كيف نميز بين الخرف الكاذب والخرف الحقيقي؟!
نيسان ـ نشر في 2025-03-01 الساعة 10:59
x
نيسان ـ توضح طبيبة الأمراض النفسية ماريا شتان، الخبيرة في مشروع Dementia.net، أن الاكتئاب قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"الخرف الكاذب"، حيث تظهر أعراض مشابهة للأمراض التنكسية العصبية، لكنها لا تعني بالضرورة وجود تلف دائم في الدماغ.
وتشير إلى أن تشخيص الخرف معقد، إذ يرتبط بعملية لا رجعة فيها من موت الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية. ومع ذلك، فإن بعض الأعراض المشابهة قد تكون نتيجة اضطرابات مؤقتة في الجسم قابلة للعلاج، وهو ما يُطلق عليه الأطباء مصطلح "الخرف الكاذب".
الفرق بين الخرف الكاذب والخرف الحقيقي
الخرف الكاذب قابل للعلاج، حيث يمكن للمريض استعادة وظائفه الإدراكية الطبيعية بعد معالجة السبب الأساسي، مثل الاكتئاب أو التوتر أو اختلال التوازن الهرموني.
في الخرف الحقيقي، تموت الخلايا العصبية تدريجياً، مما يؤدي إلى تدهور مستمر في القدرات الإدراكية دون إمكانية استعادتها.
الخرف الكاذب يتأثر بالانتباه والدوافع النفسية، حيث يكون الدماغ في حالة "خمول" بسبب العزلة الاجتماعية أو غياب الحوافز، كما يحدث لدى بعض المتقاعدين.
مثال سريري
توضح الطبيبة حالة امرأة تبلغ من العمر 56 عامًا عانت من مشكلات في الذاكرة بعد خضوعها لعملية استئصال الرحم وملحقاته. توقفت عن العلاج بالهرمونات البديلة بسبب آثار جانبية، مما أدى بمرور الوقت إلى تراجع قدراتها الإدراكية. أظهرت الفحوصات أن السبب لم يكن تلفًا دماغيًا، بل ضعف الانتباه الناتج عن الخلل الهرموني. وبعد استئناف العلاج، تحسنت حالتها بشكل ملحوظ خلال شهر، واختفت الأعراض تمامًا خلال ستة أشهر.
كيفية الوقاية من الخرف الكاذب
تؤكد الطبيبة أن الوقاية ممكنة من خلال:
تعديل مستوى الهرمونات عند الحاجة.
تعزيز التفاعل الاجتماعي.
ممارسة الهوايات والنشاط البدني للحفاظ على مرونة الأعصاب والوظائف الإدراكية.
وتُشدد على أهمية التشخيص المبكر، حيث أن ظهور علامات مثل اللامبالاة وضعف التركيز يجب أن يكون دافعًا لاستشارة الطبيب فورًا.
"وكالات"
وتشير إلى أن تشخيص الخرف معقد، إذ يرتبط بعملية لا رجعة فيها من موت الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية. ومع ذلك، فإن بعض الأعراض المشابهة قد تكون نتيجة اضطرابات مؤقتة في الجسم قابلة للعلاج، وهو ما يُطلق عليه الأطباء مصطلح "الخرف الكاذب".
الفرق بين الخرف الكاذب والخرف الحقيقي
الخرف الكاذب قابل للعلاج، حيث يمكن للمريض استعادة وظائفه الإدراكية الطبيعية بعد معالجة السبب الأساسي، مثل الاكتئاب أو التوتر أو اختلال التوازن الهرموني.
في الخرف الحقيقي، تموت الخلايا العصبية تدريجياً، مما يؤدي إلى تدهور مستمر في القدرات الإدراكية دون إمكانية استعادتها.
الخرف الكاذب يتأثر بالانتباه والدوافع النفسية، حيث يكون الدماغ في حالة "خمول" بسبب العزلة الاجتماعية أو غياب الحوافز، كما يحدث لدى بعض المتقاعدين.
مثال سريري
توضح الطبيبة حالة امرأة تبلغ من العمر 56 عامًا عانت من مشكلات في الذاكرة بعد خضوعها لعملية استئصال الرحم وملحقاته. توقفت عن العلاج بالهرمونات البديلة بسبب آثار جانبية، مما أدى بمرور الوقت إلى تراجع قدراتها الإدراكية. أظهرت الفحوصات أن السبب لم يكن تلفًا دماغيًا، بل ضعف الانتباه الناتج عن الخلل الهرموني. وبعد استئناف العلاج، تحسنت حالتها بشكل ملحوظ خلال شهر، واختفت الأعراض تمامًا خلال ستة أشهر.
كيفية الوقاية من الخرف الكاذب
تؤكد الطبيبة أن الوقاية ممكنة من خلال:
تعديل مستوى الهرمونات عند الحاجة.
تعزيز التفاعل الاجتماعي.
ممارسة الهوايات والنشاط البدني للحفاظ على مرونة الأعصاب والوظائف الإدراكية.
وتُشدد على أهمية التشخيص المبكر، حيث أن ظهور علامات مثل اللامبالاة وضعف التركيز يجب أن يكون دافعًا لاستشارة الطبيب فورًا.
"وكالات"