اتصل بنا
 

800 أسرة تستفيد من المرحلتين الأولى والثانية من مشروع 'مساكن الملاحة'

نيسان ـ نشر في 2025-01-23 الساعة 08:04

x
نيسان ـ بثت قناة "المملكة"، الأربعاء، وثائقيا بعنوان "الملاحة الجديدة"، وتحدث عن مشروع مساكن الملاحة في لواء دير علا بالأغوار الوسطى، وهو أحد مشاريع المبادرات الملكية، المكون من 400 وحدة سكنية.
جاء ذلك بعد تفقد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين الماضي المشروع، وتجول في أجزاء منه، استمع إلى شرح من وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، أشار فيه إلى أن المساكن توفر حياة كريمة ومستقرة وبيئة آمنة لأهالي المنطقة التي تعاني من تحديات بيئية مثل ارتفاع نسبة ملوحة التربة.
- مكرمة ملكية -
وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، إن جولات جلالة الملك عبدالله الثاني التفقدية والمستمرة للاطلاع على الأوضاع المعيشية للمواطنين، ومنها منطقة الملاحة في لواء دير علا، وعلى ضوئها صدرت التوجيهات الملكية بإنشاء مساكن جديدة لأبناء المنطقة، تتوفر فيها مقومات العيش الكريم.
وأشار العيسوي في حديثه لـ "المملكة" إلى أن فرقا فنية متخصصة قامت بالكشف على جميع منازل المنطقة ودراسة أوضاعها وإجراء الدراسات الفنية، حيث تم تخصيص الأرض اللازمة لإنشاء المشروع، وتجهيزها بالبنية التحتية، لتصميم المباني بحيث يتكون أساستها بمواصفات خاصة لتفادي مشكلة الملوحة.
وأضاف العيسوي أن جلالة الملك وخلال زيارة سابقة شاهد منازل المنطقة وهي متهالكة وتعاني من تشققات وتصدعات في الأسقف والجدران؛ بسبب ملوحة التربة مما يشكل خطورة على سكانها.
وأكد العيسوي أن المرحلة الأولى من المشروع استفاد منها 400 أسرة وفي المرحلة الثانية سيستفيد 400 أسرة أخرى، لافتا النظر إلى أن المشروع مزود كاملا بجميع الخدمات من مياه وكهرباء وصرف صحي وشبكة طرق رئيسية وفرعية وغيرها من الاحتياجات الضرورية للمساكن.
- "المجاورة السكنية" -
وأوضحت المديرة العامة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري جمانة العطيات أن مشروع مساكن الملاحة تبلغ مساحته الكلية 355 دونما، وهو أقرب إلى مفهوم المجاورة السكنية، ويشتمل على مرافق أساسية من خدمات رئيسية كالمدارس والمساجد، والمتنفسات الحضرية من ممرات مشاة وطرق ومواقف سيارات وشوارع مفتوحة وحدائق تضم ألعابا للأطفال.
وبينت العطيات أن المشروع عند تأسيسه كان يراعي أن تكون المجاورة مرنة ومستدامة ومؤهلة ببنيتها التحتية لجميع أطياف المجتمع من كبار سن وأطفال وذوي إعاقة.
- مشروع ريادي -
وقال مدير مشروع محطة التنقية ورفع المياه الجوفية عطالله الحوارات، إن مستوى المياه الجوفية مرتفعة في منطقة الملاحة، ودرجة ملوحتها عالية؛ مما يؤثر على أساسات المباني وديمومة الإسكانات.
واعتبر الحوارات أن مشروع محطة التنقية ورفع المياه الجوفية ريادي، وتعد محطة التنقية أول محطة مصغرة في المنطقة، ولأول مرة يكون هناك شبكة تصريف مياه عادمة في الغور.
بينت رئيسة جمعية ذات النطاقين فضة الحديدي أن منطقة الملاحة تمتاز بكثرة عدد السكان أو كثرة عدد أفراد الأسرة فيها، ومعظم سكان المنطقة يمتهنون الزراعة.
وأكدت أن جغرافية المنطقة صعبة، حيث إنها شديدة الحرارة في فصل الصيف، وتعاني من ظروف صعبة في فصل الشتاء نتيجة "الوحل والطين" الأمر الذي يسبب مشاكل ومعيقات لسكان المنطقة.
- زيارة مفاجئة وسعادة عارمة -
قالت أم حسن، إحدى المستفيدات من مشروع مساكن الملاحة إنها شعرت بسعادة عارمة عندما زارها جلالة الملك عبدالله الثاني في منزلها لأول مرة وبشكل مفاجئ، واستمع جلالته حينها إلى مطالبها التي تجلت بمسكن جديد، وحينها وعدها جلالة الملك أن يزورها مرة أخرى.
ودعت أم حسن سكان وأهالي الملاحة إلى ضرورة الحفاظ على المساكن التي تم إنشاؤها بتوجيهات من جلالة الملك.
عبدالله فهد، وهو مستفيد من مشروع مساكن الملاحة قال إنه في يوم رأينا طائرة عمودية تهبط في الملعب البلدي في المنطقة، وتفاجأ الأهالي أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان على متنها لزيارة المنطقة، حيث تفقد خلال الزيارة ما يقارب 5 منازل.
وأشار عبدالله إلى أن جلالة الملك وخلال الزيارة استمع لمطالب أهالي المنطقة بضرورة أن يكون هناك منازل صالحة للعيش كون البيوت فيها آيلة للسقوط.
وبينت هيام حسن، وهي إحدى المستفيدات من مشروع مساكن الملاحة، أن أهالي المنطقة كانوا يعانون من عدة مشاكل في فصل الشتاء؛ نظرا لتسرب المياه إلى البيوت كونها متهالكة.
وأشارت هيام إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية كانت تزود أهالي المنطقة بخيام مؤقتة ليسكنوا فيها ولفترة معينة.

نيسان ـ نشر في 2025-01-23 الساعة 08:04

الكلمات الأكثر بحثاً