اتصل بنا
 

اسطوانات الغاز البلاستيكية .. متكسبون بأقنعة وطنية?

نيسان ـ نشر في 2025-02-25 الساعة 19:54

x
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
جميع اطراف معادلة الاسطوانة الحديدية راضون عنها، ربة البيت، وصاحب المطعم، والموزع، والمصفاة، والنقابة، بل حتى مطبخ رئاسة الوزراء راض عن الاسطوانة الحديدية. فمن هي الجهة التي قررت الاسترزاق في هذه السبوبة اللعينة؟
تقارير تلفزيونية عربية وضعت اصبعها على الجرح، لكننا وبحكم قوانين عديدة سنعمد للغمز بدلا من المكاشفة، لنضمن الإفلات من سطوة شركات وهمية والاعيبها.
هل سمعنا منذ عهد جد جدي ان ايا من الاجيال (الوطنية) اشتكت من اسطوانات الغاز الحديدية المستخدمة حاليا؟
لم يشتك منها احد شعبيا. كما لم نسمع أيا من اطراف المعادلة يشتكي ويلفق عليها اي كذبة. حتى لو كان الامر بهتانا.
اذاً من هي الجهة المستفيدة الساعية ربما إلى فتح حساب بنكي بأرقام فلكية تربحا من تحويل الاسطوانات الحديدية الى بلاستيكية؟
غريب امرنا. يفتحون علينا عشا من الدبابير الشعبية بمناسبة وغير مناسبة.
حتى سياسيا التوقيت غير مناسب.
اه. سياسيا. قرار مثل هذا يتعلق بشأن شعبي، من المخيف ان تتخذه وانت تعلم المجهول منه.
الان سيلقي الناس احمال كوارث قد تقع على القرار البلاستيكي، بعد ان يعلن عن وفاة افراد عائلة ما.. او حوادث لا زلنا لا نعلم كيف سيوقعنا بها قرارهم البلاستيكي هذا.
طالما الامر يسير بصورة طبيعية فمن ذا الذي تفتق عقله الاقتصادي استرزاقا للتربح من هذه النقلة البلاستيكية.
مجددا. هناك طرف رابع او خامس يحمل رأيا اخر بل يحمل استرزاقا جديدا له.
طبعا، نحن ندرك الخطوات التي تعتمدها الحكومة لفرض الاسطوانات البلاستيكية على الناس. تدريجيا. ثم تبدأ على الأرجح بسحب الحديدية شيئا فشيئا، حتى اذا طلبت ربة البيت بعد اشهر اسطوانة حديدية سيقال لها: ما عنا الا البلاستيكية فترضخ وتجيب: نزلها.

نيسان ـ نشر في 2025-02-25 الساعة 19:54

الكلمات الأكثر بحثاً