تهجير أهل غزة الى مصر والأردن .. هل يقبلون ؟؟
نيسان ـ نشر في 2025-01-31 الساعة 20:14
نيسان ـ بعد مايقارب العامين على الاعتداء الوحشي وبما يسمى الإبادة الجماعية التي قامت بها اسرائيل وما بين قتل وتشريد وهدم للبيوت وتحويل غزة الى ركام وبين كلام السيدة الكبيرة من أبناء غزة أثناء عودتها بعد ايقاف اطلاق النار .. الي مات الله يرحمه ودورنا بنرجع نعمرها وغزة ما بنتركها .
في خضم كل تلك الأوجاع والألم الذي أصاب أهل غزة وبعد ايقاف اطلاق النار وتصريحات الرئيس الامريكي ترامب بأن على الأردن ومصر القبول بعدد لا يستهان به من أبناء غزة وأن على الأردن ومصر القبول بهذا الواقع الجديد ولكن رفض الأردن الواضح من قبل جلالة الملك بعدم القبول نهائيا هذا الطلب الأمريكي وكلنا نعلم أن جلالة الملك ومنذ سنوات يقول أن الأردن لن يكون الوطن البديل لأحد ومهما كانت الضغوطات الأمريكية التي صرح بها ترامب بايقاف كل أشكال المساعدات والمنح الأمريكية للأردن .
الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين كان ذلك على لسان وزير الخارجية الأردني معالي أيمن الصفدي وهذا يؤكد الرفض الأردني لأي شكل من أشكال التهجير ولا ننسى أيضا أن أبناء غزة رغما كل ما مرو به لن يقبلوا ترك أرضهم التي رويت بدمائهم ولن يتنازلوا عن شبر من أرضهم وأنهم سيرجعون لأعادة اعمار غزة من جديد .
السعي الدؤوب لجلالة الملك للحفاظ على الهوية الفلسطينية لن يكون شعارا وسيبقى الأردن دائما مع الحق الفلسطيني بأرضه والعيش الكريم لأبناء فلسطين ولن تكون الضغوطات الأمريكية الا دافعا قويا بحق أبناء غزة وفلسطين والحفاظ على هويتهم وسيزيدهم ثباتا .
في خضم كل تلك الأوجاع والألم الذي أصاب أهل غزة وبعد ايقاف اطلاق النار وتصريحات الرئيس الامريكي ترامب بأن على الأردن ومصر القبول بعدد لا يستهان به من أبناء غزة وأن على الأردن ومصر القبول بهذا الواقع الجديد ولكن رفض الأردن الواضح من قبل جلالة الملك بعدم القبول نهائيا هذا الطلب الأمريكي وكلنا نعلم أن جلالة الملك ومنذ سنوات يقول أن الأردن لن يكون الوطن البديل لأحد ومهما كانت الضغوطات الأمريكية التي صرح بها ترامب بايقاف كل أشكال المساعدات والمنح الأمريكية للأردن .
الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين كان ذلك على لسان وزير الخارجية الأردني معالي أيمن الصفدي وهذا يؤكد الرفض الأردني لأي شكل من أشكال التهجير ولا ننسى أيضا أن أبناء غزة رغما كل ما مرو به لن يقبلوا ترك أرضهم التي رويت بدمائهم ولن يتنازلوا عن شبر من أرضهم وأنهم سيرجعون لأعادة اعمار غزة من جديد .
السعي الدؤوب لجلالة الملك للحفاظ على الهوية الفلسطينية لن يكون شعارا وسيبقى الأردن دائما مع الحق الفلسطيني بأرضه والعيش الكريم لأبناء فلسطين ولن تكون الضغوطات الأمريكية الا دافعا قويا بحق أبناء غزة وفلسطين والحفاظ على هويتهم وسيزيدهم ثباتا .
نيسان ـ نشر في 2025-01-31 الساعة 20:14
رأي: ابراهيم خطيب الصرايره