفاً «ما زلنا نكافح هذه الحرائق، لكننا نتحدث بالفعل إلى المسؤولين وقادة الأعمال والمنظمات غير الحكومية».
تتحرك السلطات أيضاً لاحتواء الارتفاع الهائل في أسعار الإيجارات الذي يواجهه بعض النازحين. والسبت، ذكّر المدعي العام للولاية أن تضخيم الأسعار «يعاقَب عليه بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 10 آلاف دولار».
الرياح التي تهب راهناً معروفة باسم «سانتا آنا»، وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا. لكن خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ عام 2011، على ما أفاد خبراء في الأرصاد الجوية، مع وصول سرعتها أحياناً إلى 160 كيلومتراً في الساعة. وهي تحمل الجمر بسرعة في الأجواء على مسافة كيلومترات.
وتشكل هذه الرياح كابوساً للإطفائيين، لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جداً أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس حالياً بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.
ويشير علماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.