الاحتلال يبني مطارًا للمروحيات قرب دمشق
نيسان ـ نشر في 2025-01-24 الساعة 18:58
x
نيسان ـ قالت مصادر سورية مطلعة، إن جيش الاحتلال بدأ بإنشاء مطار مخصص للمروحيات على بعد 30 كيلومترًا فقط من العاصمة دمشق، وتحديدًا جنوبي بلدة حضر (12 كيلومترًا عن مدينة قطنا بريف القنيطرة الشمالي).
وأوضحت المصادر أن "إقامة هذا المطار يمثل تصعيدًا عسكريًّا خطيرًا، إذ يعرض العاصمة دمشق لمخاطر جسيمة، ويجعلها مكشوفة بالكامل أمام الرادارات الإسرائيلية التي تم تركيبها في مدينة القنيطرة المحتلة".
هذه التصريحات تأتي بعد ساعات من تصريحات القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الذي شدد على رفضه القاطع لسيطرة القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
كما سبق لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن أكد قبل يومين أن "سوريا تسعى لأن تكون دولة سلام، ولن تشكل تهديدًا لأي بلد".
وأشارت المصادر السورية إلى أن التحركات الإسرائيلية، التي بدأت منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توضح نية إسرائيل في ترسيخ وجودها بالأراضي السورية، وهو ما يزيد التحديات التي تواجهها الإدارة السورية الجديدة داخليًّا وخارجيًّا.
ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الجنوب السوري، حيث سيطر على نحو 20 بلدة وقرية في القنيطرة ودرعا ومناطق ممتدة على طول الجولان وقمة جبل الشيخ.
وتُقدر المساحة الإجمالية لهذه المناطق بنحو 500 كيلومتر مربع، ما يعزز من سيطرة إسرائيل في الجنوب السوري.
وفي ظل هذا التصعيد، بدأت بعض الأصوات السورية ترتفع، مطالبة الإدارة الجديدة بالتحرك سريعًا لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية قبل أن تتحول إلى أمر واقع يُكرس السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي.
وأوضحت المصادر أن "إقامة هذا المطار يمثل تصعيدًا عسكريًّا خطيرًا، إذ يعرض العاصمة دمشق لمخاطر جسيمة، ويجعلها مكشوفة بالكامل أمام الرادارات الإسرائيلية التي تم تركيبها في مدينة القنيطرة المحتلة".
هذه التصريحات تأتي بعد ساعات من تصريحات القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الذي شدد على رفضه القاطع لسيطرة القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
كما سبق لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن أكد قبل يومين أن "سوريا تسعى لأن تكون دولة سلام، ولن تشكل تهديدًا لأي بلد".
وأشارت المصادر السورية إلى أن التحركات الإسرائيلية، التي بدأت منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توضح نية إسرائيل في ترسيخ وجودها بالأراضي السورية، وهو ما يزيد التحديات التي تواجهها الإدارة السورية الجديدة داخليًّا وخارجيًّا.
ووسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الجنوب السوري، حيث سيطر على نحو 20 بلدة وقرية في القنيطرة ودرعا ومناطق ممتدة على طول الجولان وقمة جبل الشيخ.
وتُقدر المساحة الإجمالية لهذه المناطق بنحو 500 كيلومتر مربع، ما يعزز من سيطرة إسرائيل في الجنوب السوري.
وفي ظل هذا التصعيد، بدأت بعض الأصوات السورية ترتفع، مطالبة الإدارة الجديدة بالتحرك سريعًا لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية قبل أن تتحول إلى أمر واقع يُكرس السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي.