رئيس الوزراء: الملك أكد بوضوح أن مصلحة الأردن وحمايته والأردنيين فوق كل اعتبار
نيسان ـ نشر في 2025-02-12 الساعة 14:09
x
نيسان ـ قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الأربعاء، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد بوضوح خلال اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مصلحة الأردن وحمايته والأردنيين فوق كل اعتبار.
وأشاد بحنكة وحكمة ودبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة التي عقدت في واشنطن، وبالأخص أنه أول زعيم عربي يلتقي مع ترامب ويبحث تطورات المنطقة وعلى رأسها قطاع غزة ومستقبل حل الدولتين في مواجهة الأفكار التي طرحت من قبل واشنطن.
حسان، بين أن اللقاء أكد أمام الإدارة الأميركية الدور العربي وأهمية اعتماد خطة عربية تعيد بناء غزة لشعبها وتقدم العون لهم دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا وهو أمر سيهدد المنطقة برمتها.
وشدد على أن الملك أكد على أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، وأن موقف الأردن واضح وثابت بشأن التهجير، فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن.
وقال إن حل القضية الفلسطينية في فلسطين التي ستبقى رغم الاحتلال والظلم وطن الفلسطينيين وأرضهم التي لا يتخلون عنها ودعم صمودهم والدفاع عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا.
وأعاد حسّان التأكيد على أن الأردن يعمل اليوم مع مصر والدول العربية والفلسطينيين لصياغة موقف عربي موحد وواضح حيال إعادة إعمار غزة، موضحا أن الأردن لم يتصرف بشكل منفرد في قضايا تخص مستقبل فلسطين والمنطقة.
وأشار إلى أن صوت الأردن مسموع ودوره أساسي ولا يمكن فرض حلول على حسابه، مؤكدا "لا توطين، ولا تهجير، ولا حلول على حساب الأردن".
وأضاف أن الأردن كان وبقي منذ بداية العدوان على غزة أول من أقام المستشفيات الميدانية ونفذ الإنزالات الجوية الإغاثية وأطلق جسرا جويا واستمر بالإغاثة برا وجوا بدون انقطاع، ونقل الأردن مئات المرضى من غزة إلى الأردن للعلاج معظمهم من الأطفال لإنقاذ حياتهم.
وشدد حسان على أن الأردن سيستمر في هذا الجهد الذي بادر به جلالة الملك وقال إننا سنعمل على نقل 2000 طفل للعلاج في المملكة، يستحيل العلاج لهم في ظل تدمير المنظومة الصحية في القطاع.
وأكد على أن الأردن على الدوام قوي بقيادته وبشعبه ومؤسساته وبمنعته الوطنية ومواقفه وثوابته التي لا يتخلى عنها.
وأضاف حسان أن علاقات الأردن مع الدول أساسها خدمة مصالحنا ودعم قضاياه العادلة وعلاقاتنا بالولايات المتحدة استراتيجية ممتدده منذ عقود وتعزيزها وتطويرها مصلحة للبلدين.
وقال حسان إن الأردن ينتهج سياسة حكيمة وواضحة في التعامل مع كل القضايا والتحديات ويسعى أن تنصب الجهود في اتجاه واحد في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وأساس ذلك الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن الأردن اجتاز أشد الظروف وأخطرها ولم يهتز ولن يهتز وجرى بناء الاقتصاد في أصعب الأوقات بسواعدنا وقدراتنا الوطنية.
وشكر حسان كل من دعم الأردن لتحمله الأعباء نيابة عن العالم والمنطقة، وقدم أكثر من أي دعم قدم في مواجهة التحديات وتحمل الأعباء التي نتجت عن الأزمات والحروب الإقليمية.
وتاليا نص كلمة رئيس الوزراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الرئيس،
الإخوة والأخوات النوَّاب،
بدايةً، نشيد بحِنكَةِ وحِكمَةِ ودبلوماسيَّةِ جلالة الملك في القمة التي عُقِدتْ أمس في واشنطن، وهو أولُ زعيمٍ عربي يلتقي الرئيس ترمب لبحثِ التطورات في المنطقة، وعلى رأسِها موضوعُ غزَّة ومستقبلُ حلِ الدولتين، ليواجه الأفكار التي طُرحت من قبلِ واشنطن مؤخراً.
إنَّ اللقاءَ أكَّد أمام الإدارة الأميركيَّة الدورَ العربي وأهميَّة اعتماد خطَّةٍ عربيةٍ تُعيدُ بناءَ غزَّة بسواعدِ أبنائِها، ولأبنائها، دونَ تهجيرِ الفلسطينيين من أرضِهم قسراً، وهو أمرٌ سيهددُ المنطقة برمَّتِها.
جلالة الملك أكَّدَ بوضوح أنَّ مصلحةَ الأردن واستقرارِه، وحماية الأردن والأردنيين فوقَ كلِ اعتبار، كما أنَّ موقفَ الأردن واضحٌ وثابتٌ بشأنِ التهجير: فلا توطين، ولا تهجير، ولا حلول على حساب الأردن.
إن حلَ القضيةِ الفلسطينية في فلسطين، التي ستبقى رغمَ الاحتلال والظلم، وطنَ الفلسطينيين وأرضَهم التي لا يتخلون عنها، ودعمُ صمودهم والدفاعُ عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا.
والأردنُ يعمل اليوم، مع جمهوريةِ مصر العربية الشقيقة والأشقاءِ العرب وإخواننا في فلسطين؛ لصياغةِ موقفٍ عربيٍ موحَّد وواضح حيال إعادة إعمارِ غزَّة، ولن يتصرفَ بشكلٍ منفرد في قضايا تخص مستقبلَ فلسطين والمنطقة، وصوتُ الأردن مسموعٌ ودوره أساسيٌ ولا يمكن إطلاقاً فرضُ حلولٍ على حسابه.
منذ بداية العدوان على غزة، كنا أولَ من أقام المستشفيات الميدانية، ونفذَ الإنزالات الجويَّة الإغاثيَّة، وأطلقَ جسراً جويَّاً، واستمرَّ بالإغاثة براً وجواً دون انقطاع، ونقلنا مئات المرضى من غزة للعلاجِ في الأردن، معظمهم من الأطفال لإنقاذ حياتهم.
وسنستمرُ بهذا الجهد، وكما بادر جلالة سيدنا أمس، مستعدونَ لاستقبال ألفيّ طفل للعلاج في المملكة، يستحيلُ تقديمُ العلاجِ لهم في ظل تدميرِ المنظومةِ الصحيَّة في غزَّة.
الأردن على الدوام، قويٌ بقيادته وبشعبِهِ وبمؤسساتِهِ وبِمَنَعَتِه الوطنيّة، وبمواقفِهِ وبثوابتِهِ التي لا يتخلى عنها، كما أن علاقاتنا مع كلِ الدول أساسُها خدمةُ مصالحنا ودعمُ قضايانا العادلة.
وعلاقتنا بالولايات المتَّحدة الأميركيَّة علاقةٌ استراتيجيَّةٌ ممتدَّةٌ منذ عقود، وتعزيزُها وتطويرُها مصلحةٌ للبلدين، وننتهجُ سياسةً حكيمةً وواضحةً في التَّعامل مع كلِّ القضايا والتحدِّيات، ونسعى أن تنصبَّ جهودُنا في اتِّجاهٍ واحدٍ لتحقيق الأمنِ والاستقرارِ والسَّلام في المنطقة، وأساسُ ذلك حلٌّ عادلٌ للقضيَّة الفلسطينيَّة، مبنيٌ على إقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة.
وكما ذكرت، أهم شيء بالنسبة لنا، مصلحة بلدنا وشعبنا أولاً وآخراً، والحمد لله اجتزنا أشدَّ الظروف وأخطرَها .. ولم نهتز ولن نهتز... بنينا اقتصادَنا في أصعبِ الأوقات بسواعدِنا وقدراتِنا الوطنية.
نشكرُ من دعمنا لتحملِ أعباءَ حملناها نيابةً عن العالم والمنطقة، وقد قدمنا أكثرَ من أي دعمٍ قُدّمَ لنا في مواجهةِ التحدياتِ وتحملِ الأعباءِ التي نتجت عن الأزماتِ والحروبِ الإقليمية، والتي لم تكن نتيجةَ سياساتنا أو قراراتِنا، بل كان دورُنا عاملَ استقرارٍ أساسيٍ للمنطقة في كلِّ منعطف.
أختمُ حديثي بالتأكيد على ما قاله جلالةُ الملك المعظم قبل أقلَ من ثلاثةِ شهور تحتَ هذه القبَّة، حينما أكَّد في خطابِ العرش السَّامي على أنَّنا دولةٌ راسخةُ الهويَّةِ، لا تغامرُ في مستقبلِها، وتحافظُ على إِرثِها الهاشمي وانتمائِها العربي والإنساني، وأنَّ مستقبلَ الأردنِ لن يكونَ خاضعاً لسياساتٍ لا تلبِّي مصالِحَهُ أو تخرج عن مبادئه.
هذه مبادئُ قيادتِنا الحكيمة، وهذه ثوابتُ وطنِنا، وكلَّنا ملتفُّونَ حولَ رايةِ الوطن وخلفَ قيادتنا من أجلِ مصلحةِ الأردنِ وأمنهِ واستقراره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأشاد بحنكة وحكمة ودبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة التي عقدت في واشنطن، وبالأخص أنه أول زعيم عربي يلتقي مع ترامب ويبحث تطورات المنطقة وعلى رأسها قطاع غزة ومستقبل حل الدولتين في مواجهة الأفكار التي طرحت من قبل واشنطن.
حسان، بين أن اللقاء أكد أمام الإدارة الأميركية الدور العربي وأهمية اعتماد خطة عربية تعيد بناء غزة لشعبها وتقدم العون لهم دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا وهو أمر سيهدد المنطقة برمتها.
وشدد على أن الملك أكد على أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، وأن موقف الأردن واضح وثابت بشأن التهجير، فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن.
وقال إن حل القضية الفلسطينية في فلسطين التي ستبقى رغم الاحتلال والظلم وطن الفلسطينيين وأرضهم التي لا يتخلون عنها ودعم صمودهم والدفاع عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا.
وأعاد حسّان التأكيد على أن الأردن يعمل اليوم مع مصر والدول العربية والفلسطينيين لصياغة موقف عربي موحد وواضح حيال إعادة إعمار غزة، موضحا أن الأردن لم يتصرف بشكل منفرد في قضايا تخص مستقبل فلسطين والمنطقة.
وأشار إلى أن صوت الأردن مسموع ودوره أساسي ولا يمكن فرض حلول على حسابه، مؤكدا "لا توطين، ولا تهجير، ولا حلول على حساب الأردن".
وأضاف أن الأردن كان وبقي منذ بداية العدوان على غزة أول من أقام المستشفيات الميدانية ونفذ الإنزالات الجوية الإغاثية وأطلق جسرا جويا واستمر بالإغاثة برا وجوا بدون انقطاع، ونقل الأردن مئات المرضى من غزة إلى الأردن للعلاج معظمهم من الأطفال لإنقاذ حياتهم.
وشدد حسان على أن الأردن سيستمر في هذا الجهد الذي بادر به جلالة الملك وقال إننا سنعمل على نقل 2000 طفل للعلاج في المملكة، يستحيل العلاج لهم في ظل تدمير المنظومة الصحية في القطاع.
وأكد على أن الأردن على الدوام قوي بقيادته وبشعبه ومؤسساته وبمنعته الوطنية ومواقفه وثوابته التي لا يتخلى عنها.
وأضاف حسان أن علاقات الأردن مع الدول أساسها خدمة مصالحنا ودعم قضاياه العادلة وعلاقاتنا بالولايات المتحدة استراتيجية ممتدده منذ عقود وتعزيزها وتطويرها مصلحة للبلدين.
وقال حسان إن الأردن ينتهج سياسة حكيمة وواضحة في التعامل مع كل القضايا والتحديات ويسعى أن تنصب الجهود في اتجاه واحد في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وأساس ذلك الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن الأردن اجتاز أشد الظروف وأخطرها ولم يهتز ولن يهتز وجرى بناء الاقتصاد في أصعب الأوقات بسواعدنا وقدراتنا الوطنية.
وشكر حسان كل من دعم الأردن لتحمله الأعباء نيابة عن العالم والمنطقة، وقدم أكثر من أي دعم قدم في مواجهة التحديات وتحمل الأعباء التي نتجت عن الأزمات والحروب الإقليمية.
وتاليا نص كلمة رئيس الوزراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الرئيس،
الإخوة والأخوات النوَّاب،
بدايةً، نشيد بحِنكَةِ وحِكمَةِ ودبلوماسيَّةِ جلالة الملك في القمة التي عُقِدتْ أمس في واشنطن، وهو أولُ زعيمٍ عربي يلتقي الرئيس ترمب لبحثِ التطورات في المنطقة، وعلى رأسِها موضوعُ غزَّة ومستقبلُ حلِ الدولتين، ليواجه الأفكار التي طُرحت من قبلِ واشنطن مؤخراً.
إنَّ اللقاءَ أكَّد أمام الإدارة الأميركيَّة الدورَ العربي وأهميَّة اعتماد خطَّةٍ عربيةٍ تُعيدُ بناءَ غزَّة بسواعدِ أبنائِها، ولأبنائها، دونَ تهجيرِ الفلسطينيين من أرضِهم قسراً، وهو أمرٌ سيهددُ المنطقة برمَّتِها.
جلالة الملك أكَّدَ بوضوح أنَّ مصلحةَ الأردن واستقرارِه، وحماية الأردن والأردنيين فوقَ كلِ اعتبار، كما أنَّ موقفَ الأردن واضحٌ وثابتٌ بشأنِ التهجير: فلا توطين، ولا تهجير، ولا حلول على حساب الأردن.
إن حلَ القضيةِ الفلسطينية في فلسطين، التي ستبقى رغمَ الاحتلال والظلم، وطنَ الفلسطينيين وأرضَهم التي لا يتخلون عنها، ودعمُ صمودهم والدفاعُ عن حقوقهم العادلة في صميم جهودنا.
والأردنُ يعمل اليوم، مع جمهوريةِ مصر العربية الشقيقة والأشقاءِ العرب وإخواننا في فلسطين؛ لصياغةِ موقفٍ عربيٍ موحَّد وواضح حيال إعادة إعمارِ غزَّة، ولن يتصرفَ بشكلٍ منفرد في قضايا تخص مستقبلَ فلسطين والمنطقة، وصوتُ الأردن مسموعٌ ودوره أساسيٌ ولا يمكن إطلاقاً فرضُ حلولٍ على حسابه.
منذ بداية العدوان على غزة، كنا أولَ من أقام المستشفيات الميدانية، ونفذَ الإنزالات الجويَّة الإغاثيَّة، وأطلقَ جسراً جويَّاً، واستمرَّ بالإغاثة براً وجواً دون انقطاع، ونقلنا مئات المرضى من غزة للعلاجِ في الأردن، معظمهم من الأطفال لإنقاذ حياتهم.
وسنستمرُ بهذا الجهد، وكما بادر جلالة سيدنا أمس، مستعدونَ لاستقبال ألفيّ طفل للعلاج في المملكة، يستحيلُ تقديمُ العلاجِ لهم في ظل تدميرِ المنظومةِ الصحيَّة في غزَّة.
الأردن على الدوام، قويٌ بقيادته وبشعبِهِ وبمؤسساتِهِ وبِمَنَعَتِه الوطنيّة، وبمواقفِهِ وبثوابتِهِ التي لا يتخلى عنها، كما أن علاقاتنا مع كلِ الدول أساسُها خدمةُ مصالحنا ودعمُ قضايانا العادلة.
وعلاقتنا بالولايات المتَّحدة الأميركيَّة علاقةٌ استراتيجيَّةٌ ممتدَّةٌ منذ عقود، وتعزيزُها وتطويرُها مصلحةٌ للبلدين، وننتهجُ سياسةً حكيمةً وواضحةً في التَّعامل مع كلِّ القضايا والتحدِّيات، ونسعى أن تنصبَّ جهودُنا في اتِّجاهٍ واحدٍ لتحقيق الأمنِ والاستقرارِ والسَّلام في المنطقة، وأساسُ ذلك حلٌّ عادلٌ للقضيَّة الفلسطينيَّة، مبنيٌ على إقامة الدولة الفلسطينيَّة المستقلَّة.
وكما ذكرت، أهم شيء بالنسبة لنا، مصلحة بلدنا وشعبنا أولاً وآخراً، والحمد لله اجتزنا أشدَّ الظروف وأخطرَها .. ولم نهتز ولن نهتز... بنينا اقتصادَنا في أصعبِ الأوقات بسواعدِنا وقدراتِنا الوطنية.
نشكرُ من دعمنا لتحملِ أعباءَ حملناها نيابةً عن العالم والمنطقة، وقد قدمنا أكثرَ من أي دعمٍ قُدّمَ لنا في مواجهةِ التحدياتِ وتحملِ الأعباءِ التي نتجت عن الأزماتِ والحروبِ الإقليمية، والتي لم تكن نتيجةَ سياساتنا أو قراراتِنا، بل كان دورُنا عاملَ استقرارٍ أساسيٍ للمنطقة في كلِّ منعطف.
أختمُ حديثي بالتأكيد على ما قاله جلالةُ الملك المعظم قبل أقلَ من ثلاثةِ شهور تحتَ هذه القبَّة، حينما أكَّد في خطابِ العرش السَّامي على أنَّنا دولةٌ راسخةُ الهويَّةِ، لا تغامرُ في مستقبلِها، وتحافظُ على إِرثِها الهاشمي وانتمائِها العربي والإنساني، وأنَّ مستقبلَ الأردنِ لن يكونَ خاضعاً لسياساتٍ لا تلبِّي مصالِحَهُ أو تخرج عن مبادئه.
هذه مبادئُ قيادتِنا الحكيمة، وهذه ثوابتُ وطنِنا، وكلَّنا ملتفُّونَ حولَ رايةِ الوطن وخلفَ قيادتنا من أجلِ مصلحةِ الأردنِ وأمنهِ واستقراره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.