إشهار المجموعة القصصية انكسارات على حبات المسبحة
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2025-02-25 الساعة 10:59
x
نيسان ـ نضال برقان
استضافت المكتبة الوطنية، يوم أمس الأول، حفل إشهار المجموعة القصصية «انكسارات على حبات المسبحة» للكاتبة ناريمان أبو إسماعيل، وقدم قراءة نقدية للمجموعة الأستاذ الدكتور عماد الضمور، والأستاذ محمد المشايخ.
بين د. الضمور أن القاصة تسعى إلى ترسيخ إبداعها السردي ومن بوابة القصة القصيرة التي جعلت منها وسيلة للتعبير عن مشاعرها ووجدانها المتدفق، إذ يتشكلّ عنوان المجموعة القصصية بصريًا مشكلاً لوحة ذات أبعاد عاطفية حزينة، حيث الانكسارات بما تحمله من خيبة الأمل والنكران، وسطوة الزمن، فضلاً عمّا تحمله من صبر وثبات لحبّات المسبحة ذات الدلالة الدينية.
وأشار إلى أن عنوان المجموعة عنوان إبداعي يحتاج إلى جهد فكري من المتلقي في تتبع دلالته، لأن العنوان يخفي في مضمونه إشارات وعلامات بحاجة إلى البحث والاستنطاق لعلّ هذه الدهشة التي يجسّدها العنوان تبدأ في التسلل إلى قصص التي تسعى من خلالها إلى جمع شتات الفكر ومسرودات الذاكرة في نص سردي متمرد على واقع سالب للذات، ومأزوم اجتماعيًّا وذلك بأسلوب دلالي مكثف. تظهر المشهديّة بشكل واضح في قصص المجموعة، وكأنها لوحات لتمثلات النفس، وخطى الواقع بهزائمه وانكساراته المتلاحقة، إنّه واقع ثقيل حاولت القاصة الهروب منه بقصص رشيقة ذات دلالة عميقة.
وتحدث عن براعة القاصة في التصوير، وبعث إحساساتها الدفينة جعلتها توغل في أنسنة المعنوي، وبعث المكنون أملاً في بعث معاناتها وإيصال صوتها إلى أكبر قدر ممكن من الآخرين، فهي تشعر بأنها تحمل عبئاً ثقيلاً وروحاً ما زالت تبحث عن جسد لتستقر فيه، وليس أبلغ وأرسخ من فكرة تنبعث جسداً تبوح بروح متمردة منتشية بعالمها، كما في قصة (نقطة).
من جهته قال المشايخ إن قصص هذه المجموعة تعتبر من أكثر الأعمال التي تخوض في الشأن العام، والمرأة وقضاياها كانت واضحة فيها وفي المجموعة صور بصرية متحركة غير بعيدة عن الفنتازيا ولكنها تناقش قضية إقصاء المرأة عن دورها الاجتماعي.
وأشار إلى أن ما يلفت النظر في المجموعة لجوء القاصة إلى تقنية الحلم في عدد من قصصها، الحلم بكل ما فيه من التخييل والرؤيا والعجائبية والغرائبية، كذلك الحلم الذي يرصد واقعاً سياسياً واجتماعياً وثقافياً موبوءاً يصعب التعبير عنه بأسلوب مباشر، كما لجأت القاصة إلى الرمزية وغادرت الواقعية في أكثر من قصة. وبين أن القاصة اشتغلت على الزمان والمكان واختتمت مجموعتها القصصية بعدد من القصص القصيرة جداً والتي التزمت فيها بجميع عناصر القصة القصيرة جداً والتزمت بمقومات القصة والتي تتمثل في اللغة والصياغة والحبكة والقفلة، بالإضافة إلى التزامها بخصائصها التي تشمل التكثيف والحذف والإضمار والانزياح والاستعارة والرمز والإخفاء والإيحاء والتأويل.
استضافت المكتبة الوطنية، يوم أمس الأول، حفل إشهار المجموعة القصصية «انكسارات على حبات المسبحة» للكاتبة ناريمان أبو إسماعيل، وقدم قراءة نقدية للمجموعة الأستاذ الدكتور عماد الضمور، والأستاذ محمد المشايخ.
بين د. الضمور أن القاصة تسعى إلى ترسيخ إبداعها السردي ومن بوابة القصة القصيرة التي جعلت منها وسيلة للتعبير عن مشاعرها ووجدانها المتدفق، إذ يتشكلّ عنوان المجموعة القصصية بصريًا مشكلاً لوحة ذات أبعاد عاطفية حزينة، حيث الانكسارات بما تحمله من خيبة الأمل والنكران، وسطوة الزمن، فضلاً عمّا تحمله من صبر وثبات لحبّات المسبحة ذات الدلالة الدينية.
وأشار إلى أن عنوان المجموعة عنوان إبداعي يحتاج إلى جهد فكري من المتلقي في تتبع دلالته، لأن العنوان يخفي في مضمونه إشارات وعلامات بحاجة إلى البحث والاستنطاق لعلّ هذه الدهشة التي يجسّدها العنوان تبدأ في التسلل إلى قصص التي تسعى من خلالها إلى جمع شتات الفكر ومسرودات الذاكرة في نص سردي متمرد على واقع سالب للذات، ومأزوم اجتماعيًّا وذلك بأسلوب دلالي مكثف. تظهر المشهديّة بشكل واضح في قصص المجموعة، وكأنها لوحات لتمثلات النفس، وخطى الواقع بهزائمه وانكساراته المتلاحقة، إنّه واقع ثقيل حاولت القاصة الهروب منه بقصص رشيقة ذات دلالة عميقة.
وتحدث عن براعة القاصة في التصوير، وبعث إحساساتها الدفينة جعلتها توغل في أنسنة المعنوي، وبعث المكنون أملاً في بعث معاناتها وإيصال صوتها إلى أكبر قدر ممكن من الآخرين، فهي تشعر بأنها تحمل عبئاً ثقيلاً وروحاً ما زالت تبحث عن جسد لتستقر فيه، وليس أبلغ وأرسخ من فكرة تنبعث جسداً تبوح بروح متمردة منتشية بعالمها، كما في قصة (نقطة).
من جهته قال المشايخ إن قصص هذه المجموعة تعتبر من أكثر الأعمال التي تخوض في الشأن العام، والمرأة وقضاياها كانت واضحة فيها وفي المجموعة صور بصرية متحركة غير بعيدة عن الفنتازيا ولكنها تناقش قضية إقصاء المرأة عن دورها الاجتماعي.
وأشار إلى أن ما يلفت النظر في المجموعة لجوء القاصة إلى تقنية الحلم في عدد من قصصها، الحلم بكل ما فيه من التخييل والرؤيا والعجائبية والغرائبية، كذلك الحلم الذي يرصد واقعاً سياسياً واجتماعياً وثقافياً موبوءاً يصعب التعبير عنه بأسلوب مباشر، كما لجأت القاصة إلى الرمزية وغادرت الواقعية في أكثر من قصة. وبين أن القاصة اشتغلت على الزمان والمكان واختتمت مجموعتها القصصية بعدد من القصص القصيرة جداً والتي التزمت فيها بجميع عناصر القصة القصيرة جداً والتزمت بمقومات القصة والتي تتمثل في اللغة والصياغة والحبكة والقفلة، بالإضافة إلى التزامها بخصائصها التي تشمل التكثيف والحذف والإضمار والانزياح والاستعارة والرمز والإخفاء والإيحاء والتأويل.