نجاح علمي في استخدام فيروس معدل لوقف نمو السرطان
نيسان ـ نشر في 2025-01-21 الساعة 12:41
x
نيسان ـ طور علماء في الصين فيروساً معدلاً موجوداً في الطيور، يتسبب في إنتاج الخلايا السرطانية للسكريات والتي يمكن للجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها بسهولة.
وتم اختبار العلاج التجريبي على 23 مريضاً يعانون من 8 أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والرئة، والجلد، ولم يكن مرضهم قد استجاب للعلاجات القياسية.
ووفق "دايلي ميل"، رأى جميع المرضى، باستثناء واحد، انكماشاً أو توقف نمو الأورام لديهم بعد تلقي الحقن مرة واحدة في الأسبوع، لمدة تتراوح بين 8 و12 أسبوعاً.
كما اختبر العلماء العلاج على 5 قرود مصابة بسرطان الكبد، ووجدوا أن جميعهم عاشوا لفترة أطول من الذين حصلوا على دواء وهمي.
كيف يعمل العلاج؟
والعلاج، المسمى NDV-GT، يعمل عن طريق خداع الجسم لإطلاق استجابة مناعية مماثلة لما يحدث أثناء رفض زرع الأعضاء.
وحصل عالم المناعة والجراح يونغ شيانغ تشاو في جامعة قوانغشي الطبية في ناننينغ على الفكرة من دراسة المرضى الذين تلقوا عمليات زرع أعضاء من الخنازير، وهو مجال ناشئ وتجريبي في الطب.
وتلتصق الأجسام المضادة البشرية على الفور بالسكريات، والتي تلتصق بأسطح خلايا الخنازير، ما يؤدي إلى رفض هائل وسريع للأنسجة المزروعة.
وتساءل الدكتور تشاو عما إذا كان من الممكن تسخير هذه العملية واستخدامها لعلاج السرطان.
فيروس نيوكاسل
ويستخدم علاجه التجريبي فيروس نيوكاسل المعدل وراثياً، والذي يمكن أن يكون قاتلًا للطيور، ولكنه لا يسبب سوى مرض خفيف أو لا يسبب أي مرض لدى البشر. وهو يختلف عن الفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور.
والفيروس ليس قوياً بما يكفي لإثارة استجابة مناعية قوية بما يكفي، لذلك قام الفريق بهندسة الفيروس لحمل التعليمات الجينية لإنزيم يسمى α 1،3-galactotransferase.
ويغطي هذا الإنزيم الخلايا السرطانية بسكر موجود في أنسجة أعضاء الخنزير.
ترتبط الأجسام المضادة من الجهاز المناعي بهذا السكر، ما يحفز خلايا الدم البيضاء على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، تاركة الخلايا السليمة سليمة.
تم اختبار العلاج لأول مرة على 10 قرود تعاني من سرطان الكبد.
وماتت جميع القرود الـ 5 التي تلقت العلاج الوهمي في غضون 4 أشهر. أما القرود التي تلقت العلاج فقد عاشت لأكثر من 6 أشهر.
تجارب بشرية
في التجربة البشرية، قام العلماء بتجنيد مرضى يعانون من ثمانية أنواع من السرطان: الكبد والمريء والمستقيم، والمبيضين، والرئتين، والثدي، والجلد، وعنق الرحم.
وكانت النتائج إيجابية، علماً بأن العلاج أعطي للمرضى في المرحلة الثالثة المتقدمة أو الرابعة من المرض، والتي يعيش الناجون منها بضعة أشهر.
وبعد عامين، لاحظ مريضان انكماش أورامهما، لكنها لم تختفِ تماماً. وتوقف نمو الورم لدى 5 مشاركين.
بالنسبة لبعض المشاركين الآخرين، توقف نمو الورم في البداية ولكنه استؤنف لاحقاً.
ومن المقرر أن ينتقل العلاج الآن إلى التجارب السريرية الثانية والثالثة.
وتم اختبار العلاج التجريبي على 23 مريضاً يعانون من 8 أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والرئة، والجلد، ولم يكن مرضهم قد استجاب للعلاجات القياسية.
ووفق "دايلي ميل"، رأى جميع المرضى، باستثناء واحد، انكماشاً أو توقف نمو الأورام لديهم بعد تلقي الحقن مرة واحدة في الأسبوع، لمدة تتراوح بين 8 و12 أسبوعاً.
كما اختبر العلماء العلاج على 5 قرود مصابة بسرطان الكبد، ووجدوا أن جميعهم عاشوا لفترة أطول من الذين حصلوا على دواء وهمي.
كيف يعمل العلاج؟
والعلاج، المسمى NDV-GT، يعمل عن طريق خداع الجسم لإطلاق استجابة مناعية مماثلة لما يحدث أثناء رفض زرع الأعضاء.
وحصل عالم المناعة والجراح يونغ شيانغ تشاو في جامعة قوانغشي الطبية في ناننينغ على الفكرة من دراسة المرضى الذين تلقوا عمليات زرع أعضاء من الخنازير، وهو مجال ناشئ وتجريبي في الطب.
وتلتصق الأجسام المضادة البشرية على الفور بالسكريات، والتي تلتصق بأسطح خلايا الخنازير، ما يؤدي إلى رفض هائل وسريع للأنسجة المزروعة.
وتساءل الدكتور تشاو عما إذا كان من الممكن تسخير هذه العملية واستخدامها لعلاج السرطان.
فيروس نيوكاسل
ويستخدم علاجه التجريبي فيروس نيوكاسل المعدل وراثياً، والذي يمكن أن يكون قاتلًا للطيور، ولكنه لا يسبب سوى مرض خفيف أو لا يسبب أي مرض لدى البشر. وهو يختلف عن الفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور.
والفيروس ليس قوياً بما يكفي لإثارة استجابة مناعية قوية بما يكفي، لذلك قام الفريق بهندسة الفيروس لحمل التعليمات الجينية لإنزيم يسمى α 1،3-galactotransferase.
ويغطي هذا الإنزيم الخلايا السرطانية بسكر موجود في أنسجة أعضاء الخنزير.
ترتبط الأجسام المضادة من الجهاز المناعي بهذا السكر، ما يحفز خلايا الدم البيضاء على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، تاركة الخلايا السليمة سليمة.
تم اختبار العلاج لأول مرة على 10 قرود تعاني من سرطان الكبد.
وماتت جميع القرود الـ 5 التي تلقت العلاج الوهمي في غضون 4 أشهر. أما القرود التي تلقت العلاج فقد عاشت لأكثر من 6 أشهر.
تجارب بشرية
في التجربة البشرية، قام العلماء بتجنيد مرضى يعانون من ثمانية أنواع من السرطان: الكبد والمريء والمستقيم، والمبيضين، والرئتين، والثدي، والجلد، وعنق الرحم.
وكانت النتائج إيجابية، علماً بأن العلاج أعطي للمرضى في المرحلة الثالثة المتقدمة أو الرابعة من المرض، والتي يعيش الناجون منها بضعة أشهر.
وبعد عامين، لاحظ مريضان انكماش أورامهما، لكنها لم تختفِ تماماً. وتوقف نمو الورم لدى 5 مشاركين.
بالنسبة لبعض المشاركين الآخرين، توقف نمو الورم في البداية ولكنه استؤنف لاحقاً.
ومن المقرر أن ينتقل العلاج الآن إلى التجارب السريرية الثانية والثالثة.