الإمارات: نعمل على ألا يصبح السودان أزمة منسية
نيسان ـ نشر في 2025-02-15 الساعة 17:23
x
نيسان ـ ناشدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، الجمعة، طرفي القتال في السودان بوقف القتال وضمان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، مؤكدة "نعمل على ألا يصبح السودان أزمة منسية".
وأشارت إلى أن أديس أبابا تشهد انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي "ورأينا مع شركائنا في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد أن يتم عقد المؤتمر على هامش القمة الأفريقية، حيث إن غالبية الدول والمنظمات والجهات المستهدفة بالمشاركة ستكون حاضرة في أديس أبابا".
وأضافت :"نأمل ضمان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان تسمح بوصول واسع للمساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في السودان".
وعقدت كل من الإمارات وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيقاد) "المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان"، أمس الجمعة، في أديس أبابا.
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وتابعت الوزيرة الإماراتية: "يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة ومعاناة أهلنا في السودان تزداد يوما بعد يوم مع استمرار الحرب، وهناك حاجة ملحة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية".
وعن أسباب توجيه الإمارات مساعدات إغاثية بقيمة 200 مليون دولار للشعب السوداني قالت: "في العام الماضي تعهدنا في مؤتمر المانحين للسودان بمبلغ 100 مليون دولار، تم تخصيص أغلبها لمنظمات الأمم المتحدة من أجل مساعدة النازحين داخل السودان، ورأت قيادة الإمارات أن تتم مضاعفة مساهمة دولة الإمارات هذا العام تقديرا للأوضاع الإنسانية وللمساهمة في سد فجوة التمويل للاستجابة الإنسانية في السودان".
وحول القطاعات التي ستتوزع عليها المساعدات بشكل مباشر، قالت الهاشمي: "أولوياتنا في توزيع المساعدات ستكون على قطاعات الأمن الغذائي والصحة والمياه والإيواء وتوفير الدعم والحماية للأطفال والنساء".
وقالت وزيرة التعاون الدولي بالإمارات: "نعتمد على تقييم الأوضاع داخل وخارج السودان ونعمل مع شركائنا من المنظمات الدولية لتحديد الفئات الأكثر احتياجا وتوجيه مساعداتنا لها، ونعتمد على تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما أن للإمارات مكاتب للمساعدات الخارجية في بعض الدول تشرف على تقديم المساعدات وتوفر تقييم الأوضاع الإنسانية ورفع الاحتياجات العاجلة".
وأشارت الهاشمي إلى إن "الوصول للمحتاجين وفتح المعابر مسألة بالغة الأهمية، ومن الضروري مواصلة العمل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة من أجل الضغط على طرفي القتال لضمان فتح المعابر الإنسانية وحماية المساعدات الإنسانية والمنظمات العاملة وموظفيها والسماح بوصول المساعدات لمستحقيها".
وأضافت ريم الهاشمي: "يجب توفير الأمن والحماية للعمل الإنساني ومواد الإغاثة وممتلكات المنظمات، وحماية موظفيها وحماية المنشآت الخدمية كالمستشفيات من الاستهداف وحماية معسكرات النازحين وضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني".
وأشارت إلى أن أديس أبابا تشهد انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي "ورأينا مع شركائنا في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد أن يتم عقد المؤتمر على هامش القمة الأفريقية، حيث إن غالبية الدول والمنظمات والجهات المستهدفة بالمشاركة ستكون حاضرة في أديس أبابا".
وأضافت :"نأمل ضمان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان تسمح بوصول واسع للمساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في السودان".
وعقدت كل من الإمارات وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيقاد) "المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان"، أمس الجمعة، في أديس أبابا.
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وتابعت الوزيرة الإماراتية: "يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة ومعاناة أهلنا في السودان تزداد يوما بعد يوم مع استمرار الحرب، وهناك حاجة ملحة لدعم جهود الاستجابة الإنسانية".
وعن أسباب توجيه الإمارات مساعدات إغاثية بقيمة 200 مليون دولار للشعب السوداني قالت: "في العام الماضي تعهدنا في مؤتمر المانحين للسودان بمبلغ 100 مليون دولار، تم تخصيص أغلبها لمنظمات الأمم المتحدة من أجل مساعدة النازحين داخل السودان، ورأت قيادة الإمارات أن تتم مضاعفة مساهمة دولة الإمارات هذا العام تقديرا للأوضاع الإنسانية وللمساهمة في سد فجوة التمويل للاستجابة الإنسانية في السودان".
وحول القطاعات التي ستتوزع عليها المساعدات بشكل مباشر، قالت الهاشمي: "أولوياتنا في توزيع المساعدات ستكون على قطاعات الأمن الغذائي والصحة والمياه والإيواء وتوفير الدعم والحماية للأطفال والنساء".
وقالت وزيرة التعاون الدولي بالإمارات: "نعتمد على تقييم الأوضاع داخل وخارج السودان ونعمل مع شركائنا من المنظمات الدولية لتحديد الفئات الأكثر احتياجا وتوجيه مساعداتنا لها، ونعتمد على تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما أن للإمارات مكاتب للمساعدات الخارجية في بعض الدول تشرف على تقديم المساعدات وتوفر تقييم الأوضاع الإنسانية ورفع الاحتياجات العاجلة".
وأشارت الهاشمي إلى إن "الوصول للمحتاجين وفتح المعابر مسألة بالغة الأهمية، ومن الضروري مواصلة العمل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة من أجل الضغط على طرفي القتال لضمان فتح المعابر الإنسانية وحماية المساعدات الإنسانية والمنظمات العاملة وموظفيها والسماح بوصول المساعدات لمستحقيها".
وأضافت ريم الهاشمي: "يجب توفير الأمن والحماية للعمل الإنساني ومواد الإغاثة وممتلكات المنظمات، وحماية موظفيها وحماية المنشآت الخدمية كالمستشفيات من الاستهداف وحماية معسكرات النازحين وضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني".