اتصل بنا
 

أطفال يوظفون أفكارهم وابداعاتهم لدعم الاقصى ومؤازرة انتفاضة القدس

نيسان ـ نشر في 2015-12-10 الساعة 18:42

x
نيسان ـ

وظف عشرات الطلاب من المرحلة الابتدائية افكارهم وإبداعاتهم في الشعر والمسرح والجداريات والمدونات لنصرة القدس ،ودعم ومؤازرة ثورا الهبة الجماهيرية- انتفاضة القدس - في كل ربوع الوطن .

الطلاب الذين تباروا بقصائدهم الشعرية استحضروا نصوصها من الأجواء الروحانية والحياتية للقدس المحتلة ، ونسجوا ابياتها من يوميات الهبة الجماهيرية ومن اسماء شهدائها واسراها، وجسدوا عبر مسرحيات الدمى كم الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين العزل من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه ،وحق الشعوب في مقاومة المحتل من جهة ،وشحذ الهمم لمناصرة ودعم الهبة الجماهيرية من جهة اخرى ، فيما خاطب الطلاب عبر كلماتهم المحوسبة "مدوناتهم " ضمير العالم للوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال . .

جاء ذلك خلال افتتاح مسابقة خطى مضيئة الذى نظمها مركز نوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، بالتشارك مع وزارة التربية والتعليم ،في قاعة الهلال الاحمر بغزة ،وتستمر على مدار يومين ،بحضور مميز من كافة الفعاليات الوطنية والمجتمعية وكوارد وقيادات وزارة التربية والتعليم .

الطلاب ابدعوا خلال تنافسهم مع اقرانهم من المدارس الاخرى ، باستحداث الافكار والوسائل وطرق العرض بنظم الشعر وإلقائه ،وبعروض مسرح الدمى والمدونات ،للتعبير عن نصرتهم للقدس والهبة الجماهيرية ، كسروا الحواجز التقليدية وخرجوا بأفكارهم الغير نمطية لفضاء التميز .

وحول فكرة برنامج خطى مضيئة الذى ينفذ للعام الثالث على التوالي ، تقول مدير مركز نوار التربوي نجوى الفرا :" فكرة البرنامج تقوم حول إعطاء الأطفال المساحة الكاملة لترجمة أفكارهم عبر وسائل مختلفة تتنوع ما بين المسرح والرسم و والشعر، والمدونات ، وتوظيف تلك الأفكار لخدمة جملة من قضاياهم الحقوقية والوطنية من جانب، واستخدامها كأنشطة لامنهجية تخرجهم من إطار التفكير التقليدي إلى عنان التخيل والابتكار في أجواء تنافسية تفاعلية ،مما يتيح لهم فرص التنمية والتطوير والابداع في المهارات التي يمتلكونها .

وفى كلمتها الافتتاحية شددت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر على اهمية تنمية مواهب و ابداعات الاطفال وتطويرها واستثمارها لتكون اداة مقاومة فعالة في فضح ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومناصرة قضاياهم الوطنية والحقوقية ،مؤكدة ان الفن والادب بجميع الوانه من ادوات المقاومة الناعمة والتي توازى وتدعم الفعل الثوري على الارض .

واشارت زقوت الى ان جمعية الثقافة والفكر الحر اطلقت سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية والادبية والجماهيرية في اوائل الشهر الماضي ،لمناصرة الهبة الجماهيرية في القدس والضفة ، شارك خلالها النساء والشباب والفتيان والفتيات والفنانين من مطربين وموسيقيين وفرق فلكلورية وممثلين وادباء وشعراء وتشكيليين ، شكلوا خلالها ملاحم فنية وادبية واستعراضية فلكلورية نضالية في مقاومة المحتل فنيا وفكريا ، عكست مدى وعيهم الجمعي ، وارتباطهم بأرضهم ووحدتهم رغم الحدود المصطنعة .

وفي كلمة وزارة التربية والتعليم قال هاني الهور ،ان وزارته تولى اهتمام بتمية قدرات وابداعات الاطفال ،مؤكدا على اهمية هذه البرامج التنافسية في تشجيع هذه المواهب واظهارها ،مشيدا بالتعاون والتشارك مع جمعية الثقافة والفكر الحر الفعال والإيجابي في هذا الخصوص .

الأجواء التنافسية والحماسية طغت على اجواء المنافسة بين الطلاب و مست وجدان وعقول الحضور الذى تفاعل معها بالكثير من التصفيق .

ويقول بهذا الصدد عضو لجنة تحكيم الشعر علي الكاشف :" لقد لامست كلمات واشعار الطلاب مشاعرنا وترجمت بلغة ادبية بطولات اهلنا في الضفة والقدس واستماتتهم بالدفاع عن مقدساتهم وحقهم في العيش بأمان .

نيسان ـ نشر في 2015-12-10 الساعة 18:42

الكلمات الأكثر بحثاً