من الرائع أن يكون الإسرائيلي هكذا
نيسان ـ نشر في 2025-01-19 الساعة 23:02
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
كأن على رؤسهم الطير، يفرون من موت إلى موت، ومن حفرة إلى حفرة كالجرذان، ومن هزيمة إلى أخرى، فيما يضع الفلسطيني ساقاً على ساق، وينظم الفرح في مسبحة من النصر.
خضّت الصفقة التي ابرمتها حركة المقاومة الاسلامية حماس مع الكيان العدو مجتمعا ومسؤولين.
أربكهم ايضا رد الفعل الشعبي لمواطني غزة على الصفقة، وخروجهم بمئات الالف يهتفون للمقاومة، أربكهم إحاطة الناس بعناصر المقاومة خلال عملية تسليم الاسيرات الثلاث ، أربكهم مستوى الصمود الذي لدى الفلسطيني في القطاع.
نعم، اربكهم.
عودة المقاومة لضبط ايقاع القطاع وكأن شيئا لم يحدث منذ 471 يوما من تدمير وقصف، إذن ماذا كنا نفعل طوال الـ 15 شهرا؟ قال العدو .
كتب أحد الوزراء في حكومة العدو: لا تفرحوا كثيرا سنعود لنقتلكم من جديد، عندما قرأت هذا التهديد علمت ان الاحتلال اوشك على النهاية.
هؤلاء ليس فقط لا يملكون خطة استراتيجية للعمل بل ايضا فقدوا عقولهم، وباتوا يعملون مثلما كان العرب يعملون سابقا: على القطعة بلا رؤية ولا بصيرة، والقطعة لا تنصر مهزوما.
لكن علينا ان ندرك ان النفسية التي جُبِل عليها هؤلاء ستدفعهم الى مزيد من البطش المتخبط والاعمى، هم كالثور المطعون الهائج دقائقه باتت معدودة لكنه من خوفه وألمه صار يبطش بكل من يصادفه امامه.
اجداد العدو سابقا كانوا يقرؤون العرب جيدا، يحللون ردود فعلهم. يفهمون معاني الكلمات التي يجب ان تقال. قد رأينا اليوم كيف صاروا يسوقون لفيديوهات خلال الحرب ظنا منهم انها ستكسر الشعب الفلسطيني فإذا هي فيديوهات اعتبرها الشعب رمزا للبطولة.
صادم ما كان يجري وما جري اليوم. لقد بات المحتل اعمى طمس على عينه وبصيرته. وهذا رائع.
كأن على رؤسهم الطير، يفرون من موت إلى موت، ومن حفرة إلى حفرة كالجرذان، ومن هزيمة إلى أخرى، فيما يضع الفلسطيني ساقاً على ساق، وينظم الفرح في مسبحة من النصر.
خضّت الصفقة التي ابرمتها حركة المقاومة الاسلامية حماس مع الكيان العدو مجتمعا ومسؤولين.
أربكهم ايضا رد الفعل الشعبي لمواطني غزة على الصفقة، وخروجهم بمئات الالف يهتفون للمقاومة، أربكهم إحاطة الناس بعناصر المقاومة خلال عملية تسليم الاسيرات الثلاث ، أربكهم مستوى الصمود الذي لدى الفلسطيني في القطاع.
نعم، اربكهم.
عودة المقاومة لضبط ايقاع القطاع وكأن شيئا لم يحدث منذ 471 يوما من تدمير وقصف، إذن ماذا كنا نفعل طوال الـ 15 شهرا؟ قال العدو .
كتب أحد الوزراء في حكومة العدو: لا تفرحوا كثيرا سنعود لنقتلكم من جديد، عندما قرأت هذا التهديد علمت ان الاحتلال اوشك على النهاية.
هؤلاء ليس فقط لا يملكون خطة استراتيجية للعمل بل ايضا فقدوا عقولهم، وباتوا يعملون مثلما كان العرب يعملون سابقا: على القطعة بلا رؤية ولا بصيرة، والقطعة لا تنصر مهزوما.
لكن علينا ان ندرك ان النفسية التي جُبِل عليها هؤلاء ستدفعهم الى مزيد من البطش المتخبط والاعمى، هم كالثور المطعون الهائج دقائقه باتت معدودة لكنه من خوفه وألمه صار يبطش بكل من يصادفه امامه.
اجداد العدو سابقا كانوا يقرؤون العرب جيدا، يحللون ردود فعلهم. يفهمون معاني الكلمات التي يجب ان تقال. قد رأينا اليوم كيف صاروا يسوقون لفيديوهات خلال الحرب ظنا منهم انها ستكسر الشعب الفلسطيني فإذا هي فيديوهات اعتبرها الشعب رمزا للبطولة.
صادم ما كان يجري وما جري اليوم. لقد بات المحتل اعمى طمس على عينه وبصيرته. وهذا رائع.