سلسلة الإشارات النفسية الـــوحش الــذكـــــي
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2025-02-11
x
نيسان ـ الدكتور / حسام القاضي - إرشاد نفسي وتربوي
(المقابلات الشخصية) أحد أهم المنعطفات الإيجابية التي تسهم في إحداث نقلة نوعية على مستواك الشخصي، فمن خلالها تحصل على وظيفة، ويرتبط المقبلون على الزواج، ويتعين المدراء والمسؤولون، ويواجه الأشخاص حقيقة مستواهم الثقافي والأدائي ومهاراتهم وكفاءاتهم، ومن خلالها تستطيع تقديم إبداعك وتفعيل قدراتك وبسط الكاريزما الخاصة بك، فحتما أنك تمضي الشهور ولربما السنين من عمرك وأنت تتدرب وتتعلم وتهوى أن يرى المختصون نواتج ما أصبحت عليه، وبالمقابلة وحدها تتهيأ لك الظروف للإفصاح عن شخصيتك (من أنت) ؟.
(الأدوات والوسائل) سلاحك الذي تحمله لتقديم نفسك، الشهادة والخبرة ـ إن وجدت ـ ونظرتك المستقبلية لما ستقدمه من تطوير وإنجازات، الرتابة الشخصية والأناقة في الحضور والإلتزام بالموعد واللباقة في التحدث والقدرة على الإقناع بأنك تستحق الفرصة، جذب الأنظار إليك بما تملكه من لغتك الشخصية في تقديم فكرك وفلسفتك التصورية في إدارة المشهد، كلها ينبغي أن تكون حاضرة لزلزلة مشاعر ووجدان من يقابلك، فلا تستجدي عطفا منه لقبول أداءك، بل ألزمه في التفكير بك كخيار جاذب وفعال تفرض معادلتك بقوة وكأنك تقول (أنا هنا .. أنا هنا).
اليوم ما عاد لمفردات التردد والقلق وضعف الشخصية سطور، وما عاد للروتين والتلقين وتكرار المشاهد حضور، بات التطور عنوانا والتكنولوجيا نبراسا وتعدد اللغات أداة وطرائق الإبهار مشارب، باتت الثواني محسوبة لك في كيفية تقديمك لسيرتك ومسيرتك فأنا لا أعرفك، (أنا لا أعرفك عرفني بنفسك باختصار)، قل لي من أنت وبم ستفيدني وكيف ستسير بمركبي للأمام، فلست وحيدا ولا أوحدا فغيري كثر ولا يسعفني إلا التفرد والتميز، هل سمعت بمفردة اسمها الماركة، هل سمعت بتصنيف اسمه الآيزو، هل مر عليك أن الفنادق درجات أولى وثانية وخامسه ولكل منها سعره وميزاته ومستوى ومكانة لطالبيه، لا تلتحفن بسبات وأماني بل قدم نفسك بصور متعددة لتنال التهاني.
( محمد صلاح) أيقونة العرب بذل الكثير حتى بلغ مبتغاه، ومثله المطربون والممثلون والموهوبين والمخترعون، كلهم كانوا مبتدئين واليوم باتوا عظماء تلاحقهم الأنظار أينما حلوا، وتقدم لهم الأقلام حتى يوقعوا، تناديهم الأصوات وتحلم بهم الأفئدة في السبات، وتعلق صورهم في الأماكن صباح مساء، فقط حرك كرتك الثلجية لتدرك ما أدركوا وحلحل عقدك النفسية لتشدوا شدوهم، وابحث في أعماق قرارك لتخطو الخطوة الأولى مثل ما خطو، فأنت تملك الكثير فلا تهمله ولديك من الوقت متسعا وفيرا فلا تهدره، فخرائط جوجل تختصر عليك المسافات والزمن، والإعلانات الطالبة لك تجدها على المواقع فقدم لها على عجل، الجامعات والمشافي، المدارس والسواقي، كلها تطلبك، هيا انطلق لا تنتظر فمكانك ينتظر:
.Go Go Go
بالأمس واجهت (وحشا بداخلي) أريته حروفي ونظمي وعناويني، محاضراتي وندواتي وسطوري، رأيت في عينيه سرورا بما قرأ، سألته إذا شعر بالمتعة والإندماج والعبق، عناوين براقة ونظم جذاب (الوسواس القهري، حماها جوزها، الفواصل الشخصية)، نقشها يحمل إسمي وعزفها موسوم بوسمي، أخبرني بتحدي وبرغبته بمواضيع تكتب عن الهموم، تقدم حلولا لأناس أثقلتها الرتوم، ذكي هو وحشي فيما أراد، تعلوه نبرة العلياء وحشا يهاب، وما عليه سأسعد وحشي بعناوين تستطاب، فيها لمعة الأفكار كترياق وطباب، وحين يقرأها سيعلم أن لحرفي رنة وأنه كالشهد للعطشى يستطاب، وأخبرت قلبي بذلك : بداخلي وحش ذكي وسأسعده بزادي وزوادي (نعم سأسعده) فحرفي لذيذ كالكباب.
(المقابلات الشخصية) أحد أهم المنعطفات الإيجابية التي تسهم في إحداث نقلة نوعية على مستواك الشخصي، فمن خلالها تحصل على وظيفة، ويرتبط المقبلون على الزواج، ويتعين المدراء والمسؤولون، ويواجه الأشخاص حقيقة مستواهم الثقافي والأدائي ومهاراتهم وكفاءاتهم، ومن خلالها تستطيع تقديم إبداعك وتفعيل قدراتك وبسط الكاريزما الخاصة بك، فحتما أنك تمضي الشهور ولربما السنين من عمرك وأنت تتدرب وتتعلم وتهوى أن يرى المختصون نواتج ما أصبحت عليه، وبالمقابلة وحدها تتهيأ لك الظروف للإفصاح عن شخصيتك (من أنت) ؟.
(الأدوات والوسائل) سلاحك الذي تحمله لتقديم نفسك، الشهادة والخبرة ـ إن وجدت ـ ونظرتك المستقبلية لما ستقدمه من تطوير وإنجازات، الرتابة الشخصية والأناقة في الحضور والإلتزام بالموعد واللباقة في التحدث والقدرة على الإقناع بأنك تستحق الفرصة، جذب الأنظار إليك بما تملكه من لغتك الشخصية في تقديم فكرك وفلسفتك التصورية في إدارة المشهد، كلها ينبغي أن تكون حاضرة لزلزلة مشاعر ووجدان من يقابلك، فلا تستجدي عطفا منه لقبول أداءك، بل ألزمه في التفكير بك كخيار جاذب وفعال تفرض معادلتك بقوة وكأنك تقول (أنا هنا .. أنا هنا).
اليوم ما عاد لمفردات التردد والقلق وضعف الشخصية سطور، وما عاد للروتين والتلقين وتكرار المشاهد حضور، بات التطور عنوانا والتكنولوجيا نبراسا وتعدد اللغات أداة وطرائق الإبهار مشارب، باتت الثواني محسوبة لك في كيفية تقديمك لسيرتك ومسيرتك فأنا لا أعرفك، (أنا لا أعرفك عرفني بنفسك باختصار)، قل لي من أنت وبم ستفيدني وكيف ستسير بمركبي للأمام، فلست وحيدا ولا أوحدا فغيري كثر ولا يسعفني إلا التفرد والتميز، هل سمعت بمفردة اسمها الماركة، هل سمعت بتصنيف اسمه الآيزو، هل مر عليك أن الفنادق درجات أولى وثانية وخامسه ولكل منها سعره وميزاته ومستوى ومكانة لطالبيه، لا تلتحفن بسبات وأماني بل قدم نفسك بصور متعددة لتنال التهاني.
( محمد صلاح) أيقونة العرب بذل الكثير حتى بلغ مبتغاه، ومثله المطربون والممثلون والموهوبين والمخترعون، كلهم كانوا مبتدئين واليوم باتوا عظماء تلاحقهم الأنظار أينما حلوا، وتقدم لهم الأقلام حتى يوقعوا، تناديهم الأصوات وتحلم بهم الأفئدة في السبات، وتعلق صورهم في الأماكن صباح مساء، فقط حرك كرتك الثلجية لتدرك ما أدركوا وحلحل عقدك النفسية لتشدوا شدوهم، وابحث في أعماق قرارك لتخطو الخطوة الأولى مثل ما خطو، فأنت تملك الكثير فلا تهمله ولديك من الوقت متسعا وفيرا فلا تهدره، فخرائط جوجل تختصر عليك المسافات والزمن، والإعلانات الطالبة لك تجدها على المواقع فقدم لها على عجل، الجامعات والمشافي، المدارس والسواقي، كلها تطلبك، هيا انطلق لا تنتظر فمكانك ينتظر:
.Go Go Go
بالأمس واجهت (وحشا بداخلي) أريته حروفي ونظمي وعناويني، محاضراتي وندواتي وسطوري، رأيت في عينيه سرورا بما قرأ، سألته إذا شعر بالمتعة والإندماج والعبق، عناوين براقة ونظم جذاب (الوسواس القهري، حماها جوزها، الفواصل الشخصية)، نقشها يحمل إسمي وعزفها موسوم بوسمي، أخبرني بتحدي وبرغبته بمواضيع تكتب عن الهموم، تقدم حلولا لأناس أثقلتها الرتوم، ذكي هو وحشي فيما أراد، تعلوه نبرة العلياء وحشا يهاب، وما عليه سأسعد وحشي بعناوين تستطاب، فيها لمعة الأفكار كترياق وطباب، وحين يقرأها سيعلم أن لحرفي رنة وأنه كالشهد للعطشى يستطاب، وأخبرت قلبي بذلك : بداخلي وحش ذكي وسأسعده بزادي وزوادي (نعم سأسعده) فحرفي لذيذ كالكباب.