اتصل بنا
 

دراسة صادمة: المصابون باضطراب فرط الحركة ينخفض متوسط أعمارهم بمقدار 11 عاماً

نيسان ـ نشر في 2025-01-27 الساعة 12:39

x
نيسان ـ أظهرت دراسة حديثة أن البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه قد يعيشون أقل بمقدار 4.5 إلى 11 عاماً، مقارنة بالأشخاص غير المصابين بسبب نقص الدعم والعلاج المناسب.
ودعا الخبراء إلى زيادة الاستثمار في العلاجات، بينما اعتبر هنري شيلفورد، الرئيس التنفيذي لجمعية في المملكة المتحدة، التقرير دعوة عاجلة للعمل من الحكومة وهيئة الصحة الوطنية حيث يقدر المعهد الوطني للصحة أن 2.6 مليون بالغ يعانون من هذا الاضطراب ويعانون من صعوبة في المهام الروتينية، ويواجهون زيادة في الاندفاع والقلق وصعوبة في إدارة الوقت، مما يؤثر على عملهم ودراستهم.
وأظهرت دراسة أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يُعالج بشكل أقل في المملكة المتحدة مقارنة بالدول الأخرى، حيث تم تشخيص أقل من واحد من كل تسعة بالغين مصابين بالاضطراب، وفقاً لما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وأشار شيلفورد إلى تجربته الصعبة في الانتظار لثلاث سنوات للحصول على موعد مع هيئة الصحة الوطنية، وأوضح أن بعض المرضى قد ينتظرون حتى 10 سنوات للتشخيص.
وأشارت الدكتورة ليز أونيونز إلى أن نسبة صغيرة فقط من البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تم تشخيصهم، مما قد يؤدي إلى مبالغة في تقدير الفجوة في متوسط العمر المتوقع.
وأضافت أنه تم اكتشاف بأن الأشخاص المصابين بالمرض يعيشون حياة أقصر، إشارة إلى نقص في الدعم، مشددة على ضرورة فهم أسباب الوفيات المبكرة لتطوير استراتيجيات لمنعها مستقبلاً.
وأشار أوليفر هاوس أستاذ الطب النفسي في كلية كينغز لندن إلى أن الدراسة تدعم الأدلة التي تظهر أن الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية يموتون في وقت أقرب من غير المصابين، مؤكداً على ضرورة زيادة الاستثمار في خدمات الصحة النفسية.
علاقة بالتدخين والسمنة
وأضاف فيليب آشرسون أستاذ في الطب النفسي أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مرتبط بمعدلات أعلى من التدخين والسمنة وأمراض القلب والسرطان، رغم أن أسباب الوفاة المبكرة لم يتم تأكيدها في الدراسة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن تقرير اللورد دارزي أبرز التأخيرات الكبيرة في خدمة الصحة الوطنية للمصابين وأكد أن الحكومة ستعمل على إعادة النظام إلى مساره الصحيح عبر خطة التغيير.

كما أضاف أن فريق العمل الخاص بمتابعة المرض في هيئة الصحة الوطنية يجمع الخبرات من مختلف القطاعات لفهم التحديات التي يواجهها المصابون بالاضطراب، بما في ذلك الوصول إلى الخدمات والدعم بشكل أفضل.

نيسان ـ نشر في 2025-01-27 الساعة 12:39

الكلمات الأكثر بحثاً