وزير يمني يطالب بيروت باعتقال قادة حوثيين يشاركون في جنازة حسن نصر الله
نيسان ـ نشر في 2025-02-20 الساعة 09:12
x
نيسان ـ طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحكومة اللبنانية باعتقال مجموعة من قيادات ميليشيا الحوثي، التي غادرت صنعاء متجهة إلى بيروت للمشاركة في جنازة الأمين العام الراحل لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله.
ونشر الإرياني تغريدة عبر منصة “إكس”، قال فيها إن “تحركات هذه القيادات الإرهابية المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل تأتي ضمن مخطط لتجميع قيادات المحور الإيراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وأضاف الإرياني أن مشاركة الحوثيين في التشييع تعكس استمرار ولائهم للمشروع الإيراني، متجاهلين معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب والجوع والفقر بسبب سياساتهم التدميرية.
وأكد أن الحكومة اللبنانية مطالبة باتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه القيادات وتسليمهم إلى الحكومة اليمنية، امتثالًا للقرارات الدولية، ومنع استخدام لبنان كملاذ آمن لهم.
● مغادرة مجموعة من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، صنعاء، متوجهه إلى بيروت، لحضور جنازة حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله، وتقديم فروض الولاء والطاعة لإيران، يؤكد مجددا أن ولائها يتجاوز حدود اليمن، واستمرارها في تعزيز ارتباطها بالمشروع الإيراني في المنطقة، بينما…
وأشار الإرياني إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في الحد من تحركات قيادات الحوثي التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، محذرًا من أن التغاضي عن تحركات هذه “الميليشيا الإرهابية” سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق “الأنشطة الإرهابية”.
في المقابل، لم تعلن حركة “أنصار الله” الحوثية رسميًا عن مشاركة وفد في مراسم التشييع، لكن قناة “المسيرة” التابعة للجماعة ذكرت أن وفدًا يمنيًا سيشارك في الجنازة المقررة في 23 فبراير الجاري.
يُذكر أن التصعيد الإقليمي بدأ بعد الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل في أكتوبر 2023، ما أدى إلى رد عسكري إسرائيلي عنيف على قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
ومنذ نوفمبر 2023، نفذت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن، ما أثر بشكل كبير على حركة الشحن العالمية.
ونشر الإرياني تغريدة عبر منصة “إكس”، قال فيها إن “تحركات هذه القيادات الإرهابية المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل تأتي ضمن مخطط لتجميع قيادات المحور الإيراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وأضاف الإرياني أن مشاركة الحوثيين في التشييع تعكس استمرار ولائهم للمشروع الإيراني، متجاهلين معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب والجوع والفقر بسبب سياساتهم التدميرية.
وأكد أن الحكومة اللبنانية مطالبة باتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه القيادات وتسليمهم إلى الحكومة اليمنية، امتثالًا للقرارات الدولية، ومنع استخدام لبنان كملاذ آمن لهم.
● مغادرة مجموعة من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، صنعاء، متوجهه إلى بيروت، لحضور جنازة حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله، وتقديم فروض الولاء والطاعة لإيران، يؤكد مجددا أن ولائها يتجاوز حدود اليمن، واستمرارها في تعزيز ارتباطها بالمشروع الإيراني في المنطقة، بينما…
وأشار الإرياني إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في الحد من تحركات قيادات الحوثي التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، محذرًا من أن التغاضي عن تحركات هذه “الميليشيا الإرهابية” سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق “الأنشطة الإرهابية”.
في المقابل، لم تعلن حركة “أنصار الله” الحوثية رسميًا عن مشاركة وفد في مراسم التشييع، لكن قناة “المسيرة” التابعة للجماعة ذكرت أن وفدًا يمنيًا سيشارك في الجنازة المقررة في 23 فبراير الجاري.
يُذكر أن التصعيد الإقليمي بدأ بعد الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل في أكتوبر 2023، ما أدى إلى رد عسكري إسرائيلي عنيف على قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
ومنذ نوفمبر 2023، نفذت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن، ما أثر بشكل كبير على حركة الشحن العالمية.
