صحفي سوري: لقاء الملك بالشرع هام و3 ملفات تهم السوريين الآن
نيسان ـ نشر في 2025-02-26 الساعة 21:07
x
نيسان ـ أكد الصحفي السوري زياد الريس أهمية لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس السوري أحمد الشرع، الذي زار عمّان الأربعاء.
وقال في حديثه لبرنامج "صوت المملكة" إن أهم 3 ملفات للسوريين الآن هي ملف الجنوب السوري وإعادة الإعمار والتعامل مع باقي الميلشيات الأجنبية ومشاريعها في سوريا.
ويرى الريّس أن سوريا بحاجة الأشقاء العرب في ظل مرحلة وقف الهدم حاليا وضرورة الانتقال إلى مرحلة البناء.
أستاذ علم الاجتماع السياسي بدر الماضي قال إن زيارة الشرع إلى عمّان تأتي في ظل تجسيد رمزية الشرعية السياسية للحكم الجديد.
ولفت إلى رمزية استقبال الملك للشرع، مشيرا إلى أن ذلك تكريم لسوريا.
وشدّد الماضي على أن سوريا بحاجة روافع حقيقية مؤكدا أهمية وحدة الأراضي السورية بالنسبة للأردن.
أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع في عمّان، الأربعاء، وقوف الأردن إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
وبحث اللقاء، الذي عقد في قصر بسمان الزاهر بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
وتم التأكيد على عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد جلالته خلال اللقاء، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأكد جلالة الملك ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبيّن جلالته ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأدان جلالة الملك الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وقال في حديثه لبرنامج "صوت المملكة" إن أهم 3 ملفات للسوريين الآن هي ملف الجنوب السوري وإعادة الإعمار والتعامل مع باقي الميلشيات الأجنبية ومشاريعها في سوريا.
ويرى الريّس أن سوريا بحاجة الأشقاء العرب في ظل مرحلة وقف الهدم حاليا وضرورة الانتقال إلى مرحلة البناء.
أستاذ علم الاجتماع السياسي بدر الماضي قال إن زيارة الشرع إلى عمّان تأتي في ظل تجسيد رمزية الشرعية السياسية للحكم الجديد.
ولفت إلى رمزية استقبال الملك للشرع، مشيرا إلى أن ذلك تكريم لسوريا.
وشدّد الماضي على أن سوريا بحاجة روافع حقيقية مؤكدا أهمية وحدة الأراضي السورية بالنسبة للأردن.
أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع في عمّان، الأربعاء، وقوف الأردن إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
وبحث اللقاء، الذي عقد في قصر بسمان الزاهر بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
وتم التأكيد على عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد جلالته خلال اللقاء، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأكد جلالة الملك ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبيّن جلالته ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأدان جلالة الملك الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.