ماذا يفعل العلم الاردني وشماغنا على منصة تسليم الاسرى بغزة؟
نيسان ـ نشر في 2025-02-15 الساعة 21:33
x
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
الاردن وعلمه وشماغه كان حاضرا اليوم وسط غزة وفي قلب عملية تسليم الاسرى الاسرائيليين الثلاثة.
كان العلم الاردني مرفوعا، والشماغ الاردني الذي ارتداه رجال القسام كان حاضرا .
من على يمين المنصة صور لمقاتل قسامي يرفعون العلم الاردني خلال عملية الفتح المبين القادمة، فيما ثلة من رجال القسام المنتشرين في الساحة ارتدوا الشماغ الاردني، وعندما سئلوا عن ذلك قالوا: نشكر الاردن على موقفه برفضه فكرة التوطين والتهجير. فهل رأينا كل هذا؟.
ارجو ان تكون الرسالة وصلت بكل أحرفها.
في المقابل ادرك العالم وفي مقدمتهم المحتلون ان لا سبيل لحصولهم على أسراهم الا بصفقات التبادل والطريقة التي تريدها القسام. هذا هو المجد والعزة.
والد قتيل اسرائيلي علم ان المقاوم الذي قتل ابنه سيخرج بعملية التبادل، طلب قبل ايام من حكومة الاحتلال ان يرسلوا بعشرات المؤبدات الى غزة وليس الى الخارج فجاءه رد حكومته: لسنا من نقرر بل القسام. هذه هي المجد والعزة.
العزة تلك التي نرى فيها الاف المحتلين يقفون امام ساحة من قلب تل ابيب، يراقبون عملية التبادل وما ان يظهر ابناؤهم الاسرى حتى يبدأ التصفيق، ويبكون فرحا. هذه هي المجد والعزة.
مئات الاطنان من المتفجرات بما يساوي قنابل نووية ألقيت على مربع صغير يدعى غزة طوال 470 يوما، وعاث الجنود بالقطاع خرابا ثم واصل رجال المقاومة: لن تحصلوا على اسراكم الا بالتبادل. وكان. هذه هي المجد والعزة.
اما الرئيس الامريكي ترامب الذي اعلن الحرب على الكوكب. وأدمن توقيع الاقرارات التنفيذية التي قذف الفوضى بها داخل وخارج امريكا، فما زال حديث شأن بالسياسة.
ما زالوا يعلمونه ان هذا يجوز وهذا لا يجوز. وان هذا يمكن فعله وهذا لا يمكن فعله. فدعوه يخبط يمنة ويسرة، ويقترح الهبل من الاقتراحات، حتى قال عنه المجرمون الاسرائيليون انفسهم: انه يريد ان يورطنا.
وسلامتكم ..
الاردن وعلمه وشماغه كان حاضرا اليوم وسط غزة وفي قلب عملية تسليم الاسرى الاسرائيليين الثلاثة.
كان العلم الاردني مرفوعا، والشماغ الاردني الذي ارتداه رجال القسام كان حاضرا .
من على يمين المنصة صور لمقاتل قسامي يرفعون العلم الاردني خلال عملية الفتح المبين القادمة، فيما ثلة من رجال القسام المنتشرين في الساحة ارتدوا الشماغ الاردني، وعندما سئلوا عن ذلك قالوا: نشكر الاردن على موقفه برفضه فكرة التوطين والتهجير. فهل رأينا كل هذا؟.
ارجو ان تكون الرسالة وصلت بكل أحرفها.
في المقابل ادرك العالم وفي مقدمتهم المحتلون ان لا سبيل لحصولهم على أسراهم الا بصفقات التبادل والطريقة التي تريدها القسام. هذا هو المجد والعزة.
والد قتيل اسرائيلي علم ان المقاوم الذي قتل ابنه سيخرج بعملية التبادل، طلب قبل ايام من حكومة الاحتلال ان يرسلوا بعشرات المؤبدات الى غزة وليس الى الخارج فجاءه رد حكومته: لسنا من نقرر بل القسام. هذه هي المجد والعزة.
العزة تلك التي نرى فيها الاف المحتلين يقفون امام ساحة من قلب تل ابيب، يراقبون عملية التبادل وما ان يظهر ابناؤهم الاسرى حتى يبدأ التصفيق، ويبكون فرحا. هذه هي المجد والعزة.
مئات الاطنان من المتفجرات بما يساوي قنابل نووية ألقيت على مربع صغير يدعى غزة طوال 470 يوما، وعاث الجنود بالقطاع خرابا ثم واصل رجال المقاومة: لن تحصلوا على اسراكم الا بالتبادل. وكان. هذه هي المجد والعزة.
اما الرئيس الامريكي ترامب الذي اعلن الحرب على الكوكب. وأدمن توقيع الاقرارات التنفيذية التي قذف الفوضى بها داخل وخارج امريكا، فما زال حديث شأن بالسياسة.
ما زالوا يعلمونه ان هذا يجوز وهذا لا يجوز. وان هذا يمكن فعله وهذا لا يمكن فعله. فدعوه يخبط يمنة ويسرة، ويقترح الهبل من الاقتراحات، حتى قال عنه المجرمون الاسرائيليون انفسهم: انه يريد ان يورطنا.
وسلامتكم ..