اتصل بنا
 

أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه

نيسان ـ نشر في 2025-01-24 الساعة 12:30

x
نيسان ـ يمكن أن ينشأ الإرهاق العاطفي عندما يمر شخص ما بفترة من الإجهاد المفرط في عمله أو حياته الشخصية. قد يوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة والعلاج والأدوية لإدارة الإجهاد والإرهاق.
يمكن أن يجعل الإرهاق العاطفي الشخص يشعر بالاستنزاف العاطفي، والتعب. وقد تتراكم هذه المشاعر على مدى فترة طويلة، دون ملاحظة علامات التحذير المبكرة.
أعراض الإرهاق العاطفي
الغضب والانفعال من أعراض الإرهاق العاطفي، وكذلك: القلق، والاكتئاب، والسخرية والتشاؤم، والافتقار إلى الدافع، واليأس، وضباب الدماغ.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قد تظهر المشكلات العاطفية أيضاً بطرق جسدية، مثل تغيرات في الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والصداع، وخفقان القلب، وتغيرات غير مقصودة في الوزن، وصعوبات في النوم أو النوم كثيراً.

التأثيرات على العمل والعلاقات
قد تؤثر التغييرات الجسدية والعاطفية والإدراكية على علاقات الشخص وقدرته على العمل في منزله ومكان عمله. قد يعاني من يعانون من الإرهاق العاطفي من انخفاض القدرة على التواصل مع الآخرين.
وتتضمن التأثيرات زيادة معدلات الغياب عن العمل، والافتقار إلى الحماس في العمل والحياة الشخصية، وانخفاض احترام الذات، وتفويت المواعيد النهائية، وتغييرات في أداء العمل، والانسحاب الاجتماعي.
أسباب الإرهاق العاطفي
• المرور بتغيير كبير في الحياة، مثل الطلاق أو وفاة أحد الأحباء.
• كون الشخص مقدم رعاية اجتماعية أو طبية أو طوارئ.
• ضغوط مالية.
• إنجاب طفل أو تربية الأطفال.
• التشرد.
• التوفيق بين العديد من المسؤوليات في وقت واحد، مثل العمل والأسرة والمدرسة.
• العيش بحالة طبية مزمنة.
• العمل لساعات طويلة.
• العمل في بيئة عالية الضغط.
مصطلح الإرهاق
وقد بدأ علماء النفس لأول مرة في استخدام مصطلح "الإرهاق" في سبعينيات القرن الـ 20 لوصف آثار الإجهاد الشديد على المهنيين "المساعدين"، مثل الأطباء والممرضات.
على الرغم من أن الإرهاق ليس مرضاً طبياً، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية.
علاج الإرهاق العاطفي
لتقليل الإرهاق العاطفي والإرهاق النفسي، قد يحتاج الشخص إلى إجراء تغييرات في نمط حياته. وفي بعض الحالات يحتاجون إلى أدوية أو علاج. وتتضمن النصائح للتعافي:
• تقليل التوتر: قد يتضمن ذلك القيام بمهام أقل، وتفويض المهام للآخرين، وطلب المساعدة. وقد تساعد أيضاً استراتيجيات إدارة التوتر، مثل التأمل.
• اتخاذ خيارات نمط حياة أكثر إيجابية: مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وروتين نوم منتظم.
• الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة: عن طريق عدم السماح لمسؤوليات العمل بالسيطرة على الحياة الشخصية، ويساعد التخطيط للإجازات المنتظمة، وأيام الراحة، والاستراحات المجدولة طوال اليوم على تخفيف الإرهاق.
• التواصل مع الآخرين اجتماعياً: الالتقاء بصديق، والانضمام إلى نادٍ أو مجموعة مشي، والتواصل مع العائلة والجيران.

• إجراء تغييرات في المواقف: يمكن للأشخاص أن يهدفوا إلى استبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر إيجابية وواقعية. يمكنهم أيضاً محاولة تجنب المقارنات مع الآخرين، وتذكر أن المشاعر غير المفيدة سوف تمر بمرور الوقت.
في بعض الحالات، قد لا تكون هذه النصائح كافية للمساعدة. في هذه الحالات، قد يستفيد الشخص من التحدث مع أخصائي رعاية صحية.
قد يكون العلاج وسيلة فعالة للمساعدة على إدارة مشاعر الإرهاق العاطفي. أو طلب المساعدة على تحدي الأفكار السلبية وتطوير مهارات مواجهة جديدة.
وفي بعض الأحيان، قد يصف الطبيب دواءً لعلاج الاكتئاب أو القلق، أو الأدوية المساعدة على النوم.
منع الإرهاق العاطفي
قد تساعد استراتيجيات إدارة الإرهاق العاطفي أيضاً في منع حدوثه في المقام الأول. وتتضمن:
• تقليل مسببات التوتر في المنزل والعمل.
• المشاركة في أنشطة ممتعة.
• أخذ وقت فراغ للذات.

• تناول نظام غذائي متوازن.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• الحفاظ على التوازن الأمثل بين العمل والحياة.
• التواصل مع الأصدقاء والعائلة وغيرهم.
• الحفاظ على عقلية إيجابية.
• ممارسة اليقظة والتأمل.
• طلب المساعدة المهنية عند ظهور القلق أو أي تغيرات أخرى في المزاج.

نيسان ـ نشر في 2025-01-24 الساعة 12:30

الكلمات الأكثر بحثاً