ثنائية غزة.. تحت الارض وفوقها
نيسان ـ نشر في 2025-02-08 الساعة 22:59
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
غزة ليست التي ترونها فوق الارض.. هناك غزة تحت الارض وهي التي تقرر اليوم التالي للحرب. هذه هي الرسالة التي خلص اليها مشهد تسليم الاسرى السبت.
كان يوما لم يسبقه يوم مماثل على مستوى الرسائل واللغة والمشاهد. اسرى اسرائيليون هزيلون جائعون لا قدرة لهم حتى على المشي. وكل ذلك بفعل ما قام به نتنياهو خلال الاشهر الـ 15 الماضية"، والتي رفض فيها كل مقترحات الصفقات واصر على انه سيحصل على جنوده الذين تأسرهم القسام بالقوة.
مجموعة من الرسائل التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة خلال عملية تبادل الاسرى. سواء من حيث الشكل او المضمون. على رأس هذه الرسائل، ما يتعلق باليوم التالي من الحرب. كتائب عز الدين القسام حفرت اليوم رسالتها وهي تقول: اليوم التالي للحرب سيكون يوما فلسطينيا.
وهو ما كتبته في خلفية المشهد لمن يهمه الامر باللغات الثلاث، العربية والانجليزية والعبرية. وصلت الرسالة جيدا للمعنيين.
لكن الرسالة الاكثر قوة التي بعثتها حماس كانت باللغة العبرية عندما حاور الناطق الرسمي باسم القسام باللغة العبرية الاسرى الثلاثة الذين تم تسليمهم.
كعادتها لم تكن القسام تهذي وهي تبعث بالرسالة. لكن يوم السبت كان ذا رسائل بالغة الاهمية والبأس.
ما اثار حفيظة الاسرائيليين كيف خرج هؤلاء الاسرى الهزيلون والمتعبون من الانفاق. مرهقين جائعين. لقد فهم الاسرائيليون جيدا ان ما يجري فوق الارض في القطاع ليس كما يجري تحت الارض. وان من يقرر كيف يعيش الناس فوق الارض هم المقاتلون تحت الارض.
الساخر هو ان نتنياهو الذي يمنع على الاسرى الاسرائيليين الحديث مع الاعلام العبري حول تجربتهم في الاسر، عمدت المقاومة على الالتفاف على هذا القرار وقدمت مقابلات عاجلة مع الاسرى تخاطب بها الرأي العام لكيان العصابة.
هذه هي غزة التي يراد لاهلها ان يهجروها..
غزة ليست التي ترونها فوق الارض.. هناك غزة تحت الارض وهي التي تقرر اليوم التالي للحرب. هذه هي الرسالة التي خلص اليها مشهد تسليم الاسرى السبت.
كان يوما لم يسبقه يوم مماثل على مستوى الرسائل واللغة والمشاهد. اسرى اسرائيليون هزيلون جائعون لا قدرة لهم حتى على المشي. وكل ذلك بفعل ما قام به نتنياهو خلال الاشهر الـ 15 الماضية"، والتي رفض فيها كل مقترحات الصفقات واصر على انه سيحصل على جنوده الذين تأسرهم القسام بالقوة.
مجموعة من الرسائل التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة خلال عملية تبادل الاسرى. سواء من حيث الشكل او المضمون. على رأس هذه الرسائل، ما يتعلق باليوم التالي من الحرب. كتائب عز الدين القسام حفرت اليوم رسالتها وهي تقول: اليوم التالي للحرب سيكون يوما فلسطينيا.
وهو ما كتبته في خلفية المشهد لمن يهمه الامر باللغات الثلاث، العربية والانجليزية والعبرية. وصلت الرسالة جيدا للمعنيين.
لكن الرسالة الاكثر قوة التي بعثتها حماس كانت باللغة العبرية عندما حاور الناطق الرسمي باسم القسام باللغة العبرية الاسرى الثلاثة الذين تم تسليمهم.
كعادتها لم تكن القسام تهذي وهي تبعث بالرسالة. لكن يوم السبت كان ذا رسائل بالغة الاهمية والبأس.
ما اثار حفيظة الاسرائيليين كيف خرج هؤلاء الاسرى الهزيلون والمتعبون من الانفاق. مرهقين جائعين. لقد فهم الاسرائيليون جيدا ان ما يجري فوق الارض في القطاع ليس كما يجري تحت الارض. وان من يقرر كيف يعيش الناس فوق الارض هم المقاتلون تحت الارض.
الساخر هو ان نتنياهو الذي يمنع على الاسرى الاسرائيليين الحديث مع الاعلام العبري حول تجربتهم في الاسر، عمدت المقاومة على الالتفاف على هذا القرار وقدمت مقابلات عاجلة مع الاسرى تخاطب بها الرأي العام لكيان العصابة.
هذه هي غزة التي يراد لاهلها ان يهجروها..
