اتصل بنا
 

بالصور .. ثامر القبيلات عريس بياقة من عز وفرح

نيسان ـ نشر في 2025-02-15 الساعة 16:08

x
نيسان ـ أمس الجمعة امتشق العريس ثامر عبد المجيد القبيلات سيف زواجه (الرغيد) بوجه العزوبية وسط حشود غفيرة من المحبين والمهنئين.
أمس انتصب الدكتور فادي بجانب شقيقه العريس وآخرين من ابناء العمومة مرحبين بالضيوف الذين قدموا لصالة المتقاعدين العسكرين في بلدة الدليلة بعد ان ضبطوا عقارب ساعاتهم على موعد فرح الشاب ثامر الذي صاغ نفسه بخلطة عربية عنوانها الاخلاق والمحبة على صاحبة الصون والعفاف كريمة علي ابو فروة الرجل الوقور ذو اللسان الدافئ والقلب الأبيض .
ليلة الأمس امتزج فيها عبق المحبة بأريج الفرح، وتألّقت فيها معاني المحبّة والوفاء، اجتمع القريب والبعيد، والصديق والرفيق، في زفافٍ لم يكن مجرد مناسبةٍ عابرة، بل كان شاهداً على إرثٍ من النبل والمحبة، بناه الراحل الكريم، المغفور له بإذن الله، عبدالمجيد القبيلات ويحمل رايته اليوم الشقيقان فادي وثامر .
وانت تصافح وجوه القوم أمس تتذكر المرحوم عبدالمجيد القبيلات ، الذي ظل طوال حياته رجلاً من محبة وكرم وطيبة، عاش عزيز النفس، كريم اليد، صادق العهد، وبقيت سيرته محفورةً في القلوب، ترويها الألسن بإجلالٍ وإكبار. فمن عرفه، عرف معنى الطيبة في أبهى صورها، وعرف كيف يكون الرجال مناراتٍ يُهتدى بها في دروب الحياة. وإن كان الموت قد غيّبه عن الأعين، فإن ذكراه لم تغب عن القلوب، بل ظلّت حيّةً تنبض في وجدان من عرفوه.
أمس كانت روحه الطيبة تحف المكان، كانت أشبه بقنديل يضيء دروب المحبين والمباركين .
روح طيبة تجسدت بغصن طيب، والطيب لا يطرح إلا ثمراً طيباً، فهذا نجله البار فادي القبيلات كان خير امتدادٍ لهذا الإرث الطيب.
امس ظهر فادي مرتديا زي الاب وهمة الشقيق، فقد كان، كعادته، مضيافاً كريم النفس، مثالاً للرجولة الأصيلة التي لا تُغيّرها الأيام، ولا تبهت معانيها بمرور الزمن.
أمّا العريس ثامر القبيلات، فكان بدوره نِعْم الفارس في ليلة العمر، شابٌ حمل في نفسه كل معاني المروءة، نشأ على خطى والده، فكان مثالاً للخلق الرفيع والشهامة النقية. ابتسامته في تلك الليلة لم تكن مجرّد فرحةٍ بيوم زفافه، بل كانت انعكاساً لنقاء قلبه، وطيب معدنه، واستحقّ عن جدارة أن يحتفي به هذا الجمع الكريم، الذي لم يجتمع إلا حبًّا ووفاءً.
هنيئًا للعريس ثامر بحياةٍ تبدأ وسط قلوبٍ تحبّه، وهنيئًا لفادي بحمل إرث والده العظيم، وهنيئًا لهذه العائلة الطيبة بمحبة الناس، فقد أثبتت أن الرجال لا يُذكرون بعد رحيلهم بما تركوا من مال، بل بما زرعوا من ودّ، وما خطّوا من أثرٍ خالد في نفوس من عرفوهم.
أسرة صحيفة نيسان واذ تبارك هذه الفرحة لثامر وحرمه المصون سليلة ال ابو فروة، كرام الناس وأنبلهم خلقا، لترفع أكف الضراعة بأن ينزل شآبيب الرحمة على قبر ابي فادي وان يسكنه الفردوس الأعلى، وان يغمر قلب ام فادي بالفرح والمسرات .































































نيسان ـ نشر في 2025-02-15 الساعة 16:08

هذه المادة برعاية: استوديوهات وليد خرمة.
لتصوير مناسباتكم الاجتماعية ونشرها مجانا في صحيفة نيسان الاخبارية، الاتصال على رقم 0777801414

الكلمات الأكثر بحثاً