بعد مطالبات بتجميدها.. هل لقاحات 'كورونا' تشكل خطرًا صحيًا؟
نيسان ـ نشر في 2025-02-19 الساعة 13:28
x
نيسان ـ في تطور غير مسبوق، يخطط فريق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتعليق اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على مستوى جميع الفئات العمرية في الولايات المتحدة.
تأتي خطوة تعليق اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بعد تأكيدات من خبراء صحيين يعتزمون تولي مناصب رفيعة في الوكالات الصحية الأمريكية، الذين يشيرون إلى وجود آثار جانبية مقلقة قد تكون مرتبطة بهذه اللقاحات.
تفاصيل حظر لقاحات كورونا
كان د. جاي بهاتاشاريا، المرشح لتولي رئاسة المعاهد الوطنية للصحة من بين الموقعين على عريضة تدعو لتعليق لقاحات mRNA وإعادة اختبارها. العريضة تثير تساؤلات حول العلاقة المحتملة بين هذه اللقاحات وزيادة وفيات غير متوقعة في جميع أنحاء العالم.
وقد أبدى روبرت كينيدي الابن، المرشح السابق لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، قلقه حيال هذه اللقاحات، مما يعكس تزايد المخاوف في الأوساط الطبية والسياسية.
وفقًا لموقع "ديلي ميل"، سرعان ما أصبح إنجاز لقاحات كورونا محاطًا بالتشكيك في فعاليته وسلامته، لا سيما مع تصاعد الشائعات حول آثاره الجانبية. رغم ذلك، ورغم أنه من الصعب تحديد كيفية تطبيق حظر شامل، فإن بعض الولايات الأمريكية قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات قانونية قد تقود إلى وقف استخدام هذه اللقاحات.
من ناحية أخرى، كشف د. بهاتاشاريا عن مخاوفه من اللقاحات المبتكرة، حيث يعتقد أن هناك علاقة سببية بين لقاحات وزيادة وفيات غير متوقعة في العالم.
اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي أنتجتها شركات مثل فايزر ومودرنا، كانت قد أسهمت في إنقاذ حياة ملايين الأشخاص حول العالم. إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى وجود علاقة بين هذه اللقاحات وبعض الحالات النادرة من أمراض مثل التهاب القلب ومتلازمة غيلان باريه، وهو ما قد يزيد من الشكوك حول سلامتها.
فيما يتعلق بالأرقام، فقد أظهرت البيانات أن حوالي 14,000 أمريكي قدموا مطالبات بالتعويض بسبب آثار جانبية أو وفاة نتيجة اللقاحات. ورغم ذلك، يصر العديد من الخبراء على أن اللقاحات لا تشكل خطرًا كبيرًا، مؤكدين أنها أنقذت ملايين الأرواح.
تأتي خطوة تعليق اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بعد تأكيدات من خبراء صحيين يعتزمون تولي مناصب رفيعة في الوكالات الصحية الأمريكية، الذين يشيرون إلى وجود آثار جانبية مقلقة قد تكون مرتبطة بهذه اللقاحات.
تفاصيل حظر لقاحات كورونا
كان د. جاي بهاتاشاريا، المرشح لتولي رئاسة المعاهد الوطنية للصحة من بين الموقعين على عريضة تدعو لتعليق لقاحات mRNA وإعادة اختبارها. العريضة تثير تساؤلات حول العلاقة المحتملة بين هذه اللقاحات وزيادة وفيات غير متوقعة في جميع أنحاء العالم.
وقد أبدى روبرت كينيدي الابن، المرشح السابق لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، قلقه حيال هذه اللقاحات، مما يعكس تزايد المخاوف في الأوساط الطبية والسياسية.
وفقًا لموقع "ديلي ميل"، سرعان ما أصبح إنجاز لقاحات كورونا محاطًا بالتشكيك في فعاليته وسلامته، لا سيما مع تصاعد الشائعات حول آثاره الجانبية. رغم ذلك، ورغم أنه من الصعب تحديد كيفية تطبيق حظر شامل، فإن بعض الولايات الأمريكية قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات قانونية قد تقود إلى وقف استخدام هذه اللقاحات.
من ناحية أخرى، كشف د. بهاتاشاريا عن مخاوفه من اللقاحات المبتكرة، حيث يعتقد أن هناك علاقة سببية بين لقاحات وزيادة وفيات غير متوقعة في العالم.
اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي أنتجتها شركات مثل فايزر ومودرنا، كانت قد أسهمت في إنقاذ حياة ملايين الأشخاص حول العالم. إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى وجود علاقة بين هذه اللقاحات وبعض الحالات النادرة من أمراض مثل التهاب القلب ومتلازمة غيلان باريه، وهو ما قد يزيد من الشكوك حول سلامتها.
فيما يتعلق بالأرقام، فقد أظهرت البيانات أن حوالي 14,000 أمريكي قدموا مطالبات بالتعويض بسبب آثار جانبية أو وفاة نتيجة اللقاحات. ورغم ذلك، يصر العديد من الخبراء على أن اللقاحات لا تشكل خطرًا كبيرًا، مؤكدين أنها أنقذت ملايين الأرواح.
