الشهادة وسام يمنحه الله سبحانه وتعالى
نيسان ـ نشر في 2025-01-31 الساعة 08:39
نيسان ـ الشهادة هي اعلى وسام يمنحه الله سبحانه وتعالى للمخلصين الصادقين من عباده المجاهدين ممن استحقوا الحياة الأبدية، ونالوا رتبة ان يخلدوا في الذاكرة البشرية ما مضى الدهر، وحيث الشهداء لا يموتون ابدا ، ولا يدخلون حقبة الماضي ، وانما يحضرون دوماً في مستقبل شعوبهم، ويبعثون الحياة في الأجيال المتعاقبة، ويرسمون حدود الوطن الاجمل بمداد قلوبهم.
وستظل صورهم تضيء وجه الزمان، وطيف منهم يتردد في كل الارواح ، ويتراءون في كل الامكنة التي شهدت عبق بطولتهم .
وهم يبقون الاحياءً الذين لا تطويهم بطون الايام، وأسماؤهم تزين السجل الوطني، وتظل اراوحهم تحلق في أحلام شعوبهم، وتطلعاتها الوطنية.
والشهداء الذين باعوا انفسهم لله ينسجون من أجسادهم الطاهرة اسطورة التضحية والفداء، والتراب الوطني يستمد قداسته من عبق بطولتهم، وهم يكتبون بدمائهم ملحمة شعبهم، ويعانقون الحرية، والاستقلال، ويلهمون الثائرين في سيرهم الى المجد والخلود.
وهم رصيد وطني كبير لا يتلاشى، ويتحدى الفناء بوعد الله لهم.
ويؤسسون للقيم الوطنية في حركة الاجيال، ويشيدون صروح الكرامة، والكبرياء في اوطانهم التي يسيجونها بدمائهم الطاهرة.
وهم الباقون ما بقي الليل والنهار، ويحيون في وجدان شعوبهم ، وسيخرجون يوم التحرير من كل حدب، وصوب يباركون التراب الوطني، وليعلو شأن الوطن، ويسمو بالحرية والاستقلال.
وحسبهم انهم لا يفارقون الأوطان ابدا، وانما يحرسونها من كل سوء، ويطهرون الثرى بدمائهم الزكية التي تضيء دروب المستقبل.
ويظل الشهيد المسجى كهرم ماثل في الكبرياء معلماً باقياً في الزمان، ودمه الطاهر يردد ملحمة التضحية، والفداء، ولا يغادر ساعة شهادته.
وهم الامانة الباقية في اعناق الشعوب، وسيرهم توثق مراحل التحرير، وستتربى أجيال على وحي من بطولتهم.
وصدق الله العظيم القائل "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون".
وستظل صورهم تضيء وجه الزمان، وطيف منهم يتردد في كل الارواح ، ويتراءون في كل الامكنة التي شهدت عبق بطولتهم .
وهم يبقون الاحياءً الذين لا تطويهم بطون الايام، وأسماؤهم تزين السجل الوطني، وتظل اراوحهم تحلق في أحلام شعوبهم، وتطلعاتها الوطنية.
والشهداء الذين باعوا انفسهم لله ينسجون من أجسادهم الطاهرة اسطورة التضحية والفداء، والتراب الوطني يستمد قداسته من عبق بطولتهم، وهم يكتبون بدمائهم ملحمة شعبهم، ويعانقون الحرية، والاستقلال، ويلهمون الثائرين في سيرهم الى المجد والخلود.
وهم رصيد وطني كبير لا يتلاشى، ويتحدى الفناء بوعد الله لهم.
ويؤسسون للقيم الوطنية في حركة الاجيال، ويشيدون صروح الكرامة، والكبرياء في اوطانهم التي يسيجونها بدمائهم الطاهرة.
وهم الباقون ما بقي الليل والنهار، ويحيون في وجدان شعوبهم ، وسيخرجون يوم التحرير من كل حدب، وصوب يباركون التراب الوطني، وليعلو شأن الوطن، ويسمو بالحرية والاستقلال.
وحسبهم انهم لا يفارقون الأوطان ابدا، وانما يحرسونها من كل سوء، ويطهرون الثرى بدمائهم الزكية التي تضيء دروب المستقبل.
ويظل الشهيد المسجى كهرم ماثل في الكبرياء معلماً باقياً في الزمان، ودمه الطاهر يردد ملحمة التضحية، والفداء، ولا يغادر ساعة شهادته.
وهم الامانة الباقية في اعناق الشعوب، وسيرهم توثق مراحل التحرير، وستتربى أجيال على وحي من بطولتهم.
وصدق الله العظيم القائل "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون".
نيسان ـ نشر في 2025-01-31 الساعة 08:39
رأي: علي السنيد