وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب متوازن
نيسان ـ نشر في 2025-01-18 الساعة 17:22
x
نيسان ـ التقى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسمالحكومةالدكتورمحمدالمومني،اليومالسبت، عدداً من ممثلي وسائل الإعلام الدولية.
ويأتي اللقاء الذي عقد في وزارة الاتصال الحكومي بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة، ضمن اللقاءات الدورية التواصلية التي تجريها الوزارة، لوضع تصور مستقبلي للمشهد الإعلامي الوطني؛ للنهوض به وتعزيز أدواته، بالإضافة للنقاش حول الملاحظات المرتبطة بعمل وسائل الدولية في الأردن.
وأكد المومني أنالأردندولة منفتحة على الإعلام بمختلف أطيافه وتحترم دوره المهم في نقل المعرفة للجمهور والرأي العام وتوعيته وتثقيفه حول مختلف القضايا.
كما أكد حرصالحكومةعلى التواصل مع وسائل الإعلام والوكالات الدولية والعالمية، مبيناً أنالأردنلديه وسائل إعلام رسمية تعمل كإعلام خدمة عامة كوكالة الأنباء الأردنية (بترا) والتلفزيون الأردني وتلفزيون المملكة، ينقل من خلالها رسائله وأخباره للعالم بالإضافة إلى مؤسسات الإعلام الوطنية فيالقطاعالخاص.
وفي معرض رده على مداخلات وأسئلة الإعلاميين، أكد المومني أنالأردنحافظ في جميع مواقفه مع القضايا العربية والإقليمية على خطاب وازن عاقل متوازن يُعد جزءاً من معادلة الأمن القومي.
وجدد المومني التأكيد على ثبات موقفالأردنتجاه ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاعغزةبشكل فوري، وترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتاً إلى أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبداللهالثانيكانت أول من كسر الحصار المفروض علىغزةبإرساله المساعدات برياً وجوياً، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لإرسال مختلف المساعدات عبر الأردن.
وأشار في هذا الصدد إلى أن جلالة الملك شهد خلال الأسبوع الماضي، خلال زيارته للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تجهيز أكبر قافلة مساعدات متوجهة إلى غزة، مبيناً أن القافلة مكونة من 120 شاحنة محملة بمساعدات غدائية وإغاثية وطبية، وهي القافلة رقم 140 المتجهة إلىالقطاعمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وشدد على أنالأردنوظف جميع جهوده الدبلوماسية والسياسية والإعلامية والإغاثية لنصرة الأشقاء فيغزةوالضفة الغربية، مجدداً التأكيد على أن إقامةالدولةالفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتهاالقدسالشرقية هي مصلحة عليا أردنية لتثبيتالشعبالفلسطيني على ترابه الوطني.
كما أشار إلى أنالأردنيدعمالشعبالسوري في التعامل مع المرحلة الانتقالية التي يمر بها، بما يضمن استعادةسورياعافيتها ومؤسساتها وأمنها واستقرارها، الذي ينعكس علىأمنواستقرارالمنطقةبرمتها.
وحول اللاجئين السوريين، جدد المومني التأكيد على أنالأردناستضاف اللاجئين السوريين على مدى سنوات الأزمة السورية انطلاقاً من واجبه العروبي والإنساني، مشيرا إلى تواصلالأردنمع الإدارة السورية الجديدة لبحث عديد الملفات المشتركة ومن ضمنهاأمنالحدود واللاجئين، وذلك ضمن لجان قطاعية مختلفة مشكلة لهذه الغاية.
وأوضح أن حل قضية اللاجئين يكمن في العودة الطوعية لبلادهم، الأمر الذي يتطلب إيجاد البيئة الملائمة لعودتهم الطوعية والعيش بأمن وكرامة داخل وطنهم.
وأكد المومني أنالأردنملتزم بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي ينادي بالعودة الطوعية للاجئين السوريين وأن مكانهم الطبيعي هو وطنهم سوريا.
بدورهم، أشار ممثلو وسائل الإعلام الدولية إلى جملة من التحديات التي تواجه عملهم مع الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضحوا أهمية تمكين الناطقين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية بشكل أكبر بما يضمن تعزيز تدفق المعلومات إلى وسائل الإعلام والجمهور.
وأشادوا باللقاءات الدورية التي تعقدها وزارة الاتصال الحكومي مع وسائل الإعلام العربية والدولية، بما يعكسسياسةالانتفاخ والتواصل التي تنتهجها الحكومة.
ويأتي اللقاء الذي عقد في وزارة الاتصال الحكومي بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة، ضمن اللقاءات الدورية التواصلية التي تجريها الوزارة، لوضع تصور مستقبلي للمشهد الإعلامي الوطني؛ للنهوض به وتعزيز أدواته، بالإضافة للنقاش حول الملاحظات المرتبطة بعمل وسائل الدولية في الأردن.
وأكد المومني أنالأردندولة منفتحة على الإعلام بمختلف أطيافه وتحترم دوره المهم في نقل المعرفة للجمهور والرأي العام وتوعيته وتثقيفه حول مختلف القضايا.
كما أكد حرصالحكومةعلى التواصل مع وسائل الإعلام والوكالات الدولية والعالمية، مبيناً أنالأردنلديه وسائل إعلام رسمية تعمل كإعلام خدمة عامة كوكالة الأنباء الأردنية (بترا) والتلفزيون الأردني وتلفزيون المملكة، ينقل من خلالها رسائله وأخباره للعالم بالإضافة إلى مؤسسات الإعلام الوطنية فيالقطاعالخاص.
وفي معرض رده على مداخلات وأسئلة الإعلاميين، أكد المومني أنالأردنحافظ في جميع مواقفه مع القضايا العربية والإقليمية على خطاب وازن عاقل متوازن يُعد جزءاً من معادلة الأمن القومي.
وجدد المومني التأكيد على ثبات موقفالأردنتجاه ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاعغزةبشكل فوري، وترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتاً إلى أن المملكة بقيادة جلالة الملك عبداللهالثانيكانت أول من كسر الحصار المفروض علىغزةبإرساله المساعدات برياً وجوياً، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لإرسال مختلف المساعدات عبر الأردن.
وأشار في هذا الصدد إلى أن جلالة الملك شهد خلال الأسبوع الماضي، خلال زيارته للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تجهيز أكبر قافلة مساعدات متوجهة إلى غزة، مبيناً أن القافلة مكونة من 120 شاحنة محملة بمساعدات غدائية وإغاثية وطبية، وهي القافلة رقم 140 المتجهة إلىالقطاعمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وشدد على أنالأردنوظف جميع جهوده الدبلوماسية والسياسية والإعلامية والإغاثية لنصرة الأشقاء فيغزةوالضفة الغربية، مجدداً التأكيد على أن إقامةالدولةالفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتهاالقدسالشرقية هي مصلحة عليا أردنية لتثبيتالشعبالفلسطيني على ترابه الوطني.
كما أشار إلى أنالأردنيدعمالشعبالسوري في التعامل مع المرحلة الانتقالية التي يمر بها، بما يضمن استعادةسورياعافيتها ومؤسساتها وأمنها واستقرارها، الذي ينعكس علىأمنواستقرارالمنطقةبرمتها.
وحول اللاجئين السوريين، جدد المومني التأكيد على أنالأردناستضاف اللاجئين السوريين على مدى سنوات الأزمة السورية انطلاقاً من واجبه العروبي والإنساني، مشيرا إلى تواصلالأردنمع الإدارة السورية الجديدة لبحث عديد الملفات المشتركة ومن ضمنهاأمنالحدود واللاجئين، وذلك ضمن لجان قطاعية مختلفة مشكلة لهذه الغاية.
وأوضح أن حل قضية اللاجئين يكمن في العودة الطوعية لبلادهم، الأمر الذي يتطلب إيجاد البيئة الملائمة لعودتهم الطوعية والعيش بأمن وكرامة داخل وطنهم.
وأكد المومني أنالأردنملتزم بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي ينادي بالعودة الطوعية للاجئين السوريين وأن مكانهم الطبيعي هو وطنهم سوريا.
بدورهم، أشار ممثلو وسائل الإعلام الدولية إلى جملة من التحديات التي تواجه عملهم مع الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضحوا أهمية تمكين الناطقين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية بشكل أكبر بما يضمن تعزيز تدفق المعلومات إلى وسائل الإعلام والجمهور.
وأشادوا باللقاءات الدورية التي تعقدها وزارة الاتصال الحكومي مع وسائل الإعلام العربية والدولية، بما يعكسسياسةالانتفاخ والتواصل التي تنتهجها الحكومة.