بعد سقطة رويترز .. الى متى سنسمح للاعلام الغربي العبث بعقولنا ?
نيسان ـ نشر في 2025-02-18 الساعة 12:29
x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات ..
على هامش إقرار وكالة رويترز بنقلها تصريحاً مضللاً على لسان الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في 11 شباط، علينا ان تتذكر ان هذه السقطة ليست الاولى التي اصر الاعلام الامريكي والاوروبي عليها.
تذكروا التالي: منذ ان تبنت وسائل الاعلام الغربية رواية القاتل وحاربت رواية المقتول، قبل اكثر من 70 عاما، ثم جاء يوم العبور العظيم الاول في 7 اكتوبر ليهشم الرواية الصهيونية ويسيء وجهها، ويفضحها، حتى انشطر الغرب الى قسمين: جيل الكهول الذين تشربوا الرواية الصهيونية وجيل الشباب الذي صدم بالحقيقة وان الصهيونية هي النازية المعاصرة.
بعد أسبوع من اللقاء تذكرت وكالة رويترز للأنباء، ان تقول إن العاجل الذي نشرته الوكالة بشأن تصريحات الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبيت الأبيض في 11 شباط الماضي، "مضلل وتم سحبه".
برغم انكشاف الامر الا ان وكالة رويترز الامريكية صمتت سبعة أيام لتخرج لتقول بعد ذلك في ملحوظة نشرتها الوكالة للمشتركين، أن عاجلها "لم يشمل تعليق (الملك) التمهيدي عن مقترح عربي بشأن غزة".
وكالة رويترز ليست استثناء، فقد سقطت قبلها البي بي سي البريطانية وهي تستميت بالدفاع عن قتلة الاحتلال عشرات الالف من الاطفال والنساء في غزة، وتمارس عمليات تغييب مفضوحة لكل اخبار الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية التي تدين الاحتلال.
السؤال الذي يجب ان نطرحه اليوم على انفسنا هو: الى متى سنسمح للاعلام الغربي العبث بعقولنا.
المسألة للاسف تعدت مؤسسات الاعلام الغربي الى شبكات التواصل الاجتماعي التي تشجع اداراتها الامريكية على تفتيت المجتمعات العربية بأخبار مضللة، وتطارد كل صوت حر يدافع عن الضحية.
المشهد تعدى عمل مؤسسات الاعلام الغربي الى تشكيل جيوش من الذباب الالكتروني الذي يعمل بوظائف من اقسام اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية والاوروبية (وغيرها) وهدفه واحد: تفتيت مجتمعاتنا العربية وعدم السماح لصوت الحق بان يعلو.
والامثلة اليوم اكثر من ان تحصى، فلا تكونوا المطايا التي يركب العدو ظهرها لهزيمتنا.
على هامش إقرار وكالة رويترز بنقلها تصريحاً مضللاً على لسان الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في 11 شباط، علينا ان تتذكر ان هذه السقطة ليست الاولى التي اصر الاعلام الامريكي والاوروبي عليها.
تذكروا التالي: منذ ان تبنت وسائل الاعلام الغربية رواية القاتل وحاربت رواية المقتول، قبل اكثر من 70 عاما، ثم جاء يوم العبور العظيم الاول في 7 اكتوبر ليهشم الرواية الصهيونية ويسيء وجهها، ويفضحها، حتى انشطر الغرب الى قسمين: جيل الكهول الذين تشربوا الرواية الصهيونية وجيل الشباب الذي صدم بالحقيقة وان الصهيونية هي النازية المعاصرة.
بعد أسبوع من اللقاء تذكرت وكالة رويترز للأنباء، ان تقول إن العاجل الذي نشرته الوكالة بشأن تصريحات الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبيت الأبيض في 11 شباط الماضي، "مضلل وتم سحبه".
برغم انكشاف الامر الا ان وكالة رويترز الامريكية صمتت سبعة أيام لتخرج لتقول بعد ذلك في ملحوظة نشرتها الوكالة للمشتركين، أن عاجلها "لم يشمل تعليق (الملك) التمهيدي عن مقترح عربي بشأن غزة".
وكالة رويترز ليست استثناء، فقد سقطت قبلها البي بي سي البريطانية وهي تستميت بالدفاع عن قتلة الاحتلال عشرات الالف من الاطفال والنساء في غزة، وتمارس عمليات تغييب مفضوحة لكل اخبار الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية التي تدين الاحتلال.
السؤال الذي يجب ان نطرحه اليوم على انفسنا هو: الى متى سنسمح للاعلام الغربي العبث بعقولنا.
المسألة للاسف تعدت مؤسسات الاعلام الغربي الى شبكات التواصل الاجتماعي التي تشجع اداراتها الامريكية على تفتيت المجتمعات العربية بأخبار مضللة، وتطارد كل صوت حر يدافع عن الضحية.
المشهد تعدى عمل مؤسسات الاعلام الغربي الى تشكيل جيوش من الذباب الالكتروني الذي يعمل بوظائف من اقسام اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية والاوروبية (وغيرها) وهدفه واحد: تفتيت مجتمعاتنا العربية وعدم السماح لصوت الحق بان يعلو.
والامثلة اليوم اكثر من ان تحصى، فلا تكونوا المطايا التي يركب العدو ظهرها لهزيمتنا.