اتصل بنا
 

عن أربع صور.. هو مشهد مهيب أذل الاحتلال ومرغ أنفه في التراب

نيسان ـ نشر في 2025-01-25 الساعة 22:54

x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
اسمحوا لي اولا ان اعلّق على هذه الصورة. هل تعلمون لمن هذه الصورة؟ انها للطفل الفلسطيني الذي ظهر مرتعشا خوفا بعد تعرض بيت ذويه للقصف. هل تذكرونه؟
اليوم طلّ الطفل مرة اخرى لكن هذه المرة عزيزا. انظروا اليه ودققوا في عينيه. ستعلمون من أين يأتي كل الغضب.
هذه الصورة بموازاة صورة الاسيرات الاسرائيليات وهنّ يلوحن بايديهن للجماهير الفلسطينية على المنصة كأنهن جئن لتقديم وصلة فنية ما، فيما ملامحهن توحي ليس فقط السعادة بل دققوا في أعينهن وهن ينظرن الى الجماهير الفلسطينية وهي تحييهن.
على حد تعبير احد الاسرائيليين: ما هذا بحق الجحيم؟
منصات التواصل الاجتماعي الاسرائيلية اضطرت الى تركيب صورهن والكتابة بالعربي: "اسرائيلية وافتخر". هذا لا يقوله الا من يشعر بالهزيمة. وهم يفعلون ذلك حتى لا يجري طحن مشاعر مجتمع العصابة. لكن كل هذا لن يفيد. حصلت المقاومة على "اللقطة" وانتهى الامر.
من اجل ذلك الحديث اليوم واسعا في مجتمع العصابة عن انتخابات مبكرة.
وعلى حد تعبير احد اهالي سكان مخيم جباليا: شايفين كل هذا الردم الذي تعرض له المخيم؟ لكن على ما رأيناه اليوم .. فداهم..
ثم بدأ يخاطب الاسرائيليين: (لكم سنة ونصف تقصفون غزة. من كنتم تحاربون اذا كانت النتيجة ظهور المقاومة اليوم بكل هذه القوة والانتصار؟ عندما كنا نقول ان كل الدمار كان في المدنيين صدقونا. ما جرى اليوم صدمنا احنا فما بالك بالاسرائيليين.. نتنياهو الان حاط ايده على خده ويقول: مين هدول؟ ما جرى رعب..
كان الرجل يتحدث عن استعراض القوة التي ظهرت للمقاومة خلال تسليمها للاسيرات الاسرائيليات الاربع.
كان مشهدا مهيبا اذل الاحتلال. وبرغم ان ‏إسرائيل طلبت من الوسطاء وقف الاستفزازات التي تعمل غزة فيها على توثق نصرها على الاحتلال بمشاهد لن يمحوها التاريخ لكن هذا لن يكون للمحتل.

نيسان ـ نشر في 2025-01-25 الساعة 22:54

الكلمات الأكثر بحثاً