هل يمكن أن تقتلك الكوابيس؟ دراسة علمية تكشف الحقيقة
نيسان ـ نشر في 2025-01-21 الساعة 19:23
x
نيسان ـ صدر فيلم الرعب الشهير "كابوس في شارع إلم" للمخرج ويس كرافن في عام 1984، والذي استلهم فكرته من مرض حقيقي يُعرف بـ متلازمة الموت الليلي المفاجئ (SUNDS).
يمكن أن تؤدي متلازمة الموت الليلي المفاجئ إلى وفاة أشخاص أصحاء أثناء نومهم، بطريقة تشبه أحداث الفيلم التي تدور حول قاتل يظهر في الأحلام، وفقًا لما ذكره كرافن في مقابلة مع مجلة Cinemafantastique عام 2008.
ما هي متلازمة الموت الليلي المفاجئ؟
وفقًا لموقع livescience، تُعتبر متلازمة الموت الليلي المفاجئ مرضًا وراثيًا يتسبب في عدم انتظام الإشارات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب، ووفقًا للدكتور ماتيو فاتا، أستاذ مساعد في أمراض القلب بكلية بايلور للطب في هيوستن، فإن هذا المرض يستهدف بشكل خاص الرجال الشباب، وخاصةً من أصول جنوب شرق آسيوية.
وأوضح فاتا أن القلب قد يعمل بشكل طبيعي لفترات طويلة، لكنه قد يتوقف فجأة، غالبًا أثناء النوم، وأضاف أن هذه المتلازمة كانت فيما مضى تسبب وفيات بين الشباب في جنوب شرق آسيا أكثر من حوادث السيارات.
يشير الأطباء إلى أن القلب يعمل بشكل أبطأ أثناء النوم، ما يجعل المشكلات الكهربائية التي تسببها المتلازمة أكثر وضوحًا، وهذا الاضطراب قد يعجز الجسم عن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى توقف القلب بشكل قاتل.
ورغم وجود نظريات تربط بين الكوابيس وظهور أعراض المتلازمة، فإن الأبحاث العلمية لم تثبت وجود علاقة مباشرة بين محتوى الأحلام وحالات الوفاة المرتبطة بها.
تحديات الكشف والعلاج
حتى الآن، لا يوجد علاج فعّال لمتلازمة الموت الليلي المفاجئ، ولا تفسير واضح حول سبب انتشارها بين سكان جنوب شرق آسيا تحديدًا، كما أن الكشف عنها يُعد مهمة معقدة، حتى باستخدام أجهزة تخطيط كهرباء القلب المتطورة.
اكتشاف المرض في الغرب
وفقًا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تعرف الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا على المرض لأول مرة بين اللاجئين الفارين من حرب فيتنام.
وفي أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، بدأت الصحف الأمريكية تتحدث عن حالات غامضة لشباب من أصول جنوب شرق آسيوية يموتون أثناء نومهم، أو يرفضون النوم خوفاً من الإصابة بالمتلازمة.
هذه القصص ألهمت كرافن لصناعة فيلمه الشهير، الذي أصبح رمزًا في عالم أفلام الرعب.
يمكن أن تؤدي متلازمة الموت الليلي المفاجئ إلى وفاة أشخاص أصحاء أثناء نومهم، بطريقة تشبه أحداث الفيلم التي تدور حول قاتل يظهر في الأحلام، وفقًا لما ذكره كرافن في مقابلة مع مجلة Cinemafantastique عام 2008.
ما هي متلازمة الموت الليلي المفاجئ؟
وفقًا لموقع livescience، تُعتبر متلازمة الموت الليلي المفاجئ مرضًا وراثيًا يتسبب في عدم انتظام الإشارات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب، ووفقًا للدكتور ماتيو فاتا، أستاذ مساعد في أمراض القلب بكلية بايلور للطب في هيوستن، فإن هذا المرض يستهدف بشكل خاص الرجال الشباب، وخاصةً من أصول جنوب شرق آسيوية.
وأوضح فاتا أن القلب قد يعمل بشكل طبيعي لفترات طويلة، لكنه قد يتوقف فجأة، غالبًا أثناء النوم، وأضاف أن هذه المتلازمة كانت فيما مضى تسبب وفيات بين الشباب في جنوب شرق آسيا أكثر من حوادث السيارات.
يشير الأطباء إلى أن القلب يعمل بشكل أبطأ أثناء النوم، ما يجعل المشكلات الكهربائية التي تسببها المتلازمة أكثر وضوحًا، وهذا الاضطراب قد يعجز الجسم عن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى توقف القلب بشكل قاتل.
ورغم وجود نظريات تربط بين الكوابيس وظهور أعراض المتلازمة، فإن الأبحاث العلمية لم تثبت وجود علاقة مباشرة بين محتوى الأحلام وحالات الوفاة المرتبطة بها.
تحديات الكشف والعلاج
حتى الآن، لا يوجد علاج فعّال لمتلازمة الموت الليلي المفاجئ، ولا تفسير واضح حول سبب انتشارها بين سكان جنوب شرق آسيا تحديدًا، كما أن الكشف عنها يُعد مهمة معقدة، حتى باستخدام أجهزة تخطيط كهرباء القلب المتطورة.
اكتشاف المرض في الغرب
وفقًا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تعرف الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا على المرض لأول مرة بين اللاجئين الفارين من حرب فيتنام.
وفي أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، بدأت الصحف الأمريكية تتحدث عن حالات غامضة لشباب من أصول جنوب شرق آسيوية يموتون أثناء نومهم، أو يرفضون النوم خوفاً من الإصابة بالمتلازمة.
هذه القصص ألهمت كرافن لصناعة فيلمه الشهير، الذي أصبح رمزًا في عالم أفلام الرعب.
