اتصل بنا
 

اختفاء أحمد المنصور مؤسس “حركة ثوار 25 يناير

نيسان ـ نشر في 2025-01-15 الساعة 11:50

x
نيسان ـ

قال بيان منسوب لـ “حركة ثوار 25 يناير” إن قائد الحركة، أحمد المنصور، قد اختفى في دمشق مع عدد من رفاقه بعد تلقّي دعوة للقاء وزير الدفاع السوري، أمس.
وقالت الحركة، في بيان نُشر على صفحة تحمل اسم المتحدث الرسمي لـ “حركة ثوار 25 يناير”، وتداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن لـ”القدس العربي” التأكد من صحته، إن المنصور تلقى دعوة للقاء وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، الذي سبق وتعامل تحت إمرته فيجبهات الثورة السورية.
وأكدت الحركة أنها تأسف لأن يكون بيانها الأول عن اختفاء مؤسسها.
وقال البرلماني المصري مصطفى بكري إن هناك أنباء تتردد عن القبض على “الإرهابي” أحمد المنصور، معقبًا: “هذا هو مصير كل خائن، وتحيا مصر رغم أنف المتآمرين”.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع “أكس”: “أنباء عن القبض على الإرهابي أحمد المنصور، واحتمال تسليمه إلى مصر لمحاكمته على جرائمه.”


وتابع: “الخبر لم يتأكد، إلا أن اختفاءه منذ الأمس طرح العديد من التساؤلات، سواء كان الخبر صادقاً أو غير صادق، فهذا هو مصير كل خائن، طال الزمن أم قصر، وتحيا مصر رغم أنف المتآمرين”.
وتصدّرَ اسم أحمد المنصور و”حركة ثوار 25 يناير” قائمة الوسوم الأعلى تداولًا في مصر على مدار الأيام الماضية.
وكان المصري أحمد المنصور قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع “أكس”، قبل أيام، تشكيل “حركة ثوار 25 يناير” في سوريا، بهدف إسقاط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وظهر المنصور رفقة اثنين ملثمين خلفهما علم مصر في العهد الملكي قبل ثورة 1952، ولافتة كُتب عليها “حركة ثوار 25 يناير”، ويضع مسدسًا على الطاولة.
وقال المنصور، في آخر مقطع مصوّر منشور، إنه لو قُتل سيظهر مليون منصور ليكملوا المشوار، وإن مشكلته شخصية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي منشورات سابقة له، طالب المنصور المعارضة المصرية بالتوحد خلف أربعة مطالب هي: إسقاط رأس النظام المنقلب السيسي بعينه، وخروج الجيش من المشهد السياسي بشكل كامل، وإخراج كافة المعتقلين، وعودة مبادئ ثورة يناير وأهدافها.
وفي وقت تتردّد أنباء عن قيام أجهزة الأمن المصرية باعتقال أسرته وأقاربه في مصر، ظهر والده، عاطف المنصور، في مقطع فيديو يعلن فيه تبرؤه من نجله و”أفعاله التي تسيء إلى الدولة المصرية”.


وقال: “أنا عاطف، والد أحمد المنصور الإرهابي المتواجد في سوريا، الذي ينشر فيديوهات تسيء إلى سمعة البلد، ويقول إن الأمن اعتقلني أنا ووالدته وأشقاؤه”.
وواصل: “أحمد يريد أن يكون زعيمًا، وأنا بريء منه ومن تصرفاته. البلد خيرها علينا جميعًا.”
وزاد: “لو كانت البلد قد اضطهدتك أنت، أو أحدًا من أهلك، لما كانوا قد أنفقوا مليون جنيه ليحصل أخوك على الماجستير في إيطاليا، وأنا غاضب عليك إلى يوم الدين”.

وأحمد حماد المنصور، وهو شاب مصري من مواليد محافظة الإسكندرية، صدرت ضده أحكام بالسجن بعد اتهامه بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية وتنفيذ عمليات في مصر.
وفرّ المنصور إلى سوريا، حيث انضم إلى “جبهة النصرة”، التي أصبحت تعرف لاحقًا بـ”هيئة تحرير الشام”.

نيسان ـ نشر في 2025-01-15 الساعة 11:50

الكلمات الأكثر بحثاً