اتصل بنا
 

نحن بمعركة لا يدري فيها حتى القتيل انه قتيلها..في الضفة حرب صامتة

نيسان ـ نشر في 2025-02-19 الساعة 17:11

x
نيسان ـ ابراهيم قبيلات
الأكيد ان اسرائيل تريد ان تستفيد من كل دقيقة في حكم الرئيس الامريكي ترامب. ليس في غزة وحسب بل وفي الضفة واراضي الـ 48. وليس في الجهات الثلاث وحسب بل ابعد من ذلك.
إننا امام معركة لا يدري فيها حتى القتيل انه قتيلها، والسجين انه سجينها، والمصاب أنه مصابها، وهذه من فئة وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال.
قلنا سابقا ان ما يريدونه لقطاع غزة أمرا في غاية الخطورة، لكن ما هو أخطر منه ما يجري على الارض في الضفة الغربية، وكأنها حرب صامتة رغم كل الدماء والتجويع والتشريد فيها.
في الضفة يجري كل ما جرى في غزة لكن على شكل مربعات تتعلق بكل مخيم او مدينة او بلدة، كل على حدة.
لكن الجديد ليس فقط في الضفة الغربية بل الحرب الاشد سرية التي تجري ايضا في اراضي الـ 48 – اللد وحيفا ويافا وغيرها من مدننا الفلسطينية المحتلة. وعلى حد تعبير رئيس بلدية مدينة اللد المحتلة الاسرائيلي: يائير ريفيفو: لم يخبروك بهذا لكن "إسرائيل" قررت بالفعل تنفيذ خطة ترمب، لكن بشكل مطور: تقليص عدد السكان العرب في "إسرائيل".
يقول يائير ريفيفو: ‏- الدولة قررت "بدلا من التهجير الذي يسبب الكثير من الصداع، قررت تسمح للعرب وبمكر وترتيب من شرطة الاحتلال ان يقتل بعضهم البعض. "بهذه الطريقة نتخلص من العرب" من دون ان يحتج احد.
بحسب رئيس بلدية اللد المحتلة: إذا كنت تعتقد أنني أعاني من الوهم، فليشرح لي أحد كيف تم قتل 4 عرب في مدينتي خلال أسبوعين، ولم يتم القبض على إرهابي واحد، ولم يتم إطلاق النار على إرهابي واحد أثناء المطاردة، ويستمر العالم كالمعتاد.
ويقول: نحن نشهد معدلًا سنويًا يتجاوز 300 جريمة قتل من الوسط العربي في "إسرائيل"، وبصراحة، هذا الأمر لا يزعج أحدًا سواي.
وعلى حد تعبير ياثير: جميع العباقرة من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي والشرطة والنيابة العامة والقضاة سيقولون إنني مخطئ.

نيسان ـ نشر في 2025-02-19 الساعة 17:11

الكلمات الأكثر بحثاً