الاحتلال الإسرائيلي يوسع عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
نيسان ـ نشر في 2025-02-09 الساعة 11:24
نيسان ـ طولكرم: دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ14، حيث وسّعت قوات الاحتلال نطاق عدوانها ليشمل مخيم نور شمس شرق المدينة، في تصعيد خطير أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية، وإجبار السكان على الخروج من منازلهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، نقلاً عن مراسلتها، بأن قوات الاحتلال دفعت، فجر اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة، تضم آليات وجرافات ثقيلة، إلى مخيم نور شمس، وشنت عمليات اقتحام ومداهمة طالت عشرات المنازل في محيطه، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع أصوات انفجارات ضخمة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وأضافت أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً مطبقاً على المخيم، من جهاته كافة، بعد الاستيلاء على مبانٍ سكنية في ضاحية ذنابة وحي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا وحي السلام الملاصق له، وطرد سكانها والاستيلاء على مفاتيح مركباتهم، وإجبارهم على التوجه إلى خارج المدينة مشياً على الأقدام، وسط البرد القارس وأجواء محفوفة بالمخاطر، وحولتها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارتي جبل النصر وجبل الصالحين بالمخيم، وأجبرت سكانها على مغادرتها تحت تهديد السلاح باتجاه بلدة كفر اللبد، وحولتها لثكنات عسكرية، وفرضت منعاً للتجول.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، بدءاً من دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المسلخ، وتدمير البنية التحتية المدمرة من الاقتحامات السابقة، وتعمدت التشويش على شبكات الإنترنت في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، نقلاً عن مراسلتها، بأن قوات الاحتلال دفعت، فجر اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة، تضم آليات وجرافات ثقيلة، إلى مخيم نور شمس، وشنت عمليات اقتحام ومداهمة طالت عشرات المنازل في محيطه، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع أصوات انفجارات ضخمة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وأضافت أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً مطبقاً على المخيم، من جهاته كافة، بعد الاستيلاء على مبانٍ سكنية في ضاحية ذنابة وحي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا وحي السلام الملاصق له، وطرد سكانها والاستيلاء على مفاتيح مركباتهم، وإجبارهم على التوجه إلى خارج المدينة مشياً على الأقدام، وسط البرد القارس وأجواء محفوفة بالمخاطر، وحولتها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارتي جبل النصر وجبل الصالحين بالمخيم، وأجبرت سكانها على مغادرتها تحت تهديد السلاح باتجاه بلدة كفر اللبد، وحولتها لثكنات عسكرية، وفرضت منعاً للتجول.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، بدءاً من دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المسلخ، وتدمير البنية التحتية المدمرة من الاقتحامات السابقة، وتعمدت التشويش على شبكات الإنترنت في المنطقة.


