ما أفضل نظام غذائي للصحة العقلية؟
نيسان ـ نشر في 2025-01-27 الساعة 12:35
x
نيسان ـ تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين الأمعاء والدماغ، وأن تناول أطعمة معينة وتبني بعض العادات الغذائية يساعد في تحسين الحالة العاطفية والعقلية.
واليوم، يؤكد مجال ناشئ يسمى "الطب النفسي التغذوي" كيفية تأثير النظام الغذائي والتغذية على شعور الناس عقلياً.
وبحسب "هيلث لاين"، يهدف هذا المجال إلى دعم علاج حالات الصحة العقلية من خلال النظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة.
ويستند هذا التوجه إلى أن الأمعاء هي موطن لتريليونات من الميكروبات الحية التي لها العديد من الوظائف في الجسم، مثل تصنيع النواقل العصبية التي ترسل رسائل كيميائية إلى الدماغ لتنظيم النوم، والألم، والشهية، والعاطفة.
وهناك شبكة معقدة من التفاعلات بين الاثنين، لدرجة أن الأمعاء أُطلق عليها لقب "الدماغ الثاني.
الخطة الغذائية للصحة العقلية
قد يكون تناول نظام غذائي متوازن، وكثيف العناصر الغذائية أفضل خطة غذائية للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية.
مثلاً، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات مرتبط بتحسن الصحة العقلية، وانخفاض مستويات التوتر، وزيادة الرضا عن الحياة.
كما يرتبط تناول المزيد من الألياف بتقليل الالتهابات والتوتر.
النظام المتوسطي
وتقترح دراسات أن النظام الغذائي المتوسطي يدعم صحة الأمعاء ويخفض خطر الاكتئاب.
وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2019 أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات، والمنخفض في اللحوم الحمراء والمصنعة، كان مرتبطاً بانخفاض احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب بنسبة 10%.
وإلى جانب الفواكه والبقول والخضراوات، يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون.
من ناحية أخرى، ينبغي الحد من الأطعمة المقلية، والمشروبات المحلاة، والمخبوزات.
واليوم، يؤكد مجال ناشئ يسمى "الطب النفسي التغذوي" كيفية تأثير النظام الغذائي والتغذية على شعور الناس عقلياً.
وبحسب "هيلث لاين"، يهدف هذا المجال إلى دعم علاج حالات الصحة العقلية من خلال النظام الغذائي وتغييرات نمط الحياة.
ويستند هذا التوجه إلى أن الأمعاء هي موطن لتريليونات من الميكروبات الحية التي لها العديد من الوظائف في الجسم، مثل تصنيع النواقل العصبية التي ترسل رسائل كيميائية إلى الدماغ لتنظيم النوم، والألم، والشهية، والعاطفة.
وهناك شبكة معقدة من التفاعلات بين الاثنين، لدرجة أن الأمعاء أُطلق عليها لقب "الدماغ الثاني.
الخطة الغذائية للصحة العقلية
قد يكون تناول نظام غذائي متوازن، وكثيف العناصر الغذائية أفضل خطة غذائية للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية.
مثلاً، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات مرتبط بتحسن الصحة العقلية، وانخفاض مستويات التوتر، وزيادة الرضا عن الحياة.
كما يرتبط تناول المزيد من الألياف بتقليل الالتهابات والتوتر.
النظام المتوسطي
وتقترح دراسات أن النظام الغذائي المتوسطي يدعم صحة الأمعاء ويخفض خطر الاكتئاب.
وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2019 أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات، والمنخفض في اللحوم الحمراء والمصنعة، كان مرتبطاً بانخفاض احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب بنسبة 10%.
وإلى جانب الفواكه والبقول والخضراوات، يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون.
من ناحية أخرى، ينبغي الحد من الأطعمة المقلية، والمشروبات المحلاة، والمخبوزات.