هل يكفي 21 يوماً لبناء العادات الصحية؟
نيسان ـ نشر في 2025-01-25 الساعة 12:32
x
نيسان ـ يزعم المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب التنمية الذاتية، أن الإنسان يحتاج إلى 21 يوماً لبناء عادات جديدة؛ فهل هذا صحيح؟
ستغرق تكوين عادات صحية جديدة ما بين 59 إلى 66 يوماً
للإجابة على هذا السؤال أجرى باحثون من جامعة ساوث أستراليا مراجعة بحثية لـ 20 دراسة شملت أكثر من 2600 شخص كانوا يحاولون بناء عادات صحية مختلفة.
ووفق "ستادي فايندز"، وجد الباحثون أنه على عكس الاعتقاد السائد، يستغرق تكوين عادات صحية جديدة ما بين 59 إلى 66 يوماً (متوسط الوقت)، وليس 21 يوماً كما يعتقد، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى ما بين 4 إلى 335 يوماً حتى تصبح السلوكيات آلية.
عادات الصباح
كما وجد الباحثون أن عادات الصباح تميل إلى التكوّن بنجاح أكبر من العادات المسائية.
وتُظهِر السلوكيات التي يختارها الشخص بنفسه تكوين عادات أقوى من تلك التي يحددها الآخرون.
وتصبح الأفعال البسيطة ذات المحفزات الواضحة آلية بسهولة أكبر من السلوكيات المعقدة.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية يجب أن يخططوا لدعم تغيير السلوك على المدى الأطول، والذي يمتد لعدة أشهر بدلاً من الترويج للتحديات قصيرة الأجل أو الحلول السريعة.
وبدلاً من التركيز على جدول زمني ثابت، يشير البحث إلى أن تكوين العادات يعتمد على عوامل متعددة.
وترسم النتائج صورة أكثر دقة لكيفية تطويرنا للسلوكيات الآلية، ولماذا تستغرق العملية وقتاً أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.
تكرار النشاط
وقال الدكتور بن سينغ، الباحث المشارك: "عند محاولة إنشاء عادة صحية جديدة، يتأثر النجاح بمجموعة من الأشياء بما في ذلك مدى تكرار قيامنا بالنشاط الجديد، وتوقيت الممارسة، وما إذا كنا نستمتع بها أم لا".
و"إذا أضفت ممارسة جديدة إلى روتينك الصباحي، فإن البيانات تظهر أنك أكثر عرضة لتحقيقها. كما أنك أكثر عرضة للالتزام بعادة جديدة إذا كنت تستمتع بها"، كما أوشح سينغ.
وبدلاً من توقع التحولات السريعة، يقترح سينغ اتباع نهج طويل الأجل يركز على الاتساق بدلاً من السرعة.
وأضاف سينغ: "في بحثنا، وجدنا أن تكوين العادة يبدأ في غضون شهرين تقريباً، ولكن هناك تباين كبير، حيث تتراوح أوقات التكوين من 4 أيام إلى ما يقرب من عام".
ستغرق تكوين عادات صحية جديدة ما بين 59 إلى 66 يوماً
للإجابة على هذا السؤال أجرى باحثون من جامعة ساوث أستراليا مراجعة بحثية لـ 20 دراسة شملت أكثر من 2600 شخص كانوا يحاولون بناء عادات صحية مختلفة.
ووفق "ستادي فايندز"، وجد الباحثون أنه على عكس الاعتقاد السائد، يستغرق تكوين عادات صحية جديدة ما بين 59 إلى 66 يوماً (متوسط الوقت)، وليس 21 يوماً كما يعتقد، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى ما بين 4 إلى 335 يوماً حتى تصبح السلوكيات آلية.
عادات الصباح
كما وجد الباحثون أن عادات الصباح تميل إلى التكوّن بنجاح أكبر من العادات المسائية.
وتُظهِر السلوكيات التي يختارها الشخص بنفسه تكوين عادات أقوى من تلك التي يحددها الآخرون.
وتصبح الأفعال البسيطة ذات المحفزات الواضحة آلية بسهولة أكبر من السلوكيات المعقدة.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية يجب أن يخططوا لدعم تغيير السلوك على المدى الأطول، والذي يمتد لعدة أشهر بدلاً من الترويج للتحديات قصيرة الأجل أو الحلول السريعة.
وبدلاً من التركيز على جدول زمني ثابت، يشير البحث إلى أن تكوين العادات يعتمد على عوامل متعددة.
وترسم النتائج صورة أكثر دقة لكيفية تطويرنا للسلوكيات الآلية، ولماذا تستغرق العملية وقتاً أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.
تكرار النشاط
وقال الدكتور بن سينغ، الباحث المشارك: "عند محاولة إنشاء عادة صحية جديدة، يتأثر النجاح بمجموعة من الأشياء بما في ذلك مدى تكرار قيامنا بالنشاط الجديد، وتوقيت الممارسة، وما إذا كنا نستمتع بها أم لا".
و"إذا أضفت ممارسة جديدة إلى روتينك الصباحي، فإن البيانات تظهر أنك أكثر عرضة لتحقيقها. كما أنك أكثر عرضة للالتزام بعادة جديدة إذا كنت تستمتع بها"، كما أوشح سينغ.
وبدلاً من توقع التحولات السريعة، يقترح سينغ اتباع نهج طويل الأجل يركز على الاتساق بدلاً من السرعة.
وأضاف سينغ: "في بحثنا، وجدنا أن تكوين العادة يبدأ في غضون شهرين تقريباً، ولكن هناك تباين كبير، حيث تتراوح أوقات التكوين من 4 أيام إلى ما يقرب من عام".