الى المحتجين: وزيرة السياحة ارادت اعادة اللحمة للامبراطورية الرومانية فما العيب ؟

نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
انا أحتج على كل من هاجم وزيرة السياحة والأثار لينا عناب عندما دعت الاردنيين الى السفر إلى العاصمة الإيطالية روما لحضور معرض “الأردن: فجر المسيحية”.
عادي يعني. فهذا يدخل في سياق اننا نتمنى للإنسانية جمعاء طولة العمر والسياحة والسفر.
ألا نقول اننا اليوم في عالم هو قرية صغيرة!. لقد مارست الوزيرة هذه المقولة باعتبار العالم (مع بعضه البعض) في تحالف انساني وطيد يحرص على دعم بعضه.
للاسف هاجم البعض الوزيرة من ثلاثة شقوق:
الاول انه أُشكل عليهم هل هي وزيرة السياحة الايطالية (لينا إناب - Lina Anab) وتروج بين الاردنيين للسياحة في ايطاليا، ام اننا جعلناها على رأس هرم السياحة لدينا لتدعو الايطاليين لزيارتنا.
ولا ادري لم أُشكل على الاشقاء الاردنيين هذا بما انهم مع الانسانية جمعاء.
الشق الثاني: ان هدف الوزارة هو دعم الاقتصاد الوطني. وما دروا ان الذي في محفظة الاخوة الايطاليين كأنه في محفظتنا نحن، حتى اننا يوم يشبعون نتجشّأ شبعا.
الشق الثالث الذي زعم فيه البعض ان الاخوة الايطاليين قدّموا (Anab) لتقودهم لاقناع الاردنيين بالسياحة الداخلية. وفي هذا خطأ شنيع. اليس لدينا آثار رومانية. لهذا كان الهدف من دعوة (Anab) اعادة اللحمة الوطنية للامبراطورية الرومانية في مجتمعات البحر الابيض المتوسط، وتجديد ألق هذه الامبراطورية ثقافيا.
انداري شو بدي احكي.. الواحد بطّل فاهم إشي. وعلى قولة ابو زيد : مين طفى الضو ؟