الزراعة و المياة توقعان اتفاقية تحريج لجوانب الطريق في المفرق
نيسان ـ نشر في 2025-02-19 الساعة 16:28
x
نيسان ـ وقع وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات ومندوب وزير المياه امين عام سلطة وادي الاردن المهندس هشام الحيصه اليوم اتفاقية تحريج لجوانب الطريق في المفرقحيث تشمل الاتفاقية ان تقدم وزارة المياة والري /سلطة المياه 200متر مكعب من المياة المعالجة لزراعة 10 كيلو متر من جوانب الطرق في محافظة المفرق من خلال كوادر الحراج في وزارة الزراعة إضافة إلى تامين الاشتال اللازمة للتحريج.
ومن جانبه أكد الوزير خالد الحنيفات ان الوزارة وفي إطار مشروع زراعة 10 مليون شجرة ومحور التحريج الوطني في الخطة الوطنية للزراعة المستدامة تعمل على الاستفادة من المياة المعالجة في توسيع الرقعة الخضراء وخاصة على الطريق الصحراوي حيث تم زراعة أطراف الطرق إضافة إلى غابات اصطناعية ومنها غابة اليوبيل وهذا إلى جانب الغابات الصناعية الاقتصادية في شمال المملكة باستخدام تقنية الشرنقة .
وبين الحنيفات انه سيتم زراعة اشجار ملائمة للمنطقة وتشمل اشجار حرجية مثل اكاسيا والفلفل وكازانيا وأنواع مقامة وتصلح للبيئة الصحراوية وتأتي هذه الجهود للتعامل مع التغيرات المناخية واثارها وضرورة الاستمرار في زراعة الأشجار مع إيجاد سبل الاستدامة من مياة ورعاية وهذا ما جعل مشاريع التحريج ترى النور وتستمر .
ومن جانبه بين امين عام سلطة وادي الاردن المهندس هشام الحيصه ان الشراكة مع وزارة الزراعة بزراعة اطراف الطرق والغابات والاستفادة من المياه المعالجة تهدف الى مواجهة التحديات المناخية والحد من الجفاف وتوسيع الرقعة الخضراء من خلال الاستفادة من مصادر مائية غير تقليدية مبينا ان قطاع المياه يوفر 200مليون متر مكعب سنويا من المياه المعالجة التي يستفيد منها المزارعون في زراعة الاعلاف وزيادة المساحات الخضراء .
ومن جانبه أكد الوزير خالد الحنيفات ان الوزارة وفي إطار مشروع زراعة 10 مليون شجرة ومحور التحريج الوطني في الخطة الوطنية للزراعة المستدامة تعمل على الاستفادة من المياة المعالجة في توسيع الرقعة الخضراء وخاصة على الطريق الصحراوي حيث تم زراعة أطراف الطرق إضافة إلى غابات اصطناعية ومنها غابة اليوبيل وهذا إلى جانب الغابات الصناعية الاقتصادية في شمال المملكة باستخدام تقنية الشرنقة .
وبين الحنيفات انه سيتم زراعة اشجار ملائمة للمنطقة وتشمل اشجار حرجية مثل اكاسيا والفلفل وكازانيا وأنواع مقامة وتصلح للبيئة الصحراوية وتأتي هذه الجهود للتعامل مع التغيرات المناخية واثارها وضرورة الاستمرار في زراعة الأشجار مع إيجاد سبل الاستدامة من مياة ورعاية وهذا ما جعل مشاريع التحريج ترى النور وتستمر .
ومن جانبه بين امين عام سلطة وادي الاردن المهندس هشام الحيصه ان الشراكة مع وزارة الزراعة بزراعة اطراف الطرق والغابات والاستفادة من المياه المعالجة تهدف الى مواجهة التحديات المناخية والحد من الجفاف وتوسيع الرقعة الخضراء من خلال الاستفادة من مصادر مائية غير تقليدية مبينا ان قطاع المياه يوفر 200مليون متر مكعب سنويا من المياه المعالجة التي يستفيد منها المزارعون في زراعة الاعلاف وزيادة المساحات الخضراء .