سكجها يكتب: من نابليون بونابرت إلى دونالد ترامب إلى الجزّار العكاوي!
نيسان ـ نشر في 2025-02-12 الساعة 08:42
نيسان ـ لأنّني درستُ تاريخ نابليون بونابرت تذكّرته الأيام الماضية، مع كلّ أحاديث دونالد ترامب عن تهجير أهل غزّة إلى الخارج بين الأردن ومصر وغيرها، وبالضرورة مع إعادة تدمير القطاع من إسرائيل، مرّة ثانية وثالثة ورابعة، وبالطبع تذكّرته مع لقاء البيت الأبيض مع جلالة الملك!
كان في ذهن نابليون الحصول على مصر أوّلاً، ولبس العمامة في الأزهر، بعد أن احتلها، ولكنّ عينه كانت على فلسطين، وانتقل إليها، ولكنّه وجد غزّة تقاومه، فدمّر منها قليلاً، ولم يستطع النيل منها كاملك، فمرّ حولها وصولاً إلى يافا.
هناك ارتكب مذبحة تاريخية، وخلال ثلاثة أيام قتل نحو أربعة آلاف وخمسمائة من أهلها، ودمّرها تماماً، وواصل رحلته إلى عكا، ولكنّ أسوارها عصت عليه، فكان عليه أن يعود إلى بلاده الفرنسية، وعيّن مكانه الجنرال كليبر الذي قتله شخص كان إسمه سليمان الحلبي!
نابليون، ومقابل ذلك الفشل التاريخي قدّم لليهود وعداً بالعودة، واعطائهم فلسطين، وكان ذلك قبل وعد بلفور بنحو مئة عام!
أقول إنّني تذكرت نابليون وفشله، مع ما أسمعه من ترامب الآن من ترحيل أهل غزة إلى خارجها، في الوقت الذي يُثبت أهلها ثبات وجودهم هناك، وسيطرتهم على أرضهم، وبالضرورة ثبات العرب على مواقفهم، وخصوصاً أحفاد الجزار، ويبقى أنّ للجميل عبد الله الثاني ونجله الحسين كلّ التحيات والحبّ، فهما من أحفاد الحفاظ على الحقّ، وللحديث بقية!
كان في ذهن نابليون الحصول على مصر أوّلاً، ولبس العمامة في الأزهر، بعد أن احتلها، ولكنّ عينه كانت على فلسطين، وانتقل إليها، ولكنّه وجد غزّة تقاومه، فدمّر منها قليلاً، ولم يستطع النيل منها كاملك، فمرّ حولها وصولاً إلى يافا.
هناك ارتكب مذبحة تاريخية، وخلال ثلاثة أيام قتل نحو أربعة آلاف وخمسمائة من أهلها، ودمّرها تماماً، وواصل رحلته إلى عكا، ولكنّ أسوارها عصت عليه، فكان عليه أن يعود إلى بلاده الفرنسية، وعيّن مكانه الجنرال كليبر الذي قتله شخص كان إسمه سليمان الحلبي!
نابليون، ومقابل ذلك الفشل التاريخي قدّم لليهود وعداً بالعودة، واعطائهم فلسطين، وكان ذلك قبل وعد بلفور بنحو مئة عام!
أقول إنّني تذكرت نابليون وفشله، مع ما أسمعه من ترامب الآن من ترحيل أهل غزة إلى خارجها، في الوقت الذي يُثبت أهلها ثبات وجودهم هناك، وسيطرتهم على أرضهم، وبالضرورة ثبات العرب على مواقفهم، وخصوصاً أحفاد الجزار، ويبقى أنّ للجميل عبد الله الثاني ونجله الحسين كلّ التحيات والحبّ، فهما من أحفاد الحفاظ على الحقّ، وللحديث بقية!
نيسان ـ نشر في 2025-02-12 الساعة 08:42
رأي: باسم سكجها