أنا على وشك الكتابة عن صيصان الفساد في جامعة حكومية
نيسان ـ نشر في 2025-02-16 الساعة 21:59
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
كنت أنوي الكتابة عن جامعة حكومية استحدثت مركز دراسات وعينت وزيرا سابقا رئيسا له بالاضافة إلى تسميته مستشارا لرئيس الجامعة. لكني في الطريق سمعت بتصريح وزير الخارجية الأمريكي بشأن التقارير عن ضربة إسرائيلية محتملة ضد أهداف نووية إيرانية عندما قال: يتعين على إسرائيل العمل للدفاع عن أمنها. فقلت في نفسي دعنا من الصوص ومرقته. هذا أهم.
في الحقيقة كنت ايضا على وشك ان أكتب عن ان لدى رئيس جامعة حكومية جيشا من المستشارين بعدد 17 مستشارا من بينهم 5 مستشارين قانونيين وأغلبهم من الوزراء السابقين، لكني قلت: ايش فساد الصوص وايش ميته، عندما قرأت تصريح أمين عام حزب الله، نعيم قاسم مهددا : بعد يومين إذا بقيت إسرائيل في اي نقطة في جنوب لبنان فهي محتلة والجميع يعلم كيف يتم التعامل مع المحتلين.
كذلك. كنت على وشك الكتابة عن أن من عينهم رئيس الجامعة مستشارين له هم ايضا معفيون من التدريس في الجامعة، ففكرت: هل يعقل انه يعتمد في دفع رواتبهم الحد الادنى للرواتب؟ ثم انتبهت على تلاعب العدو بالاتفاق مع غزة، وكيف يحاول الانقلاب عليه، عبر تعطيل مسار مفاوضات المرحلة الثانية، وإيفاد وفده للقاهرة لنقاش المرحلة الأولى فقط، وهذا كله يتم بغطاء من (الضامن) الأمريكي، الذي يبدو انه فتح المجال امام العدو لفعل كل ما يلزم من اجل الخروقات الكبيرة عن سبق اصرار ومنها تعطيل البروتوكول الاغاثي، ثم استهداف شرطة غزة اليوم واستشهاد ثلاثة من مرافقي قافلة المساعدات حماية لها من قطاع الطرق الذين ترسلهم اسرائيل ليسطوا على شاحنات الاغاثة، اضافة الى تعطيل سفر الجرحى.
قلت هل أبكي على فساد صوصنا أم انتظر ان يقوم المغيبون عن شأن الامة بتنظيم حفلات التباكي والنواح التي ستبدأ عندما يخرج عما قريب الناطق باسم الاسرى أبو عبيدة ليعلن مجددا تأجيل عملية تسليم عملية التبادل السابعة.
سألت نفسي: هل اتحدث عن صيصان الجامعة الحكومية أم اركز في حديثي على القادم لكل المنطقة من هلاك؟
هل اتحدث عن الصيصان ام عن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون اسرائيل التي اقتحمت اليوم قسم من اقسام "سجن عوفر" سيء السمعة وتعتدي على الأسرى بالضرب ورشّ الغاز.
يا الهي كم اتسع الفتق على الراتق. ليس لها من دون الله تعالى كاشفة.
كنت أنوي الكتابة عن جامعة حكومية استحدثت مركز دراسات وعينت وزيرا سابقا رئيسا له بالاضافة إلى تسميته مستشارا لرئيس الجامعة. لكني في الطريق سمعت بتصريح وزير الخارجية الأمريكي بشأن التقارير عن ضربة إسرائيلية محتملة ضد أهداف نووية إيرانية عندما قال: يتعين على إسرائيل العمل للدفاع عن أمنها. فقلت في نفسي دعنا من الصوص ومرقته. هذا أهم.
في الحقيقة كنت ايضا على وشك ان أكتب عن ان لدى رئيس جامعة حكومية جيشا من المستشارين بعدد 17 مستشارا من بينهم 5 مستشارين قانونيين وأغلبهم من الوزراء السابقين، لكني قلت: ايش فساد الصوص وايش ميته، عندما قرأت تصريح أمين عام حزب الله، نعيم قاسم مهددا : بعد يومين إذا بقيت إسرائيل في اي نقطة في جنوب لبنان فهي محتلة والجميع يعلم كيف يتم التعامل مع المحتلين.
كذلك. كنت على وشك الكتابة عن أن من عينهم رئيس الجامعة مستشارين له هم ايضا معفيون من التدريس في الجامعة، ففكرت: هل يعقل انه يعتمد في دفع رواتبهم الحد الادنى للرواتب؟ ثم انتبهت على تلاعب العدو بالاتفاق مع غزة، وكيف يحاول الانقلاب عليه، عبر تعطيل مسار مفاوضات المرحلة الثانية، وإيفاد وفده للقاهرة لنقاش المرحلة الأولى فقط، وهذا كله يتم بغطاء من (الضامن) الأمريكي، الذي يبدو انه فتح المجال امام العدو لفعل كل ما يلزم من اجل الخروقات الكبيرة عن سبق اصرار ومنها تعطيل البروتوكول الاغاثي، ثم استهداف شرطة غزة اليوم واستشهاد ثلاثة من مرافقي قافلة المساعدات حماية لها من قطاع الطرق الذين ترسلهم اسرائيل ليسطوا على شاحنات الاغاثة، اضافة الى تعطيل سفر الجرحى.
قلت هل أبكي على فساد صوصنا أم انتظر ان يقوم المغيبون عن شأن الامة بتنظيم حفلات التباكي والنواح التي ستبدأ عندما يخرج عما قريب الناطق باسم الاسرى أبو عبيدة ليعلن مجددا تأجيل عملية تسليم عملية التبادل السابعة.
سألت نفسي: هل اتحدث عن صيصان الجامعة الحكومية أم اركز في حديثي على القادم لكل المنطقة من هلاك؟
هل اتحدث عن الصيصان ام عن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون اسرائيل التي اقتحمت اليوم قسم من اقسام "سجن عوفر" سيء السمعة وتعتدي على الأسرى بالضرب ورشّ الغاز.
يا الهي كم اتسع الفتق على الراتق. ليس لها من دون الله تعالى كاشفة.