على ديار الحبايب سوريا يا وطنا
نيسان ـ نشر في 2025-01-21 الساعة 12:28
نيسان ـ أهزوجة لم تفارق حناجر الاردنييين في عقود سابقة
كانوا يرددونها في اعراسهم وفي مناسبات افراحهم
تلك الاهزوجة القديمة قدم العلاقة الاردنية السورية
فعندما أقام فيصل الأول المملكة العربية السوريه وعاصمتها دمشق وعلمها علم الثورة العربيه دخل العرب
دمشق وفي مقدمتهم أبناء الاردن وعلى رأسهم عوده بن حرب ابوتايه والتقوا بفرسان بني معروف بقيادة سلطان باشا الأطرش وكان الثامن من أذارموعدا للنصر
هذا اليوم والذي الى وقت قريب كلن عيدا وطنيا في الاردن تعطل فيه المدارس ويقال فيه (دخول فيصل دمشق) دخلت هذه الجماهير جميعا دمشق وكل احرار العرب وهم يقولون (شدوا على الركايب ياخواني لاتونى على ديار الحبايب سوريا ياوطنا.
ما اشبه الليلة بالبارحة عندما زحف أبناء سوريا من كل مكان الى دمشق وهم يهتفون ويستذكرون كل ساعات الألم والحزن .وترى السوريون ياتون اليوم من كل فج عميق حيث شردهم الظلم والظالمون وعادوا لعل لرائحة
الياسمين بقايا في حارات الشام او مازالت عين الفيجا
تروي عطش العاشقين لبيوتهم وحاراتهم ووطنهم الذي كاد ان يسلب منهم.
كانوا يرددونها في اعراسهم وفي مناسبات افراحهم
تلك الاهزوجة القديمة قدم العلاقة الاردنية السورية
فعندما أقام فيصل الأول المملكة العربية السوريه وعاصمتها دمشق وعلمها علم الثورة العربيه دخل العرب
دمشق وفي مقدمتهم أبناء الاردن وعلى رأسهم عوده بن حرب ابوتايه والتقوا بفرسان بني معروف بقيادة سلطان باشا الأطرش وكان الثامن من أذارموعدا للنصر
هذا اليوم والذي الى وقت قريب كلن عيدا وطنيا في الاردن تعطل فيه المدارس ويقال فيه (دخول فيصل دمشق) دخلت هذه الجماهير جميعا دمشق وكل احرار العرب وهم يقولون (شدوا على الركايب ياخواني لاتونى على ديار الحبايب سوريا ياوطنا.
ما اشبه الليلة بالبارحة عندما زحف أبناء سوريا من كل مكان الى دمشق وهم يهتفون ويستذكرون كل ساعات الألم والحزن .وترى السوريون ياتون اليوم من كل فج عميق حيث شردهم الظلم والظالمون وعادوا لعل لرائحة
الياسمين بقايا في حارات الشام او مازالت عين الفيجا
تروي عطش العاشقين لبيوتهم وحاراتهم ووطنهم الذي كاد ان يسلب منهم.
نيسان ـ نشر في 2025-01-21 الساعة 12:28
رأي: د. عبدالله الرضاونة