ماذا يقدم نتنياهو مقابل ما يطلبه ؟
نيسان ـ نشر في 2025-02-17 الساعة 10:52
نيسان ـ لم يعد نتنياهو وحيدا في مطالبه المعروفة ،وهي تجريد الشعب الفلسطيني ومقاومته ،وجميع قوى المقاومة العربية ،والدول العربية ايضا والاقليمية ،من سلاحها وكل اسباب القوة ،فقد اصبح يشكل ثنائيا قويا بالشراكة اللصيقة والوثيقة مع ترمب ،في التنمر والتهديد والوعيد وفرض الاملاءات والشروط والسيطرة والسطوة على المنطقة عموما.
يجاهر نتنياهو بدعم ترامبوي مطلق وغير محدود،بالمطالبة بنزع سلاح حزب الله ،والقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية مع سلاحها،ومنع ايران من امتلاك اي سلاح نووي او تقليدي يهدد الامن الاسرائيلي،وربما تصل هذه المطالب لتتطال دولا اخرى في المنطقة عربية وغير عربية ،وخاصة مصر وتركيا ودول خليجية ،حتى تتمدد اسرائيل وتتوسع على راحتها وكيفما تشاء ،تسيطر وتستعمر وتستغل ثروات المنطقة بكل انواعها واصنافها ،وتتحكم بانتاجها ووارداتها وصادراتها وعوائدها ،مستندة في ذلك الى ادارة ترمب التي تزاود على نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وكاتس وزمير وكوهين وغيرهم في اسرائيليتها وعدائها للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية.
في المقابل وفقا لمفهوم الثنائي نتنياهو ترمب،يجب ان تبقى اسرائيل نووية ،وتمتلك احدث انواع الاسلحة والذخائر والقنابل التقليدية،مثل تلك القنابل التي تزن احد عشر طنا وتدمر اهدافا محصنة بعمق ثلاثين مترا تحت الارض،التي سوف تستخدم في قطاع غزة وايران بدون ادنى شك،وداضافة الى احدث صناعات وتقنيات الاسلحة الالكترونية والتكنولوجية لتظل النمر الوحيد في الشرق الاوسط.
يجب ان تبقى دول الشرق الاوسط رعوية تابعة للولايات المتحدة ،تعتمد عليها في تسليحها وغذائها وفي كل تفاصيل حياتها ،مرهونة لها في جميع المجالات ،ضعيفة غير مسموح لها وغير قادرة على النهوض والتقدم ،كل ذلك لان اسرائيل مزروعة في هذه المنطقة .
لا تثق امريكا ولا تعترف بأية تحالفات او حلفاء غير اسرائيل،وهناك فرق كبير بين اقامة العلاقات المصلحية، وبناء التحالفات الاستراتيجية.
الثنائي يخطط ويرسم ويضع المشاريع ويطالب بتنفيذها ،والاخرين يقبلونها بصمت دون استشارتهم،او يتحدثون فوق الطاولة بلغة وخطاب موجه لشعوبهم لدغدغة العواطف،بينما يتم القبول والموافقة تحت الطاولة .
الثنائي يفرض افكاره وتفكيره ويسقطها على غيره،الذي يجب ان ينفذ من غير نقاش او اعتراض او ابداء الرأي.
لا محرمات ولا قوانين دولية ولا شرعية ولا اخلاق ولا مواثيق او اعراف ،تعترض الاحتلال الاسرائيلي ،ومنظومة العلاقات الدولية كلها تتحطم تحت اقدام الاحتلال استجابة لرغبة ترمب وادارته، التي تتجاوز حدود السماء في اسرائيليتها.
يجاهر نتنياهو بدعم ترامبوي مطلق وغير محدود،بالمطالبة بنزع سلاح حزب الله ،والقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية مع سلاحها،ومنع ايران من امتلاك اي سلاح نووي او تقليدي يهدد الامن الاسرائيلي،وربما تصل هذه المطالب لتتطال دولا اخرى في المنطقة عربية وغير عربية ،وخاصة مصر وتركيا ودول خليجية ،حتى تتمدد اسرائيل وتتوسع على راحتها وكيفما تشاء ،تسيطر وتستعمر وتستغل ثروات المنطقة بكل انواعها واصنافها ،وتتحكم بانتاجها ووارداتها وصادراتها وعوائدها ،مستندة في ذلك الى ادارة ترمب التي تزاود على نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وكاتس وزمير وكوهين وغيرهم في اسرائيليتها وعدائها للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية.
في المقابل وفقا لمفهوم الثنائي نتنياهو ترمب،يجب ان تبقى اسرائيل نووية ،وتمتلك احدث انواع الاسلحة والذخائر والقنابل التقليدية،مثل تلك القنابل التي تزن احد عشر طنا وتدمر اهدافا محصنة بعمق ثلاثين مترا تحت الارض،التي سوف تستخدم في قطاع غزة وايران بدون ادنى شك،وداضافة الى احدث صناعات وتقنيات الاسلحة الالكترونية والتكنولوجية لتظل النمر الوحيد في الشرق الاوسط.
يجب ان تبقى دول الشرق الاوسط رعوية تابعة للولايات المتحدة ،تعتمد عليها في تسليحها وغذائها وفي كل تفاصيل حياتها ،مرهونة لها في جميع المجالات ،ضعيفة غير مسموح لها وغير قادرة على النهوض والتقدم ،كل ذلك لان اسرائيل مزروعة في هذه المنطقة .
لا تثق امريكا ولا تعترف بأية تحالفات او حلفاء غير اسرائيل،وهناك فرق كبير بين اقامة العلاقات المصلحية، وبناء التحالفات الاستراتيجية.
الثنائي يخطط ويرسم ويضع المشاريع ويطالب بتنفيذها ،والاخرين يقبلونها بصمت دون استشارتهم،او يتحدثون فوق الطاولة بلغة وخطاب موجه لشعوبهم لدغدغة العواطف،بينما يتم القبول والموافقة تحت الطاولة .
الثنائي يفرض افكاره وتفكيره ويسقطها على غيره،الذي يجب ان ينفذ من غير نقاش او اعتراض او ابداء الرأي.
لا محرمات ولا قوانين دولية ولا شرعية ولا اخلاق ولا مواثيق او اعراف ،تعترض الاحتلال الاسرائيلي ،ومنظومة العلاقات الدولية كلها تتحطم تحت اقدام الاحتلال استجابة لرغبة ترمب وادارته، التي تتجاوز حدود السماء في اسرائيليتها.
نيسان ـ نشر في 2025-02-17 الساعة 10:52
رأي: كمال زكارنة