افتتاح فعاليات الملتقى الاردني الدولي الأول لتبادل أفضل الممارسات الصناعية
الذنيبات: الممارسات الفضلى تضمن تحقيق أعلى جودة بأقل تكلفة
سمارة: يسلط الضوء على قصص النجاح التي يمكن تعميم الفائدة منها
المحاميد: يهدف لترسيخ مباديء الاستدامة و المحافظة على البيئة والطاقة
نيسان ـ نشر في 2025-01-20 الساعة 09:59
x
نيسان ـ افتتح رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات د.محمد الذنيبات فعاليات الملتقى الاردني الدولي الأول لتبادل أفضل الممارسات الصناعية الذي تعقده شعبة الهندسة الكيماوية في نقابة المهندسين على مدى يومين في فندق لاند مارك.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات الذي افتتح الملتقى إن تطبيق الممارسات الفضلى في المؤسسات الصناعية يتطلب الالتزام بمعايير الاستقامة والخلق والأمانة، مشيرا إلى أهمية هذه القيم في تحقيق النجاح المؤسسي والاستدامة.
وأشار الى مفهوم "الممارسات الفضلى" الذي يعد من المصطلحات المتداولة في مجال الإدارة، موضحا أن هذه الممارسات تشمل تحقيق أعلى جودة بأقل تكلفة كما تشمل الالتزام بالقوانين والأنظمة .
وأضاف، إن المؤسسة الناجحة هي التي تقوم على المساءلة، حيث يتم مكافأة المجتهد على أسس من العدل والنظام لتحقيق النجاح المستدام، مشيدا بدور نقابة المهندسين في اقامة هذا الملتقى الهادف وتسليط الضوء على قصص النجاح في المؤسسات الوطنية.
ودعا الدكتور الذنيبات إلى ضرورة تبني هذه القيم في جميع المؤسسات الصناعية لتحقيق التطور والازدهار، مؤكدًا أن التمسك بهذه المبادئ هو السبيل لتجاوز التحديات والنهوض بالقطاعات الصناعية المختلفة.
وقال نقيب المهندسين الاردنيين م. احمد سمارة الزعبي، إن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الصناعية المحلية ودعم تبادل المعرفة والخبرات لتحسين الأداء الصناعي، ويُعد الأول من نوعه في المملكة، ويُقام في إطار مسؤوليات النقابة في تنظيم الفعاليات التي تساهم في تطوير المؤسسات الصناعية المحلية وتحقيق الفائدة لجميع الأطراف المشاركة.
واضاف أن الملتقى يشمل عرض أفضل الممارسات من قبل شركاء وشركات صناعية رائدة في الأردن، حيث يتم تسليط الضوء على قصص النجاح والتجارب الناجحة التي يمكن تعميم الفائدة منها، بما يسهم في تحسين الأداء الصناعي في مختلف القطاعات، ويجمع الملتقى العديد من المتخصصين من مختلف مجالات الصناعات، بما في ذلك صناعة السلع والخدمات والمرافق.
وأشار سمارة ان الملتقى يركز على عدة محاور رئيسية، منها أهمية التخطيط الجيد لتحسين الجودة والصيانة وإدارة الموارد، كما يتم يركز على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية، والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز استخدام أنظمة إدارة المعلومات لتطوير وتحسين الأداء في الشركات.
وأكد أن الشركات الوطنية تشكل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الأردني، حيث تساهم في خلق فرص عمل للعديد من المواطنين، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر حياة كريمة للمجتمع كما تلعب الشركات الصناعية دورًا مهمًا في تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين الميزان التجاري، فضلاً عن دعم قطاعات متنوعة مثل الصناعة والزراعة والخدمات.
وشدد على أهمية تفعيل دور نقابة المهندسين في دعم المشاريع الوطنية الكبرى التي تسهم في تطوير البنية التحتية والاقتصاد الوطني، مع الاستمرار في تعزيز برامج التدريب والتعليم المهني لجميع المهندسين والعاملين في القطاع الصناعي.
ومن جانبه قال رئيس شعبة الهندسة الكيمياوية في نقابة المهندسين م.محمد المحاميد ان الملتقى يأتي كنتاج لاعمال اللجنة الاستشارية الصناعية في شعبة الهندسة الكيميائية والتي تم استحداثها في هذه الدورة ايماناً منا بان الدور النقابي والوطني يحتم علينا التواصل مع هذا القطاع المهم وجسر الهوة بين مخرجات التعليم وبين احتياجات هذا القطاع وصولاً الى صناعات وطنية قادرة على تمتين اقتصادنا الوطني وصولاً الى حالة من الاكتفاء الذاتي التي نرجوها جميعاً دون اعتمادية هنا أو تبعية هناك.
واضاف ان المتتبع للقطاع الصناعي في الاردن يرى بان هذا القطاع شهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً رغم كل التحديات والظروف المحيطة ومصفوفة الضرائب وارتفاع كلف التشغيل وندرة مصادر المياه كأساس لكل الصناعات، وكان ذلك التطور ناتجاً عن الاصرار الفردي والجماعي من هذا القطاع بالخروج بحلول تساهم في تسويق منتجنا الوطني وجعله منتجاً منافساً في السوق العالمي.
وأشار انه كان هنالك تغييراً على مستوى الادارات في كثير من مصانعنا الوطنية، وان تلك التغييرات احدثت تحولاً ملحوظاً في مسار كثير من شركاتنا الوطنية واثبتت أن ما كنا نعانيه سابقا ليس قصوراً فنياً ولكنه ادارياً …
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات الذي افتتح الملتقى إن تطبيق الممارسات الفضلى في المؤسسات الصناعية يتطلب الالتزام بمعايير الاستقامة والخلق والأمانة، مشيرا إلى أهمية هذه القيم في تحقيق النجاح المؤسسي والاستدامة.
وأشار الى مفهوم "الممارسات الفضلى" الذي يعد من المصطلحات المتداولة في مجال الإدارة، موضحا أن هذه الممارسات تشمل تحقيق أعلى جودة بأقل تكلفة كما تشمل الالتزام بالقوانين والأنظمة .
وأضاف، إن المؤسسة الناجحة هي التي تقوم على المساءلة، حيث يتم مكافأة المجتهد على أسس من العدل والنظام لتحقيق النجاح المستدام، مشيدا بدور نقابة المهندسين في اقامة هذا الملتقى الهادف وتسليط الضوء على قصص النجاح في المؤسسات الوطنية.
ودعا الدكتور الذنيبات إلى ضرورة تبني هذه القيم في جميع المؤسسات الصناعية لتحقيق التطور والازدهار، مؤكدًا أن التمسك بهذه المبادئ هو السبيل لتجاوز التحديات والنهوض بالقطاعات الصناعية المختلفة.
وقال نقيب المهندسين الاردنيين م. احمد سمارة الزعبي، إن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الصناعية المحلية ودعم تبادل المعرفة والخبرات لتحسين الأداء الصناعي، ويُعد الأول من نوعه في المملكة، ويُقام في إطار مسؤوليات النقابة في تنظيم الفعاليات التي تساهم في تطوير المؤسسات الصناعية المحلية وتحقيق الفائدة لجميع الأطراف المشاركة.
واضاف أن الملتقى يشمل عرض أفضل الممارسات من قبل شركاء وشركات صناعية رائدة في الأردن، حيث يتم تسليط الضوء على قصص النجاح والتجارب الناجحة التي يمكن تعميم الفائدة منها، بما يسهم في تحسين الأداء الصناعي في مختلف القطاعات، ويجمع الملتقى العديد من المتخصصين من مختلف مجالات الصناعات، بما في ذلك صناعة السلع والخدمات والمرافق.
وأشار سمارة ان الملتقى يركز على عدة محاور رئيسية، منها أهمية التخطيط الجيد لتحسين الجودة والصيانة وإدارة الموارد، كما يتم يركز على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية، والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز استخدام أنظمة إدارة المعلومات لتطوير وتحسين الأداء في الشركات.
وأكد أن الشركات الوطنية تشكل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الأردني، حيث تساهم في خلق فرص عمل للعديد من المواطنين، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر حياة كريمة للمجتمع كما تلعب الشركات الصناعية دورًا مهمًا في تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين الميزان التجاري، فضلاً عن دعم قطاعات متنوعة مثل الصناعة والزراعة والخدمات.
وشدد على أهمية تفعيل دور نقابة المهندسين في دعم المشاريع الوطنية الكبرى التي تسهم في تطوير البنية التحتية والاقتصاد الوطني، مع الاستمرار في تعزيز برامج التدريب والتعليم المهني لجميع المهندسين والعاملين في القطاع الصناعي.
ومن جانبه قال رئيس شعبة الهندسة الكيمياوية في نقابة المهندسين م.محمد المحاميد ان الملتقى يأتي كنتاج لاعمال اللجنة الاستشارية الصناعية في شعبة الهندسة الكيميائية والتي تم استحداثها في هذه الدورة ايماناً منا بان الدور النقابي والوطني يحتم علينا التواصل مع هذا القطاع المهم وجسر الهوة بين مخرجات التعليم وبين احتياجات هذا القطاع وصولاً الى صناعات وطنية قادرة على تمتين اقتصادنا الوطني وصولاً الى حالة من الاكتفاء الذاتي التي نرجوها جميعاً دون اعتمادية هنا أو تبعية هناك.
واضاف ان المتتبع للقطاع الصناعي في الاردن يرى بان هذا القطاع شهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً رغم كل التحديات والظروف المحيطة ومصفوفة الضرائب وارتفاع كلف التشغيل وندرة مصادر المياه كأساس لكل الصناعات، وكان ذلك التطور ناتجاً عن الاصرار الفردي والجماعي من هذا القطاع بالخروج بحلول تساهم في تسويق منتجنا الوطني وجعله منتجاً منافساً في السوق العالمي.
وأشار انه كان هنالك تغييراً على مستوى الادارات في كثير من مصانعنا الوطنية، وان تلك التغييرات احدثت تحولاً ملحوظاً في مسار كثير من شركاتنا الوطنية واثبتت أن ما كنا نعانيه سابقا ليس قصوراً فنياً ولكنه ادارياً …