جديد الصفقة..الإعلام العبري يتحدث: تم توجيه كافة الأطراف المعنية بالاستعداد للتوقيع
نيسان ـ نشر في 2025-01-15 الساعة 12:43
x
نيسان ـ رجحت قناة عبرية، مساء أمس الثلاثاء، توقيع اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة المقبلة، في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن الصفقة المرتقبة "تدريجية وليست جزئية"، وأن الولايات المتحدة تريد إبرام اتفاق خلال الأسبوع الجاري.
وفي تقرير نشرته القناة 12 الخاصة على وقع ترقب الإعلان عن الصفقة التي يجري التفاوض غير المباشر بشأنها في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحماس، قالت: "في إسرائيل، تجري الاستعدادات بتوجيه من رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وفريقه، لعقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) واجتماع للحكومة في المدى الزمني المباشر".
نتنياهو ومشاوراته الأمنية
وأضافت: "تم توجيه كافة الأطراف المعنية بالاستعداد لذلك، مع العلم أن توقيع الاتفاق يتوقع خلال الـ24 ساعة القادمة، أو على أبعد تقدير في اليوم الذي يليه".
وأوضحت القناة أنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فمن المتوقع أن يتم الإفراج الأول (عن الأسرى) يوم الأحد المقبل".
القناة أشارت إلى أنه "في اليوم الأول من الصفقة، ستستلم إسرائيل ثلاثة مختطفين، وبعد ذلك، كل أسبوع سيتم إطلاق سراح مجموعة أخرى من المختطفين". واستبعدت القناة نقلًا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن تكون "حماس تريد التملص" من إبرام الصفقة، وفق زعمها.
من جهته، نقل موقع واللا العبري عن مسؤول إسرائيلي أن فرق التفاوض في قطر تواصل العمل على تفاصيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن فرق التفاوض تبحث قوائم الأسرى الفلسطينيين وترتيب الإفراج عن المحتجزين وإعادة انتشار الجيش.
وكان نتنياهو قد أجرى في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مشاورات أمنية بشأن الصفقة المرتقبة بمشاركة فريق التفاوض المتواجد بالدوحة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة: "قبل قليل انتهى اجتماع لتقييم الوضع أجراه نتنياهو بخصوص الصفقة" المتبلورة مع حركة "حماس". وأضافت: "كان قادة فريق التفاوض (الإسرائيلي) مشاركين في المشاورات عبر مكالمة فيديو من الدوحة". وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بالعاصمة القطرية مستمرة بشكل مكثف حتى الآن".
تدريجية لا جزئية
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن الوزير ساعر، خلال مؤتمر صحفي في إيطاليا، قوله إن الصفقة المحتملة "ليست جزئية بل تدريجية".
وأضاف: "خلال الأيام القليلة الماضية، أجرينا مفاوضات مكثفة للغاية مع الإدارة الأميركية الحالية (برئاسة جو بايدن) والمستقبلية (برئاسة دونالد ترمب)، وكلاهما يريد التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت حماس أن الاتفاق المرتقب لتبادل أسرى وإنهاء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وصل "مراحله النهائية"، مع استمرار المفاوضات غير المباشرة في الدوحة.
وأكدت "حماس" مرارًا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الذي تتوسط بلاده في الصفقة المحتملة إلى جانب مصر، قد أعلن في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، وبلغت "أقرب نقطة" لإعلان اتفاق.
وجاء التقدم في المفاوضات الراهنة إثر ضغوطات شديدة مارسها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للشرق الأوسط على نتنياهو، خلال "اجتماع متوتر" بينهما السبت، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري الإثنين.
وفي تقرير نشرته القناة 12 الخاصة على وقع ترقب الإعلان عن الصفقة التي يجري التفاوض غير المباشر بشأنها في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحماس، قالت: "في إسرائيل، تجري الاستعدادات بتوجيه من رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وفريقه، لعقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) واجتماع للحكومة في المدى الزمني المباشر".
نتنياهو ومشاوراته الأمنية
وأضافت: "تم توجيه كافة الأطراف المعنية بالاستعداد لذلك، مع العلم أن توقيع الاتفاق يتوقع خلال الـ24 ساعة القادمة، أو على أبعد تقدير في اليوم الذي يليه".
وأوضحت القناة أنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فمن المتوقع أن يتم الإفراج الأول (عن الأسرى) يوم الأحد المقبل".
القناة أشارت إلى أنه "في اليوم الأول من الصفقة، ستستلم إسرائيل ثلاثة مختطفين، وبعد ذلك، كل أسبوع سيتم إطلاق سراح مجموعة أخرى من المختطفين". واستبعدت القناة نقلًا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن تكون "حماس تريد التملص" من إبرام الصفقة، وفق زعمها.
من جهته، نقل موقع واللا العبري عن مسؤول إسرائيلي أن فرق التفاوض في قطر تواصل العمل على تفاصيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن فرق التفاوض تبحث قوائم الأسرى الفلسطينيين وترتيب الإفراج عن المحتجزين وإعادة انتشار الجيش.
وكان نتنياهو قد أجرى في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مشاورات أمنية بشأن الصفقة المرتقبة بمشاركة فريق التفاوض المتواجد بالدوحة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة: "قبل قليل انتهى اجتماع لتقييم الوضع أجراه نتنياهو بخصوص الصفقة" المتبلورة مع حركة "حماس". وأضافت: "كان قادة فريق التفاوض (الإسرائيلي) مشاركين في المشاورات عبر مكالمة فيديو من الدوحة". وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بالعاصمة القطرية مستمرة بشكل مكثف حتى الآن".
تدريجية لا جزئية
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن الوزير ساعر، خلال مؤتمر صحفي في إيطاليا، قوله إن الصفقة المحتملة "ليست جزئية بل تدريجية".
وأضاف: "خلال الأيام القليلة الماضية، أجرينا مفاوضات مكثفة للغاية مع الإدارة الأميركية الحالية (برئاسة جو بايدن) والمستقبلية (برئاسة دونالد ترمب)، وكلاهما يريد التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت حماس أن الاتفاق المرتقب لتبادل أسرى وإنهاء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وصل "مراحله النهائية"، مع استمرار المفاوضات غير المباشرة في الدوحة.
وأكدت "حماس" مرارًا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الذي تتوسط بلاده في الصفقة المحتملة إلى جانب مصر، قد أعلن في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، وبلغت "أقرب نقطة" لإعلان اتفاق.
وجاء التقدم في المفاوضات الراهنة إثر ضغوطات شديدة مارسها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للشرق الأوسط على نتنياهو، خلال "اجتماع متوتر" بينهما السبت، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري الإثنين.