اكتشاف مقابر في إيطاليا تعود إلى ما قبل العصر الروماني
نيسان ـ نشر في 2025-02-14 الساعة 12:52
x
نيسان ـ اكتشفت مقبرة ضخمة في إيطاليا تعود إلى ما قبل العصر الرومانى، تحتوى على مقابر وسلع جنائزية ذات المكانة العالية، واكتشفها علماء الآثار فى ترينتو، أثناء أعمال ترميم مبنى في منطقة سانتا كروتشي، من قبل باحثين من مكتب التراث الأثرى، التابع لهيئة الإشراف على التراث الثقافى والأنشطة، فى مقاطعة ترينتو المستقلة بجامعة سانت مارتن.
و تم اكتشاف أكثر من 200 مقبرة تحت طبقات من المواد الرومانية والعصور الوسطى، على عمق 8 أمتار تحت مستوى الشارع الحالي.
وأوضح العلماء أن تاريخ المقبرة يرجع إلى ما بين القرنين التاسع والسادس قبل الميلاد خلال العصر الحديدي المبكر، حيث كانت المنطقة في ذلك الوقت مأهولة باتحاد من القبائل الألبية المعروفة باسم الريتيان، وكانت لغتها وثقافتها وثيقة الصلة بالإتروسكان.
ويرى خبراء التاريخ أن العصر الحديدي يعد فترة من التحولات العميقة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وفي القوس الألبي وخارج جبال الألب.
وكانت الحضارات العظيمة للإتروسكان والفينيقيين واليونانيين والسلتيين، مزدهرة في هذه الحقبة الزمنية، وكانت الألعاب الأولمبية الأولى تقام في ذلك الزمن حيث يرجع تاريخها تقليديًا إلى عام 776 قبل الميلاد وتأسيس روما في عام 753 قبل الميلاد.
ومن الأمور المدهشة في المقبرة المكتشفة في إيطاليا هو تصميمها على شكل مخطوطة ضخمة، تتميز بوجود شواهد جنائزية موضوعة عموديا تمثل الحافة الغربية لغرفة حجرية مغطاة بتل، حيث تطورت مجموعة كثيفة من المقابر التابعة بمرور الوقت.
وتعمل السلع الجنائزية ذات المكانة العالية في المقابر كمؤشرات حاسمة للهوية الاجتماعية والأدوار والمكانة، ويشار إلى أن القطع الأثرية المعدنية بما في ذلك الأسلحة والزخارف المصنوعة بدقة مع العنبر وتطعيمات عجينة الزجاج، تظهر التأثيرات الثقافية الواسعة النطاق والاتصالات مع المناطق الإيطالية.
و تم اكتشاف أكثر من 200 مقبرة تحت طبقات من المواد الرومانية والعصور الوسطى، على عمق 8 أمتار تحت مستوى الشارع الحالي.
وأوضح العلماء أن تاريخ المقبرة يرجع إلى ما بين القرنين التاسع والسادس قبل الميلاد خلال العصر الحديدي المبكر، حيث كانت المنطقة في ذلك الوقت مأهولة باتحاد من القبائل الألبية المعروفة باسم الريتيان، وكانت لغتها وثقافتها وثيقة الصلة بالإتروسكان.
ويرى خبراء التاريخ أن العصر الحديدي يعد فترة من التحولات العميقة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وفي القوس الألبي وخارج جبال الألب.
وكانت الحضارات العظيمة للإتروسكان والفينيقيين واليونانيين والسلتيين، مزدهرة في هذه الحقبة الزمنية، وكانت الألعاب الأولمبية الأولى تقام في ذلك الزمن حيث يرجع تاريخها تقليديًا إلى عام 776 قبل الميلاد وتأسيس روما في عام 753 قبل الميلاد.
ومن الأمور المدهشة في المقبرة المكتشفة في إيطاليا هو تصميمها على شكل مخطوطة ضخمة، تتميز بوجود شواهد جنائزية موضوعة عموديا تمثل الحافة الغربية لغرفة حجرية مغطاة بتل، حيث تطورت مجموعة كثيفة من المقابر التابعة بمرور الوقت.
وتعمل السلع الجنائزية ذات المكانة العالية في المقابر كمؤشرات حاسمة للهوية الاجتماعية والأدوار والمكانة، ويشار إلى أن القطع الأثرية المعدنية بما في ذلك الأسلحة والزخارف المصنوعة بدقة مع العنبر وتطعيمات عجينة الزجاج، تظهر التأثيرات الثقافية الواسعة النطاق والاتصالات مع المناطق الإيطالية.