عن الوطن البديل.. بعض العقل يا حمقى و 'ضبوا أولادكم'
نيسان ـ نشر في 2025-01-22 الساعة 23:32
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
يجمع كل من الاردني والفلسطيني على رفض الوطن البديل. ويرى كل من الاردني والفلسطيني ان الخيار الاردني لحل القضية الفلسطينية خيانة لكل من الاردن وفلسطين، ويقول كل من الاردني والفلسطيني ان الاردن هو الاردن وان فلسطين كل فلسطين هي فلسطين، فعلام الخلاف اذن؟ علام نرى قيحا على التواصل الاجتماعي لا يهدف الا للاضرار بالمصالح العليا للشعبين الاردني والفلسطيني وهي في المناسبة واحدة. لا فرق فيها.
تخيلوا المشهد: بينما يهاجم الجيش الاسرائيلي بكل قذارة وإبادة جماعية مدنا في الضفة الغربية ويصنعها سجنا كبيرا بعد ان زرع حولها مئات البوابات الحديدية واطلق خنازير المستوطنين لتنهب وتحرق؛ بينما يحدث كل هذا وافظع منه نرى بعضنا مشغولا بمحاولة تفتيت وحدتنا ولا اقول الوطنية بل القومية.
لا احد للاردني احوج اليوم من التوحد معه اكثر من الفلسطيني ولا احوج للفلسطيني ان يتوحد معه اليوم الا الاردني من اجل الوقوف صفا واحدا في وجه المخططات التي رسمت ويجري تطبيقها الان على الارض.
"ضبوا اولادكم"، هذا ما يخطر لي وانا ابرأ كل هذا القيح التكنولوجي. بينما لا يعوز البصيرة من يريد ان يرى ان العدو يسعى تماما لتفتيتنا لهزّنا من اجل المضي في مخططاته.
يجلس غبيان احمقان كل في غرفة نومه ويبدأ بالشتم والسباب واللعن وهما معا لا يهمهما ان تتحرر فلسطين ولا ان ينتصر الاردن بل المهم هو ضمان الاستمرار في حالة الشتم المستفيض.
يا قوم بعض العقل ينجي. فحكمة المصلحة لنا كأردنيين وحكمة المصلحة لنا كفلسطينيين ليس الوحدة بل في اندماج المواقف رفضا لمخططات لا تريد خيرا لا للاردن ولا لفلسطين.
ثم لا يكون على ظهرك الاحمق يا صديقي نجاحهم بتمرير مكرهم وبذلك نكون قد فقدنا معا ودفعة واحدة اوطانا نحميها برمش العين. بعض العقل يا حمقى.
يجمع كل من الاردني والفلسطيني على رفض الوطن البديل. ويرى كل من الاردني والفلسطيني ان الخيار الاردني لحل القضية الفلسطينية خيانة لكل من الاردن وفلسطين، ويقول كل من الاردني والفلسطيني ان الاردن هو الاردن وان فلسطين كل فلسطين هي فلسطين، فعلام الخلاف اذن؟ علام نرى قيحا على التواصل الاجتماعي لا يهدف الا للاضرار بالمصالح العليا للشعبين الاردني والفلسطيني وهي في المناسبة واحدة. لا فرق فيها.
تخيلوا المشهد: بينما يهاجم الجيش الاسرائيلي بكل قذارة وإبادة جماعية مدنا في الضفة الغربية ويصنعها سجنا كبيرا بعد ان زرع حولها مئات البوابات الحديدية واطلق خنازير المستوطنين لتنهب وتحرق؛ بينما يحدث كل هذا وافظع منه نرى بعضنا مشغولا بمحاولة تفتيت وحدتنا ولا اقول الوطنية بل القومية.
لا احد للاردني احوج اليوم من التوحد معه اكثر من الفلسطيني ولا احوج للفلسطيني ان يتوحد معه اليوم الا الاردني من اجل الوقوف صفا واحدا في وجه المخططات التي رسمت ويجري تطبيقها الان على الارض.
"ضبوا اولادكم"، هذا ما يخطر لي وانا ابرأ كل هذا القيح التكنولوجي. بينما لا يعوز البصيرة من يريد ان يرى ان العدو يسعى تماما لتفتيتنا لهزّنا من اجل المضي في مخططاته.
يجلس غبيان احمقان كل في غرفة نومه ويبدأ بالشتم والسباب واللعن وهما معا لا يهمهما ان تتحرر فلسطين ولا ان ينتصر الاردن بل المهم هو ضمان الاستمرار في حالة الشتم المستفيض.
يا قوم بعض العقل ينجي. فحكمة المصلحة لنا كأردنيين وحكمة المصلحة لنا كفلسطينيين ليس الوحدة بل في اندماج المواقف رفضا لمخططات لا تريد خيرا لا للاردن ولا لفلسطين.
ثم لا يكون على ظهرك الاحمق يا صديقي نجاحهم بتمرير مكرهم وبذلك نكون قد فقدنا معا ودفعة واحدة اوطانا نحميها برمش العين. بعض العقل يا حمقى.