هل يرتبط قبول ايران باتفاق جديد بحماس وحزب الله؟ ظريف يجيب
نيسان ـ نشر في 2025-01-23 الساعة 10:36
x
نيسان ـ أكد نائب الرئيس الايراني للشؤون الستراتيجية، محمد جواد ظریف، أن إيران لا تشكل تهديدا أمنيا لأي دولة، موضحاً أن سياسات بلاده النووية تقوم على أسس سلمية ولا تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية.
وأوضح ظریف خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، أن "إيران لا تشكل اي تهديد أمني کما يحاول البعض تقدیم هذه الصورة عنها، ويلجأون الى اليات مثل الترويج لمخطط "الارهاب من ايران والاسلام"، لتبرير ممارساتهم ضد الأبرياء بما في ذلك في غزة؛ مؤكدا بان هذه المزاعم لا اساس لها".
وفي معرض إشارته إلى سياسة الضغوط القصوى الأميركية الفاشلة، قال مساعد رئيس الجمهورية الايراني: لقد فشلت محاولاتهم لثني إيران عن مواصل الطريق وقد فشلوا في ايقاف فنياً، وكانت النتيجة الوحيدة لسياساتهم ممارسة ضغوط اقتصادية ثقيلة على الشعب الإيراني.
وأوضح، أن "سياسات إيران النووية، على عكس الاتهامات التي وجهتها بعض الدول، كانت مبنية على المبادئ السلمية ولم تتجه أبدا نحو إنتاج الأسلحة النووية".
وقال ظريف، حول ما إذا کانت إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد يتضمن التزامات بالتوقف عن دعم حماس وحزب الله: الولايات المتحدة أكدت دائما على ضرورة أن يكون هناك اتفاق إقليمي، والآن لدينا اتفاق إقليمي، وقد أقمنا علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتابع: لكن النقطة المهمة هي أن عنوان المشكلة خاطئ، فإن قضية المقاومة في المنطقة ليست مرهونة بطهران، وانما يتعلق الامر بسلوك الاحتلال الإسرائيلي، وسياسته القائمة على الفصل العنصري، والإبادة الجماعية، وانتهاك الحقوق الفلسطينية؛ وطالما ظلت القضية الفلسطينية من دون حل فإن المقاومة ستستمر بدعم إيراني أو بدونه.
وتابع: المقاومة ستستمر حتى التوصل الى حل للقضية الفلسطينية، وإيران بدورها تدعم حقوق الشعب الفلسطيني فقط، إلا أن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء المقاومة تكمن في انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان، ولو كان هناك من يسعى لحل القضية الفلسطينية، فعليه اذا التركيز على هذه القضايا، بدل إلقاء اللوم على إيران.
وأوضح ظریف خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، أن "إيران لا تشكل اي تهديد أمني کما يحاول البعض تقدیم هذه الصورة عنها، ويلجأون الى اليات مثل الترويج لمخطط "الارهاب من ايران والاسلام"، لتبرير ممارساتهم ضد الأبرياء بما في ذلك في غزة؛ مؤكدا بان هذه المزاعم لا اساس لها".
وفي معرض إشارته إلى سياسة الضغوط القصوى الأميركية الفاشلة، قال مساعد رئيس الجمهورية الايراني: لقد فشلت محاولاتهم لثني إيران عن مواصل الطريق وقد فشلوا في ايقاف فنياً، وكانت النتيجة الوحيدة لسياساتهم ممارسة ضغوط اقتصادية ثقيلة على الشعب الإيراني.
وأوضح، أن "سياسات إيران النووية، على عكس الاتهامات التي وجهتها بعض الدول، كانت مبنية على المبادئ السلمية ولم تتجه أبدا نحو إنتاج الأسلحة النووية".
وقال ظريف، حول ما إذا کانت إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد يتضمن التزامات بالتوقف عن دعم حماس وحزب الله: الولايات المتحدة أكدت دائما على ضرورة أن يكون هناك اتفاق إقليمي، والآن لدينا اتفاق إقليمي، وقد أقمنا علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتابع: لكن النقطة المهمة هي أن عنوان المشكلة خاطئ، فإن قضية المقاومة في المنطقة ليست مرهونة بطهران، وانما يتعلق الامر بسلوك الاحتلال الإسرائيلي، وسياسته القائمة على الفصل العنصري، والإبادة الجماعية، وانتهاك الحقوق الفلسطينية؛ وطالما ظلت القضية الفلسطينية من دون حل فإن المقاومة ستستمر بدعم إيراني أو بدونه.
وتابع: المقاومة ستستمر حتى التوصل الى حل للقضية الفلسطينية، وإيران بدورها تدعم حقوق الشعب الفلسطيني فقط، إلا أن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء المقاومة تكمن في انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان، ولو كان هناك من يسعى لحل القضية الفلسطينية، فعليه اذا التركيز على هذه القضايا، بدل إلقاء اللوم على إيران.