اتصل بنا
 

عرابي: اليوم التالي للحرب كان فلسطينيا بامتياز

الأصعب على المشروع الصهيوني بالمعنى الاستراتيجي

نيسان ـ نشر في 2025-01-21 الساعة 12:22

x
نيسان ـ -رغم الابادة والذبح انتصر الشعب الفلسطيني وانتصرت مقاومته
-يجب أن نضع أيدينا على قلوبنا من ابتزاز الشعب الفلسطيني في إعادة الإعمار لإخضاعه وإخضاع مقاومته
-الاحتلال لم يحقق أي من أهدافه سوى القتل والذبح والتدمير
-يجب على الشعب الفلسطيني أن يكون واعٍ لما يُحضر للضفة من قتل ومحاولات تهجير في الفترة المقبلة
-رغم انتصار المقاومة في غزة إلا أن مشوار المعركة لازال طويلا مع الاحتلال المسلح بكل أدوات القتل والتدمير والذبح
أكد المحلل السياسي الفلسطيني معمر عرابي أن اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة كان فلسطينيا بامتياز، قائلا: كان الأمريكي والإسرائيلي يتحدثون خلال الحرب أن اليوم التالي لغزة سيكون بلا حماس وغيرها من فصائل المقاومة، لكن ما شهدناه من ظهور لعناصر المقاومة المسلحة في شوارع غزة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، يؤكد ما قلنا ان انتصار المقاومة حتمية تاريخية، لذلك لم يعد يتحدث الأمريكي والإسرائيلي عن اليوم التالي حسب مفهومهم، لأنه يوم فلسطيني بامتياز وهو الاصعب على المشروع الصهيوني بالمعنى الاستراتيجي.
وقال عرابي: هم يدركون ان ما حدث هو بطولة وانتصار لهذه المقاومة التي كانت تقاتل بلحمها الحي، وهي الاولى عبر التاريخ التي تقاتل وهي محاصرة من القريب قبل البعيد. مضيفا: الشعب الفلسطيني رغم الابادة والذبح انتصر وانتصرت مقاومته، ومع ذلك نضع أيدينا على قلوبنا على غزة التي تعاني من حصار شديد منذ 20 عاما.
وأعرب عن خشيته من استخدام القوة الناعمة والابتزاز لإخضاع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة من خلال المساعدات وإعادة الإعمار. قائلا: اضع يدي على قلبي من خطاب ترامب اليوم حول قوة أمريكا، واخشى ان يفكرون بالقوة الناعمة التي سيمارسونها على الفلسطيني من خلال ابتزازه في الاعمار والمساعدات، وهو ما حدث في سوريا حيث عملوا على تقويض الدولة السورية وإضعافها من خلال الحصار ودعم الجماعات الارهابية.
وأضاف: نتمنى ان يتم إعادة إعمار غزة واستمرار الحياة فيها، لكن نتعامل مع اشرس عدو مدعوم عربيا واوربيا وامريكيا، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لتآمر كوني، لذلك يجب أن نكون حذرين من ابتزاز الشعب في الاعمار، وان نكون واعين في الاشهر القادمة من ازدياد الحصار على الشعب الفلسطيني.
وحول التخوفات من خرق الاحتلال للهدنة، قال عرابي: تعودنا على أن ينقض الاحتلال الوعود، خاصة أنه قد خضع للصفقة مجبارا لذلك يمكن ان ينقض الاتفاق.
وأضاف: طيلة الحرب وضع الاحتلال أهداف الحرب باجتثاث المقاومة وعودة أسرها من غزة دون قيد أو شرط، لكن في النهاية، ما الذي تحقق؟!.. لا شيء سوى القتل والذبح والتدمير للشعب الفلسطيني.
وتابع: يجب ان نكون واعين من الازمة سوف تشتد في الضفة وغزة، حيث يزداد الخناق على الضفة اليوم وهناك مئات البوابات والحواجز التي نشرها الاحتلال في الضفة واغلقها، بحيث لا يستيطع الفلسطيني التحرك فيها، لذلك على الشعب في الضفة ان يستعد للتقل والذبح من قبل الاحتلال في المرحلة المقبلة.
وجدد عرابي التأكيد أن المقاومة انتصرت في غزة لكن مشوار المعركة لازال طويلا مع المحتل المسلح بكل أدوات القتل والتدمير والذبح

نيسان ـ نشر في 2025-01-21 الساعة 12:22

الكلمات الأكثر بحثاً