مذكرة تفاهم للتنقيب عن النحاس في غور فيفا جنوب البحر الميت
نيسان ـ نشر في 2025-01-20 الساعة 15:03
x
نيسان ـ وقع وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، ورئيس هيئة المديرين في الشركة الوطنية العربية للتعدين والصناعات التحويلية، حمدي الطباع، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم للتنقيب عن خامات النحاس في منطقة (غور فيفا) جنوب البحر الميت، على مساحة تقدر بحوالي 28.1 كيلومتر مربع ولمدة عام.
وقال الخرابشة، إن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز قطاع التعدين، وفقا للرؤية الملكية في التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى استغلال الثروات الطبيعية ورفد الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن المذكرة تحضيرية للانتقال إلى اتفاقيات تنفيذية تشمل عمليات التعدين واستخلاص المعادن.
وثمن مبادرة الشركة التي تم تأسيسها بجهود شركاء ورجال أعمال محليين، آملا أن تكون من الشركات الرائدة مستقبلا في مجال التعدين، مشيرا إلى أن الوزارة وقعت العديد من مذكرات التفاهم للتنقيب عن خامات مختلفة، وأن العام الحالي سيشهد توقيع مجموعة من الاتفاقيات التنفيذية.
بدوره، لفت الطباع إلى أن الشركة الوطنية العربية للتعدين هي ترجمة للرؤية الملكية لقطاع التعدين الأردني، مشيرا إلى أن المذكرة تعتبر انطلاقة لشركة مساهمة عامة تمنح المواطن أولوية المساهمة فيها.
من جهته، قال مدير دراسات المصادر الطبيعية في الوزارة، هشام الزيود، إن المذكرة تسعى لتنفيذ برنامج عمل تنقيبي يتضمن أنشطة استكشاف تعدين تشمل حفر الآبار واستخلاص العينات لتقييم خام النحاس في المنطقة، وإجراء دراسة جدوى اقتصادية أولية في منطقة تقدر مساحتها بـ 28 كيلومتر مربع.
وبين أن الدراسات الأولية في المنطقة أظهرت وجود تراكيز واعدة لخامات النحاس تصل إلى 1.36 بالمئة في عينات سطحية، ما يعزز فرص تطوير المشروع وتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن الشركة الموقعة على المذكرة قدمت الوثائق اللازمة التي تثبت ملاءتها المالية والفنية، إلى جانب تقديم برنامج استكشافي يغطي المساحة المحددة في المذكرة.
وتتضمن مذكرة التفاهم مجموعة من الأنشطة التنقيبية والمسوح الطبوغرافية والجيوكيميائية التي ستسهم في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية، التي ستكون أساسا للتفاوض حول اتفاقية امتياز مستقبلية.
يشار إلى أن الاتفاقية هي جزء من مجموعة من مذكرات التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية مع شركات محلية وعالمية لاستثمار خامات النحاس والذهب والليثيوم والفوسفات والبوتاس والعناصر الأرضية النادرة، ضمن استراتيجية لتحديث الاقتصاد الأردني وتعزيز قطاع التعدين.
وقال الخرابشة، إن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز قطاع التعدين، وفقا للرؤية الملكية في التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى استغلال الثروات الطبيعية ورفد الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن المذكرة تحضيرية للانتقال إلى اتفاقيات تنفيذية تشمل عمليات التعدين واستخلاص المعادن.
وثمن مبادرة الشركة التي تم تأسيسها بجهود شركاء ورجال أعمال محليين، آملا أن تكون من الشركات الرائدة مستقبلا في مجال التعدين، مشيرا إلى أن الوزارة وقعت العديد من مذكرات التفاهم للتنقيب عن خامات مختلفة، وأن العام الحالي سيشهد توقيع مجموعة من الاتفاقيات التنفيذية.
بدوره، لفت الطباع إلى أن الشركة الوطنية العربية للتعدين هي ترجمة للرؤية الملكية لقطاع التعدين الأردني، مشيرا إلى أن المذكرة تعتبر انطلاقة لشركة مساهمة عامة تمنح المواطن أولوية المساهمة فيها.
من جهته، قال مدير دراسات المصادر الطبيعية في الوزارة، هشام الزيود، إن المذكرة تسعى لتنفيذ برنامج عمل تنقيبي يتضمن أنشطة استكشاف تعدين تشمل حفر الآبار واستخلاص العينات لتقييم خام النحاس في المنطقة، وإجراء دراسة جدوى اقتصادية أولية في منطقة تقدر مساحتها بـ 28 كيلومتر مربع.
وبين أن الدراسات الأولية في المنطقة أظهرت وجود تراكيز واعدة لخامات النحاس تصل إلى 1.36 بالمئة في عينات سطحية، ما يعزز فرص تطوير المشروع وتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن الشركة الموقعة على المذكرة قدمت الوثائق اللازمة التي تثبت ملاءتها المالية والفنية، إلى جانب تقديم برنامج استكشافي يغطي المساحة المحددة في المذكرة.
وتتضمن مذكرة التفاهم مجموعة من الأنشطة التنقيبية والمسوح الطبوغرافية والجيوكيميائية التي ستسهم في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية، التي ستكون أساسا للتفاوض حول اتفاقية امتياز مستقبلية.
يشار إلى أن الاتفاقية هي جزء من مجموعة من مذكرات التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية مع شركات محلية وعالمية لاستثمار خامات النحاس والذهب والليثيوم والفوسفات والبوتاس والعناصر الأرضية النادرة، ضمن استراتيجية لتحديث الاقتصاد الأردني وتعزيز قطاع التعدين.